انصار الله يتميزون بأخلاق الأنبياء وقادة العدوان يتميزون بالجرائم

الشحات شتا

 

 

تميز أنصار الله في اليمن بأخلاق الأنبياء والرسل والعظماء ,فلم يردوا علي جرائم العدوان بالمثل ويقتلون المدنيين كما تفعل دول العدوان ,بل كانوا يحرصون علي عدم استهداف كل الأماكن المدنية ,ولأنني كنت شاهدا على الحرب على اليمن منذ بدايتها وحتي نهايتها فلم أر مدنيا واحدا يقتل بصاروخ يمني أو بمسيرة يمنية، في حين ,شاهدت وشاهد العالم تعمد بني سعور وبني ناقص قصف المدنيين في اليمن ,ودائما كنت أتساءل هل يتميز أنصار الله بأخلاق الأنبياء ,في حين يتميز بنو سعور وبنو ناقص بالوحشية والإجرام اكثر من الوحوش؟!
أنصار الله وأخلاق الأنبياء –
لم أر قوما أخلاقهم مثل أخلاق الأنبياء والمرسلين مثل أنصار الله في اليمن الذين لم يقتلوا مدنيا واحدا لا في مملكة الإرهاب ,ولا في مشيخة المؤامرات خلال الحرب الإرهابية الوهابية الصهيونية علي اليمن ,في حين شاهدنا إجراما وإرهابا وقتلا وبطشا ودمارا وتدميرا من عصابات البتردولار بحق الشعب اليمني فقتلوا اكثر من مئات الآلاف من اليمنيين، وتعمدوا خلال الحرب الإجرامية قتل المدنيين ,وكانوا يصرون على قتل الأطفال في مجزرة ضحيان والحديدة ,وكانوا يتعمدون استهداف المدنيين في حفلات الأعراس وصالات العزاء ,وتعد هذه من أبشع الجرائم التي عرفتها الإنسانية، ومع أنني كنت أطالب أنصار الله في اليمن باستهداف مملكة الإرهاب ومشيخة المؤامرات بآلاف الصواريخ والمسيرات واستهداف الأخضر واليابس في المهلكة والمشيخة إلا أنهم كانوا حريصين كل الحرص على عدم استهداف المدنيين في الجانب الآخر رغم أجرام الآخرين بحق الشعب اليمني فشكرا انصار الله يا من تتميزون بخلق الأنبياء والمرسلين.
لم أر صموداً أسطورياً مثل صمود انصار الله في اليمن إلا في قصة أصحاب الكهف.
بحثت في التاريخ عن الصمود الأسطوري لأنصار الله وهزمهم القوة العظمي وكل شركائها وكل وكلائها وكل أتباعها واستخدامها 22 جيشاً وكل المرتزقة من كل دول العالم كالجماعات الإرهابية في العالم ورغم امتلاكها احدث الأسلحة في العالم وامتلاكها رأس المال العالمي وامتلاكها الجيوش والأساطيل والأقمار الصناعية وكل شيء إلا أنها لم تستطع بكل ما ذكر وبكل ما تملك من قوة هزيمة أنصار الله رغم قلة إمكانياتهم ورغم قلة أعدادهم في مواجهة جيوش وإرهاب ومرتزقة بمئات الآلاف خلال7 سنوات فعلمت أنه نصر وتمكين من الله لأنصاره أنصار الله ومنذ سبعة أعوام وأنا أكتب المقالات عن بطولات ومعجزات أنصار الله لكن من الله عليَّ هذه الليلة من خلال قراءتي لكتب التاريخ والكتب الدينية فاكتشفت أن الله نصر ومكن أنصاره أنصار الله في اليمن كما نصر ومكن أصحاب الكهف وحماهم من بطش الرومان.
شجرة أنصار الله الطيبة وشجرة بني سعود
قال تعالي “مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء” ,وهذه الآية تنطبق تماما علي شجرة أنصار الله الطيبة التي أصلها الإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين والإمام زيد ثم فرعها الممتد إلى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي القائد العربي العظيم الذي صبر وصمد وانتصر وحقق الانتصارات والملاحم والمعجزات وبحكمته، فعرف العالم من هم أنصار الله ,وعن بني سعور تقول الآية ” وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ» وهذه هي شجرة بني سعور الخبيثة الإرهابية الوهابية المتعطشة لكل دماء البشرية والتي قتلت ملايين المسلمين منذ ان مكنها ضابط المخابرات الانجليزي مستر همفر من احتلال الحجاز عام 1733 ميلادية وحتى الآن ,فهي مستمرة في حروبها ضد المسلمين فالجد الأول مردخاي ابن ابراهام المعروف بمحمد ابن سعود قتل اكثر من 300 الف مسلم في مكة والمدينة فقط وهذه مسجلة إلى الآن في كتب الوهابية ,كما ان مردخاي الجد الأول لعصابة بني سعور دمر الآثار الإسلامية وحافظ على آثار أجداده يهود خيبر ,كما أن عبد الانجليز آل مردخاي حارب أهل الحجاز وقتل منهم عشرات الآلاف كما حارب اليمنيين واحتل عسير ونجران وجيزان، وتنازل عن فلسطين للسير كوكس مندوب بريطانيا في الحجاز، كما دعم أشقاءه الغاصبين لفلسطين في حرب 1948م، ودعم أحفاده إسرائيل وأمريكا وبريطانيا في كل حروبهم على الدول العربية والإسلامية.
إن أخلاق الأنبياء التي ورثها أنصار الله من جدهم الإمام علي هي التي منعتهم من استهداف المدنيين في مملكة الإرهاب ومشيخة المؤامرات ,لكن بني سعود آل مردخاي ورثوا قتل البشر من أجدادهم قتلة الأنبياء والمرسلين .

قد يعجبك ايضا