وصول 7 جثث قُتلوا على أيدي حرس الحدود السعودي إلى المستشفى الجمهوري بصعدة
جريمة سعودية نكراء بقتل وتعذيب 25 مواطناً يمنياً بمديرية منبه الحدودية
الثورة /
أقدمت قوات ما يُسمى بحرس الحدود السعودي باقتراف جريمة تعذيب وقتل 25 مواطناً يمنياً في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، حيث وصلت إلى هيئة المستشفى الجمهوري العام بمدينة صعدة أمس الجمعة سبع جثث للضحايا، كحصيلة أولية.
وأكدت مصادر أمنية ومحلية بأن الضحايا قضوا إثر التعذيب والصعق بالكهرباء.
ووصلت إلى هيئة المستشفى الجمهوري العام بمدينة صعدة أمس سبع جثث لمواطنين قتلوا على يد حرس الحدود السعودي في المنطقة الحدودية بمحاذاة منطقة الرقو بمديرية منبه.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر أمني بصعدة قوله أن الضحايا السبعة توفوا إثر تعذيب الجيش السعودي لهم بالكهرباء.
وأشار المصدر إلى أن هذه حصيلة أولية لما وصل إلى المستشفى وأن العدد يفوق 7 جثث لمواطنين قتلوا تحت تعذيب الجيش السعودي.
وقوبلت الجريمة بتنديد واسع من قبل الفعاليات الوطنية.
تشكيل فريق للتحقيق بشأن ضحايا جريمة حرس الحدود السعودي بصعدة
أفاد مصدر أمني بأنه تم في محافظة صعدة أمس الجمعة، تشكيل فريق للتحقيق بشأن ضحايا الجريمة البشعة التي ارتكبها حرس الحدود السعودي يوم أمس بحق المواطنين في مديرية منبه بمحافظة صعدة.
وأضاف المصدر بانه تم العثور على جثتين في بمحاذاة منطقة الرقو بمديرية منبه في الحدود السعودية وذلك بعد يوم من العثور على سبع جثث لمواطنين توفوا نتيجة تعذيبهم بالكهرباء من قبل حرس الحدود السعودي.
مجلس الشورى: الجريمة تكشف مدى قبح النظام السعودي وتجرده من معاني الآدمية
وأدان مجلس الشورى بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات حرس الحدود السعودي بحق 25 مواطناً يمنياً في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة وأسفرت عن مقتل سبعة مواطنين، كحصيلة أولية.
واستنكر المجلس في بيان صادر عنه أمس الأعمال الوحشية التي يتعّمد حرس الحدود السعودي ارتكابها بدم بارد بحق اليمنيين وتعريضهم للتعذيب والصعق بالكهرباء حتى الموت دون مراعاة لأي حرمة دينية أو إنسانية أو أخلاقية.
واعتبر جرائم النظام السعودي المتعاقبة بحق أبناء الشعب اليمني، تكشف مدى قبحه وتجرده من معاني الآدمية وانتهاكاته الصارخة للعهود والمواثيق الدولية والإنسانية التي تجرّم مثل هذه الأعمال .. مبيناً أن النظام السعودي المدعوم أمريكياً تعدى بجرائمه الدموية، الأساليب الوحشية التي تكشف كل يوم وجهه القبيح وتعطشه سفك الدم اليمني بصورة ممنهجة.
وحمّل البيان، الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها المسؤولية الجنائية والقانونية إزاء صمتها المعيب أمام جرائم القتل والتدمير والحصار التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل النظام السعودي التي ترقى إلى جرائم حرب لن تسقط بالتقادم.
ودعا بيان مجلس الشورى، المنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة وإحالة مرتكبيها وكافة مرتكبي جرائم العدوان إلى محكمة الجنايات الدولية وفتح التحقيقات العاجلة بشأن جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
واستهجن مجلس الشورى، الصمت العربي والإسلامي والدولي المعيب إزاء جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية وما يتعرض له من جرائم حرب وتدنيس للمسجد الأقصى وانتهاك حقوق المصلين وحرمات دُور العبادة.
