وزير النقل: ناقلة المازوت هي أول ناقلة تحمل مشتقات نفطية تم الإفراج عنها بموجب الهدنة المعلنة وستخصص لتشغيل محطات الكهرباء
مع وصول أول ناقلة مازوت:مؤتمر صحفي في ميناء الحديدة يستعرض جهوزية الميناء لاستقبال سفن المشتقات النفطية
رئيس مؤسسة موانئ البحر الاحمر ما وصل غير كافٍ وتحالف العدوان ينتهج سياسة التقطير في تدفق النواقل النفطية إلى ميناء الحديدة
الثورة / أحمد كنفاني
عقد بميناء الحديدة عصر أمس الثلاثاء مؤتمر صحفي توضيحي لإطلاع الرأي العام على جهوزية ميناء الحديدة لاستقبال السفن المحملة بالمشتقات النفطية ووصول ناقلة مازوت إلى الميناء من إجمالي السفن النفطية التي تم الإعلان عن الإفراج عنها من قبل تحالف العدوان، وفقا للهدنة المعلنة الجمعة الماضية من الأمم المتحدة، والتي تضمنت إلى جانب وقف إطلاق النار فتح لمطار صنعاء والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد على رصيف ميناء الحديدة، أكد وزير النقل عامر علي المراني جهوزية ميناءي الحديدة والصليف لاستقبال كافة السفن النفطية والغذائية.
وقال الوزير المراني “ندشن اليوم وصول ناقلة المازوت، وهي أول ناقلة تحمل مشتقات نفطية تم الإفراج عنها بموجب الهدنة المعلنة وستكون لتشغيل محطات الكهرباء”.
ولفت إلى أن هذه الناقلة سيعقبها دخول سفن نفطية أخرى محملة بمادتي “البنزين والديزل” في حال تم الإفراج عنها من قبل العدوان وصدقت نواياه في ذلك.
مشيرا إلى أن غالبية اليمنيين ينظرون للهدنة التي تأتي بعد سبع سنوات عجاف من العدوان والحصار التي يقودها تحالف العدوان بتفاؤل كبير وأن تقود لسلام شامل خلال الفترة المقبلة.
مشيدا بدور وسائل الإعلام في الحضور والتغطية لوصول الناقلة “splendour sapphir” والتي تحمل كمية 24 ألفا و210 أطنان من المازوت.
فيما أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبوبكر إسحاق على أهمية الإفراج عن بقية النواقل النفطية المعلن عنها بحسب الهدنة الإنسانية وسرعة وصولها إلى ميناء الحديدة.
وأشار إلى أن وصول ناقلة مازوت خاصة للكهرباء فقط، غير كاف، في ظل الاحتياج الكبير للوقود والمعاناة الإنسانية التي يتجرعها الشعب اليمني.
ولفت إلى جاهزية ميناءي الحديدة والصليف وراس عيسى لاستقبال كافة السفن، وأن تأخير إيصالها يؤكد على أن موانئ المؤسسة ماتزال تحت الحصار.
وأضاف القبطان إسحاق، أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالتنسيق مع شركة النفط لاستقبال كافة السفن النفطية والمحددة بنحو 9 ناقلات تم إقرار وصولها إلى موانئ الحديدة وترحيلها من منشآت شركة النفط بالميناء.
موضحا أن موانئ المؤسسة ممتثلة لكافة الاشتراطات والمعايير للمدونة الدولية لأمن الموانئ والسفن “ISPS CODE” والصادرة عن المنظمة البحرية الدولية “IMO” التابعة للأمم المتحدة، والتي يحق للمؤسسة استقبال كافة السفن دون أي هدنة أو شروط أو قيود.
وعبّر عن أمله في أن تحقق الهدنة الجانب الأساسي الذي قامت عليه وأن يتم الإفراج عن كافة السفن دون تأخير.
بدوره أوضح نائب المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد حسن اللكومي أنه يجري حاليا تفريغ حمولة سفينة المازوت الواصلة إلى رصيف ميناء الحديدة.
لافتا إلى وصول ناقلة بنزين إلى غاطس الميناء سيتم أفرغ حمولتها لاحقا.
وأشار إلى أنه ما تزال هناك سفينتي وقود محتجزتين بميناء جيزان لم يتم الإفراج عنهما حتى الآن.
مؤكدا أن تحالف العدوان ما يزال ينتهج سياسة التقطير في تدفق النواقل النفطية إلى ميناء الحديدة حتى المعلن عنها في الهدنة.
مطالبا بالرفع التام للحصار والعمل على تدفق السفن والنواقل النفطية والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني والقطاعات الخدمية.
حضر المؤتمر مدراء شركة النفط بالحديدة عدنان الجرموزي وعموم إدارات التخطيط بالمؤسسة الدكتور وضاح عبدالله مجمل والشؤون القانونية مطهر العمدي والخدمات البحرية القبطان شوقي مرشد.