الثورة نت |
دشنت اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري بالتعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي ومؤسسة بنيان التنموية اليوم، في محافظة عمران المرحلة الثالثة للثورة الزراعية.
وفي التدشين اكد عضو المجلس السياسي الاعلى محمد صالح النعيمي على ضرورة تحقيق النهوض بالقطاع الزراعي بمختلف جوانبه والتوجه إلى خطوات عملية نحو الاكتفاء الذاتي.
منوها بأنه لايمكن تحقيق السيادة الوطنية والاستقلال الكلي إلا بما يتم تحقيقه من الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي والأمن الغذائي الذي يعد من أهم مرتكزات الامن العام والامن القومي للبلد.
من جانبه أشاد محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان بالمبادرات المجتمعية لأبناء مديرية العشة في بناء عدد من الحواجز المائية ودعا لتعميمها في بقية المديريات.
منوها بأن الثورة الزراعية توجه صائب نحو النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي والوصول بالمحاصيل إلى الإكتفاء الذاتي بجميع انواعه ومستوياته الانتاجية للحبوب ومدخلاته.
من جهته أكد نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي ان الوزارة دشنت مع شركاء التنمية بإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا الثورة الزراعية الثانية بمشاركة أكثر من 7 آلاف متطوع.
منوها الى أهمية تفعيل وتأهيل وإنشاء 190 جمعية، وتنفيذ الف و86 مبادرة مجتمعية زراعية بمختلف المحافظات واهمها محافظة عمران.
مضيفًا انه بلغ عدد المستفيدين من برامج التوعية بأهمية التطوع والعمل المجتمعي وصل إلى مليون و81 الف و681 مستفيد على مستوى المحافظات.
مشيرا الى انه استصلاح مساحات راضي زراعية في تهامة تقدر. بأكثر من 104 ألف هكتار خلال العام الحالي.
وقال انه تنفيذ (254) مبادرة ومشروع في مجال الري منها سدود وحواجز، وخزانات، وكرفانات، وقنوات ري، وحواجز تحويلية وغيرها من متطلبات التنمية الزراعية وتنشيط الحركة الانتاجية للقطاع الزراعي.
مؤكدا ان الوزارة نفذت برامج ٢٧٧ نشاط بحثي، واطلاق أكثر من 13 صنف بذور قمح وذرة شامية وشعير وعدس و 15 صنفاً مهجن بذور وخضروات،الى جانب اطلاق مشروع الزراعة التعاقدية وتنفيذ (59) عقد بكمية (11039) من منتجات الذرة الشامية والبقوليات والبهارات والثوم والتمور بتكلفة 5 مليارات و872 مليون و46 الف ريال.
واضاف الرباعي ان فاتورة الاستيراد انخفضت في عدد من المنتجات بحوالي 50% منها الثوم والبقوليات و20%من الذرة الشامية و10% من الزبيب و10% من اللوز و5%من التمور و25%من الدواجن.
بدوره أكد رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي سعى الاتحاد إلى بناء تعاونيات بكوادر مؤهلة متمكنة تلبي طموحات المجتمع.
ولفت القيلي إلى أن الجمعيات هي بوابة العبور لبناء اقتصاد مجتمعي مقاوم وقوي يمكن من خلال مواجهة تحديات المتغيرات الدولية بسبب وباء كورونا والحرب الروسية الاوكرانية وما بدأت في اتخاذه الكثير من دول تصدير القمح من تقليص لكميات صادراتها من القمح.
كما نوه الى اهمية بناء تعاونيات بكوادر مؤهلة وممكنة تلبي طموحات المجتمع وان الجمعيات هي بوابة العبور لبناء اقتصاد مجتمعي قوي.
واشار إلى أن الاتحاد التعاوني سيكون رافدا وداعما للعمل التعاوني وضامنا لأنشطة الجمعيات التعاونية خاصة في مجال توسيع نطاق الزراعة التعاقدية في اولويات الغذاء والدواء والملبس.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد المداني السعي للتوسع في الزراعة التعاقدية والزراعة الموجهة في محاصيل الحبوب والبقوليات وغيرها.
وقال نحن بحاجة ماسة لاطلاق ثورة المياه، وانشاء منشآت مائية جديدة بمشاركة مجتمعية واسعة ومساندة حكومية.
وأكد على أهمية تعزيز حركة الإرشاد الزراعي القائمة على المجتمع بقيادة الجمعيات الزراعية ومكاتب الزراعة والري وان الزراعة السهلة تمتاز بقلة التكاليف وسرعة الإنجاز، وتعتمد على توفير البذور من كل مصادرها المجتمعية والحكومية والخاصة.
مضيفًا ان الزراعة السهلة تساعد على توفير الديزل بطرق كفؤة وفاعلة وايجاد القروض والضمانات لتوفير المدخلات الزراعية من مصادر متعددة ومتاحة.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية على ضرورة التوسع في الزراعة التعاقدية والزراعة الموجهه خاصة في محاصيل الحبوب والبقوليات وغيرها.
وأشار إلى ضرورة التوسع في أنشطة ثورة المياه سواء على مستوى صيانة الحواجز والسدود السابقة وانشاء منشآت مائية جديدة بمشاركة مجتمعية ومساندة حكومية.
ولفت إلى أن إطلاق حركة الإرشاد الزراعي القائمة على المجتمع بقيادة الجمعيات الزراعية ومكاتب الزراعة والري سيكون له الدور الفاعل في رفع مستوى وعي المزارع اليمني.
وتطرق المداني إلى الزراعة السهلة تمتاز بقلة التكاليف وسرعة الإنجاز، وتعتمد على توفير البذور من كل مصادرها، منوها بضرورة التوسع في الزراعة التعاقدية والزراعة الموجهه وخاصة في محاصيل الحبوب والبقوليات وغيرها.
كما ألقيت كلمتان عن مكتب الزراعة والري بالمحافظة للمهندس ناجي سلامة وعن الجمعيات التعاونية ألقاها محمد عياش أكدا فيهما أن الجمعيات في طريق تغيير طريقة التفكير في العمل التعاوني بما يواكب تطورات المرحلة ويحقق أهداف الثورة الزراعية في خفض فاتوره الاستيراد وتوسيع دائرة الزراعة التعاقدية وتنمية الاقتصاد المجتمعي المقاوم.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الشعرية والأناشيد الزراعية لعدد من الشعراء والمنشدين بالمحافظة.