وندد البيان باستهداف العدو الصهيوني لأبناء الشعب الفلسطيني والصحفيين وآخرها جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة واقتحام مخيم جنين وإصابة أكثر من 13 فلسطينياً.
وأشاد مجلس الشورى بدور المقاومة الفلسطينية واستبسالها في ردع العدو الصهيوني، باعتبارها السبيل الأمثل لمواجهة العدو الصهيوني.
وزارة حقوق الإنسان: الصمت الدولي شجَّع دول العدوان على ارتكاب المزيد من الجرائم
من جهتها أدانت وزارة حقوق الإنسان، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات حرس الحدود السعودي بحق مواطنين يمنيين في منطقة الرقو في مديرية منبه بمحافظة صعدة.
واستنكرت الوزارة في بيان إقدام جيش العدو السعودي على تعذيب مواطنين يمنيين في منطقة الرقو وصعقهم بالكهرباء حتى الموت.
وبينت أنها رصدت سبع جثث في هيئة المستشفى الجمهوري بصعدة عليها آثار تعذيب ممنهج .. لافتة إلى أن هناك عدداً آخر من الجثث ما تزال في مكان وقوع الجريمة بمنطقة قريبة من الرقو، حسب شهود عيان.
ونددت بصمت الأمم المتحدة التي تشرف على الهدنة، إزاء هذه الجريمة وخروقات تحالف العدوان في مختلف المحافظات، دون إدانتها أو اتخاذ أي إجراءات، ما شجّع دول العدوان على ارتكاب المزيد من الجرائم وآخرها جريمة تعذيب مواطنين في منطقة الرقو حتى الموت.
وحمّلت وزارة حقوق الإنسان، النظام السعودي وتحالف العدوان المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها العدوان في خرق سافر للهدنة.
كما حمَّلت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن المسؤولية لصمتهم وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لصد الأعمال والممارسات التي تُعتبر انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الإنسانية.
ودعت وزارة حقوق الإنسان، المنظمات الدولية والمحلية والمجتمع الدولي ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان، إلى الوقوف أمام هذه الجريمة التي تتنافى مع كل الشرائع والقوانين الوضعية.. محملة دول العدوان مسؤولية خرقها للهدنة التي لم تلتزم بها على كافة الأصعدة.
وزارة الصحة تستنكر إمعان العدو السعودي في سفك الدم اليمني بمختلف الوسائل
وأدانت وزارة الصحة العامة والسكان الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو السعودي بحق 25 مواطناً في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية محافظة صعدة.
وأوضحت الوزارة في بيان صدر عنها امس أنه سبع جثث من الضحايا وصلت إلى المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة كحصيلة أولية ..مؤكدة أن الضحايا توفوا إثر تعذيب الجيش السعودي لهم بالماء والكهرباء.
واستنكرت الوزارة هذه الجريمة التي تعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وتضاف لسجل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.. مشيرة إلى أن فظاعة وبشاعة الأساليب المستعملة، وتأسيسها بشكل ممنهج، لن تمكن العدوان من طمس الحقائق، ومنع تدوينها وتوثيقها، حتى يتملص من جرائم ضد الإنسانية، لن تسقط بالتقادم.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة انتهاكا جسيما للقانون الدولي والانساني الذي يجرم الاحتجاز التعسفي والتعذيب.. مستنكرة إمعان العدو السعودي في سفك الدم اليمني بمختلف الوسائل، سواء بالغارات وبالقذائف الصاروخية والمدفعية وكذلك التعذيب حتى الموت.
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومنظماتها مسؤولية الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي بحق اليمنيين في ظل صمت دولي مطبق، داعياً المنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان إلى التحرك الجاد وفتح التحقيقات بشأن كافة جرائم العدوان .
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى إظهار الجدية في مساءلة مرتكبي جرائم الحرب والإنصاف للضحايا وإحالة جرائم العدوان والحصار إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأدان مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة صعدة الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو السعودي بحق 25 مواطناً في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية ووصلت 7 جثث من الضحايا إلى المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة.
