الثورة نت/
دعت سوريا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة الى إدانة واضحة وصريحة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على السيادة السورية واتخاذ موقف لا لبس فيه منها وبمنأى عن أي اعتبارات وحسابات مسيسة تتعارض مع الموقف القانوني والسياسي الراسخ والواضح للأمم المتحدة وهيئاتها.
وقالت الخارجية السورية في رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن يوم أمس السبت، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”،: تدعو سوريا الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى إصدار إدانة واضحة وصريحة لهذا العدوان وبما يتسق مع ولاية مجلس الأمن في صون السلم والأمن الدوليين وفي تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية المحتلة ومطالبة الطرف الإسرائيلي المعتدي باحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والالتزام بتطبيق بنود اتفاق (فصل القوات وفك الاشتباك) الموقع في جنيف بتاريخ الـ 31 من أيار/ مايو 1974 وبالكف فوراً وبشكل غير مشروط عن تهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وأشارت الوزارة الى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عند حوالي الساعة الثامنة و20 دقيقة من مساء يوم اجمعة الـ 13 من أيار/مايوم 2022 عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى وقد أدى هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم إلى سقوط خمسة شهداء بينهم مدني واحد وجرح سبعة مواطنين بينهم طفلة ووقوع خسائر مادية جسيمة كما تسبب باندلاع عدة حرائق في أحراج ريف منطقة مصياف من جراء سقوط عدد من الصواريخ المعادية في تلك المناطق.
وقالت الوزارة: “لقد جاء هذا العدوان الإسرائيلي بعد ساعات من عدوان آخر ارتكبه الإرهابيون في شمال سوريا حين هاجموا وحدات الجيش العربي السوري ما أدى إلى استشهاد عشرة جنود وجرح آخرين مبينة أن هذين الاعتداءين جاءا نتيجة التنسيق الدائم بين (إسرائيل) وأدواتها من الإرهابيين والقتلة”.
المصدر: وكالة سباء