"الدفاع الروسية" تعلن تدمير ٩١ موقعاً عسكرياً أوكرانيّاً جديداً:

الرئيس الأوكراني يطلب من الدول الغربية دعم بلاده بالمزيد من الأسلحة

 

 

ماكرون يحذِّر بايدن من التصعيد اللفظي مع موسكو

كييف/
طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأول، من الدول الغربية تقديم المزيد من الأسلحة لبلاده.
وقال زيلينسكي في كلمة ألقاها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وفق فرانس 24، “إن أوكرانيا لا تحتاج أكثر من واحد في المئة فقط من طائرات حلف شمال الأطلسي وواحد في المائة من دباباته ولن تطلب المزيد”.
من جهة ثانية، قال البرلمان الأوكراني في بيان على تويتر أمس الأول، إن القوات الروسية تطلق النار على منشأة للأبحاث النووية في مدينة خاركيف.
ونقل البيان عن هيئة الرقابة النووية الحكومية قولها “من المستحيل في الوقت الراهن تقييم حجم الضرر بسبب الأعمال العدائية التي لا تتوقف في منطقة المنشأة النووية”.
من جهة أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أمس الأول، أن العقوبات التي فرضتها لندن على روسيا بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد ترفع إذا وافقت موسكو على وقف كامل لإطلاق النار وسحبت قواتها.
يأتي ذبك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت 91 موقعا عسكريا وإسقاط مروحية “مي-24” لقوات كييف خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”: “خلال اليوم الأخير دمرت القوات الجوية الروسية 91 موقعا عسكريا أوكرانيا بينها مركزا قيادة و11 مستودعا للذخيرة، و20 موقعا عسكريا و52 منطقة لتجمع الأسلحة والمعدات العسكرية”.
وأكد أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت مروحية أوكرانية من طراز “مي-24” فوق قرية ستارايا باسان وأربع طائرات مسيّرة اقتربت إحداها من سيفاستوبول من جهة البحر الأسود.
وأشار إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تم تدمير 271 طائرة مسيّرة و1627 دبابة ومدرعة و167 راجمة صواريخ و669 مدفعا و1474 عربة عسكرية.
إلى ذلك حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، من “التصعيد” اللفظي مع موسكو، بعد أن وصف ‏الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بـ”مجرم حرب”.‏
وقال ماكرون ” إنه يرى أن مهمته “تحقيق وقف إطلاق النار أولا ثم الانسحاب الكامل للقوات الروسية بالوسائل الدبلوماسية”، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وأضاف موضحا: “إذا أردنا القيام بذلك، فلا يمكننا التصعيد بالقول أو الأفعال”.
وأضاف الرئيس الفرنسي في تصريحاته المتلفزة أنه سيتصل بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء المقبل، لمناقشة اقتراح من فرنسا واليونان وتركيا لإجلاء الأوكرانيين من مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة.
وأبقت باريس القنوات الدبلوماسية لموسكو مفتوحة طوال فترة التعزيز العسكري لروسيا على حدود أوكرانيا وبدء عمليتها العسكرية هناك.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأول، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه “مجرم حرب” أثناء اجتماعه باللاجئين الأوكرانيين في وارسو.
ولدى سؤاله عن رأيه في بوتين بعد لقائه باللاجئين، قال بايدن: “إنه مجرم حرب”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن “الإساءات الجديدة التي وجهها بايدن لبوتين، التي قالها الرئيس الأمريكي خلال زيارته لبولندا، تزيد من تضييق احتمالات تحسن العلاقات بين بلدينا”.
وأشار بيسكوف إلى أنه “من الغريب سماع اتهامات ضد بوتين من بايدن، الذي دعا إلى قصف يوغوسلافيا وقتل الناس”.
ووصف الكرملين، في 16 مارس ، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالخطاب غير المقبول والذي لا يغتفر من رئيس دولة قتلت الآلاف بقنابلها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف إن “تصريحات الرئيس بايدن الأخيرة حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي “خطاب غير مقبول، والذي لا يغتفر من رئيس دولة قتلت آلاف الناس بقنابلها”.
وأتت تصريحات بيسكوف، كرد على أقوال الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل ساعات، والتي زعم فيها أن الرئيس الروسي “مجرم حرب”.
وارتبط أخيرا نجل بايدن بالمشاريع البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا، حيث صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم الجمعة الماضي، بأن “روسيا ستطالب بتفسير تورط نجل بايدن في عمل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا”.

قد يعجبك ايضا