البطش: العمليات الفدائية الأخيرة جاءت رداً على التغول الصهيوني بالداخل المحتل

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أن العمليات الفدائية الأخيرة بالداخل المحتل، جاءت رداً على التغول الصهيوني الأخير ضد المدن والقرى الفلسطينية بالداخل.
وقال البطش، في مقابلة تلفزيونية على قناة الميادين الليلة الماضية: إن “العمليات ضد الاحتلال الأخيرة كانت نتيجة براعة المقاومين وليست إخفاقاً أمنياً إسرائيلياً فقط”.. مشيرًا إلى أن “هناك تقدم وإتقان في أداء المقاومة وتصميم من الشعب الفلسطيني للرد على العدوان “الإسرائيلي”.
وأضاف: “لم يعد ممكنا أن يتفرد الاحتلال بساحة من الساحات سواء كانت الضفة أو الداخل المحتل”.. مبيّنًا أن أهالي الـ48 أثبتوا أنهم الضمان لاستعادة فلسطين، وأن “إسرائيل” عدو، وهناك عودة لأصل الصراع من الكل الوطني.
وبخصوص الدول المطبعة، أوضح البطش أن “دول المحافِظ المالية تتحرك وفق الإملاءات الأمريكية لدعم تحالف بينيت – لابيد للانقضاض على المشروع الفلسطيني”.
وشدّد البطش، على أن الخطر الحقيقي ليس من إيران، التي لم تجتاح أي بلد عربي، وإنما من “إسرائيل” التي ابتلعت الأقصى والقيامة وحائط البراق.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية “وفاء” إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة أشقاء من بلدة اليامون غربًا، جنين وهم: أمير، وعادل، وعلي كامل الجعبري.
ومن رام الله، اعتقلت قوات أربعة مواطنين، وهم: مشرف الريماوي، ونجله ليث، ويزن جلال عبد الرحيم الريماوي من بلدة بيت ريما شمالا، ولافي عاطف أبو لطيفة من سطح مرحبا بالبيرة.
ومن نابلس، اعتقلت تلك القوات، ثلاثة مواطنين، وهم: أورهان فتحي محمد حمايل (28 عاما)، وأمجد صلاح حميدان حمايل (26 عاما) من بلدة بيتا، وأحمد حاج محمد من قرية تلفيت جنوبًا.
ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين: محمد حسان أبو سرور من بلدة الدوحة غربا، وعصام محمد طقاطقة (22 عاما) من بلدة بيت فجار جنوبا، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.
وأصيب شابان فلسطينيان أمس برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال اعتداءاته في قرية دير غسانة شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية وفقاً لموقع فلسطين اليوم الاخباري، أن قوات الاحتلال أصابت شابينة، إثر اندلاع عقب اقتحام الاحتلال للقرية .. مشيرةً إلى أن تم نقل المصابين إلى المستشفى.
وعلى نفس الصعيد ذكرت الوكالة ان مستوطنين يمنعون حالياً المزارعين من حراثة أرضهم في منطقة سنجل قرب مدينة رام الله.
واشارت الى ان مدن وقرى الضفة المحتلة تشهد توتراً متزايداً خلال هذه الفترة أسفر عن اندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات جيش الاحتلال، ما يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات، بالإضافة إلى اعتقال العشرات.
وأُصيب مستوطن صهيوني بجروح وتضررت مركبات، جراء عمليتي رشق بالحجارة نفذها شبان فلسطينيون قرب مدينتي الخليل ورام الله، مساء اليوم الخميس.
وبحسب وكالة “فلسطين أون لاين”، كمن الشبان الثائرون لمركبات المستوطنين المارة على شارع 60 بالقرب من مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي بلدتي حلحول وبيت أمر شمالي الخليل، نجم عن ذلك إصابة مستوطن، إثر اصطدام سيارته بحافلة في المكان.
كما تضررت مركبات مستوطنين آخرين جراء رشقها بالحجارة من شبان فلسطينيين قرب محطة وقود على “شارع 443” غرب رام الله، وهو شارع رئيسي يربط القدس ومستوطنات الضفة الغربية.
وتشهد أنحاء فلسطين تصاعدا في عمليات المقاومة، تشمل إطلاق الرصاص ورشق بالزجاجات الحارقة والحجارة، ردًّا على جرائمهم المتواصلة وعمليات التهويد والهدم والملاحقة للفلسطينيين.
ولقي ما لا يقل عن 5 مستوطنين صهاينة مصرعهم مساء الثلاثاء، في عملية إطلاق نار في منطقة ما يسمى (تل أبيب)، في الداخل الفلسطيني المحتل، نفذها الشهيد ضياء حمارشة من بلدة يعبد بجنين.
فيما قُتل مستوطنان مساء الأحد الماضي، في عملية إطلاق نار بمدينة الخضيرة، شمال فلسطين المحتلة نفذها الشهيدان أيمن وخالد اغبارية من أم الفحم.
وفي 22 مارس، قُتل 4 مستوطنين صهاينة وأصيب آخرون في عملية طعن ودهس بمدينة بئر السبع نفذها الشهيد محمد أبو القيعان، من سكان بلدة “حورة بالنقب.