محطات

عبدالسلام فارع

 

 

توطئة: بعد رحلة مضنية من عدن الساحرة والجميلة إلى مدينة بحرة السعودية الواقعة في منتصف الطريق من جدة إلى مكة وهي المدينة التي تقطن فيها ابنتي الحبيبة أم حور ونور وزوجها دمث الأخلاق ورمز الأصالة الحبيب الغالي إبراهيم فهمي، الذي تجشم كل الأعباء في سبيل تهيئة الأجواء لي ولزوجتي وابنتي أم الحارث وجنى، كي نؤدي بسلاسة متناهية مناسك العمرة ابتداء من محطة الاستقبال الأولى في مدينة مكة مروراً بمسجد الميقات قرن المنازل السبيل الكبير ومن ثم أداء العمرة الأولى يوم الأربعاء الماضي، حيث كان نعم السند والظهير لنا جميعا إلى درجة أحسسنا خلالها وخلال الأربعة الأيام التي سبقت العمرة الأولى بأننا في رحلة سياحية، وقد تجلى ذلك الأحساس عبر تلكم الزيارة للكرنيش حيث النافورة المضائة والأكثر شهرة في جدة أما المحطة الثانية التي اصطحبنا فيها كنوع من السياحة الثقافية فقد أتت عبر زيارتنا للاكواريوم وهو عبارة عن موقع من أهم مواقع الجذب السياحي في مدينة جدة لاحتوائه على مجمل الأسماك والمخلوقات البحرية وسط أجواء أعدت لهذا الغرض من خلال نقل كل التفاصيل الدقيقة للبيئة البحرية.
كثيرون هم أولئك الأعزاء الذين تواصلوا معي عبر الواتس للاطمئنان على نجاح الرحلة منذ البدايات الأولى لانطلاقتها ومن ثم مطالبتي بإلحاح شديد بأن أدعو لهم امام الكعبة وعند قبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام .. ولأولئك الأعزاء جميعاً أقول: شكراً على مشاعركم النبيلة كل باسمه وصفته ولطالبي الدعاء أعدكم جميعاً بالا أنساكم وقد أعددت لهذا الغرض كشفاً بأسماء الجميع كي لا أنسى أحداً منكم وعن أولئك الذين طلبوا مياه زمزم أقول لهم كما قال أحد الأصدقاء عليكم وعلى مراكز العسل وذلك لكثرتهم.
تابعت جانباً من المواكبة الإعلامية لتلكم الدورة التي نظمتها الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي لمنتسبيها في مجال تغطية الأحداث والمسابقات الرياضية، حيث تألق الزملاء في تغطيتها ومواكبتها عبر صحيفة الثورة وغيرها من الصحف إضافة إلى المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وحسب الكثيرين ممن نهلوا من الدورة إياها جل المعارف والخبرات علي أيدي أولئك المخضرمين والرواد في جمعيتنا الموقرة فإن الدورة المذكورة تعد الأولى على مستوى الوطن الحبيب من كل الجوانب المتعلقة بأسس التدريب والتأهيل، وختماً لفعاليات الدورة وفعاليات الختام جاء حضور الأهجري كممثل للجنة الأولمبية إضافة إلى حضور الزميل عبدالله الصعفاني ليكسبا الدورة مزيداً من الألق وازداد ذلك الألق بالمواكبة المتميزة للدورة عبر الموقع العالمي للحصافة الرياضية.. نبارك للجميع ذلك التميز والانتشار.
هوامش:
– بعد النجاحات المتتالية لجمعية الإعلام الرياضي أما آن الآوان لأرباب الاتجاه الآخر أن يخجلوا أم أن الذين اختشوا ماتوا؟!!
– حينما تفرد صحيفة “الثورة” كل تلك المساحات لمواكبة أخبار الدورة فإن ذلك يعني إكساب الجمعية مزيداً من القوة والثبات.
– لو أشرت لكل من دعوت لهم في العمرة لتحول هذا العمود إلى ما يطلبه المستمعون.
– باتت بطولة كأس الجمهورية على الأبواب، فهل ننتظر “فحمان” آخر في البطولة؟.

قد يعجبك ايضا