البروي.. معاناة لاحقة للهجوم الإرهابي على السجن المركزي

الملازم ثاني علي صالح عوض البروي له من الاولاد اربعة وابنتان ويعمل حارسا للمصلحة لكبر سنة ويقوم بفتح المكاتب للموظفين صباح مساء وبعد العصر يعمل في دكان مواد غذائية باب منزله جوار المصلحة تماما فهو بيت متواضع.
ففي العملية الغادرة والجبانة اقدمت عناصر ارهابية يوم الخميس الموافق 13/2/2014م باحداث انفجارات مدوية وغادرة نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى اقدمت عليها اياد آثمة اعتنقت القتل لتمارس حقدها الدفين في القتل والارهاب والترويع ولتشبع شهيتها الخبيثة في ازهاق الارواح واقلاق الامن واخافة الآمنين حيث قتلت الابرياء واخرجت المذنبين والارهابيين.
وكانت حصيلة هذه العملية سقوط العديد من الضحايا .. من أهم تلك الضحايا البروي حارس المصلحة الذي أصيب بشظايا ويخضع للعديد من العمليات الجراحية وخسر ابنه البطل الجندي الشهيد فيصل علي البروي الذي افرغ خزنة سلاحه الآلي وهو يؤدي واجبه في حراسة المصلحة -متزوج وله ولد وابنة – وخسر ايضا زوج ابنته الذي يعمل بالمصلحة الشهيد عبدالاله صالح الخدري -وله من الاولاد اربعة ولدان وابنتان – أيضا زوجة المصاب البروي أم الشهيد فيصل تعرضت لجلطة بسبب الحادث ومنزلهم أيضا أصبح شبه آيل للسقوط بسبب قوة الانفجار والشظايا التي الحقت به.
ليصبح الحج علي البروي منكوبا بكل ما تعنيه الكلمة متأثرا بالخسائر البشرية والمادية والنفسية بسبب الحادث.

قد يعجبك ايضا