افتتاح ورشة تعزيز مبادئ مكافحة المنشطات لمسؤولي الاتحادات

 

الثورة /علي غراد
أكد أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية محمد الاهجري أهمية التفاعل والجدية في التعاطي مع مشكلة المنشطات التي أصبح لزاماً التوعية بها وبمخاطرها وأضرارها وعقوباتها خاصة بعد أن لامست المشكلة أحد نجومنا المتميزين في مسيرته الرياضية.
وقال الأهجري خلال افتتاحه ورشة تعزيز مبادئ مكافحة المنشطات لمسؤولي الاتحادات الرياضية: وضعنا أمام اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات تحت المنظار وأننا كرياضيين وقيادات في الاتحادات يجب علينا اخذ المحاذير بجدية والتنبيه منها وأن تناول القات آفة بما تحمله من ضرر عام واعتباره لدى المنظمات واللجان المتخصصة في مكافحة المنشطات أحد المنشطات التي تسكن دم الرياضي ولا تغادره إلا بعد مضي شهور وهو ما يعني أننا عرضة للفحص وأخذ العينات ومن ثم لا شهرة لرياضتنا وإنما التشهير محليا وخارجيا وعلينا إدراك ذلك والاستفادة من ورش المنشطات المتتالية لنمحو ما علق بنا وأنه كان خطأ عارضاً.
وكانت قد بدأت عصر أمس، بمقر اللجنة الأولمبية ورشة مكافحة المنشطات لمسؤولي الاتحادات الرياضية التي تنظمها اللجنة الأولمبية تنفيذاً لبرنامج اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات الذي يستهدف الفئات الرياضية المختلفة من مسؤولي اتحادات وإداريين وفنيين ومدربين ولاعبي منتخبات وطنية بهدف نشر مضامين المدونة الدولية للمنشطات 2021م في أوساط الرياضيين كمعيار والتزام دولي يهدف إلى المحافظة على الروح الرياضية عبر تقرير النزاهة واللعب النظيف واعتبار الورش المتعاقبة التي تنفذها اللجنة الوطنية للمنشطات لتحقيق أهداف المدونة التوعوية الوقائية السلوكية التي تتماشى مع القيم والمثل الرياضية النظيفة التي تجنب الرياضيين وغيرهم من تناول وتعاطي المنشطات والإسهام في تسهيل الحصول عليها لآثارها المدمرة للرياضيين وتسيء لسمعة الرياضة في أي بلد ويشارك في الورشة 17 مسؤولاً في الاتحادات الرياضية ويحاضر فيها عزيز المقطري -أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات وتختتم مساء اليوم.

قد يعجبك ايضا