وأوضح مكتب الصحة في بيان أن الضحايا توفوا إثر تعذيب الجيش السعودي لهم بالماء والكهرباء، معتبراً هذه الجريمة انتهاكاً صارخًا لحقوق الإنسان وتضاف لسجل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومنظماتها مسؤولية الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي بحق اليمنيين في ظل صمت دولي مطبق، داعياً المنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان إلى التحرك الجاد وفتح التحقيقات بشأن كافة جرائم العدوان .
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى إظهار الجدية في مساءلة مرتكبي جرائم الحرب والإنصاف للضحايا وإحالة جرائم العدوان والحصار إلى المحكمة الجنائية الدولية.
محافظ صعدة يحمّل النظام السعودي والأمم المتحدة المسؤولية الجنائية
إلى ذلك أدان محافظ صعدة، محمد جابر عوض، بشدة جريمة قتل قوات حرس الحدود السعودي سبعة مواطنين.
وأكد المحافظ عوض، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استمرار الجيش السعودي في ارتكاب الجرائم بحق المواطنين في المناطق الحدودية، وآخرها تعذيب وقتل عدد المواطنين، وصلت جثث سبعة منهم إلى هيئة المستشفى الجمهوري العام بالمحافظة.
وحمّل النظام السعودي والأمم المتحدة المسؤولية الجنائية إزاء جريمة تعذيب المواطنين وقتلهم بالكهرباء، والجرائم السابقة.. مؤكدا أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
وأشار محافظ صعدة إلى أن هذه الجريمة تكشف الوجه القبيح للنظام السعودي ومن ورائه الأمريكي في انتهاك حقوق الإنسان.
مركز عين الإنسانية: الجريمة تكشف ازدواج معايير امريكا تجاه حقوق الإنسان
من جهته أدان مركز عين الإنسانية إقدام الجيش السعودي على تعذيب 7 مواطنين حتى الموت بمحاذاة منطقة الرقو بمحافظة صعدة.
وأكد المركز وصول 7 جثث لمدنيين إلى المستشفى الجمهوري بصعدة عليها آثار تعذيب بالضرب والصعق بالكهرباء، وعدد الضحايا مرجح للزيادة.
وحمل النظام السعودي المسؤولية الكاملة إزاء الجريمة الكبرى بتعذيب المواطنين حتى الموت، موضحاً أن الجريمة السعودية كشفت الوجه الحقيقي لنظام الرياض الوهابي التكفيري الذي لا يقبل التعايش مع الآخرين.
وأضاف أن الجريمة السعودية بحق المدنيين تثبت صورة النظام القاتل والوحشي للعالم وتدحض كل مزاعم النظام السعودي حول الإصلاحات.
وأوضح المركز أن الجريمة السعودية تكشف الوجه الحقيقي لأمريكا الحامي والحليف الرئيس للأنظمة القمعية، وتكشف ازدواج معاييرها تجاه حقوق الإنسان.
وقال: إن على الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية المعنية القيام بدورها في حماية حقوق الإنسان وإدانة الجرائم السعودية.
كما أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات حرس الحدود السعودية بحق العمال المهاجرين اليمنيين وقالت في بيان : نبدي مخاوفنا بشأن وضع آلاف المهاجرين المنتهكة حقوقهم في مراكز الاحتجاز السعودية سيئة السمعة
وأضافت : وفقا للمصادر الطبية فإن الإصابات الظاهرة ناجمة عن التعذيب الجسدي للجثث بالأسلاك الكهربائية من قبل قوات حرس الحدود السعودي ، حيث تشير المصادر إلى أن هذا العدد من الضحايا يعتبر حصيلة أولية قابلة للزيادة.
ووجهت المنظمة الدعوة إلى جميع المنظمات الدولية والمحلية إلى إدانة واستنكار ومحاسبة كل من قام بهذه الانتهاكات المخالفة للمواثيق الدولية الإنسانية والأعراف، وضرورة أن تقوم المنظمات الدولية بواجبها في حماية المهاجرين الذين يمثّلون أهدافاً سهلة للانتهاكات والتعذيب والقتل، والمجتمع الدولي للضغط على السلطات السعودية للالتزام بالمواثيق الدولية الإنسانية.