نساء يتحدثن عن يوم الصمود الوطني:

لا يوجد في قاموس اليمنيين مفردات (الاستسلام والخنوع) بل العزة والانتصار

 

 

رسائل المرأة اليمنية للعدوان – على درب الشهداء ماضون حتى يتحقق النصر الذي بات قريباً
القيادة الحكيمة كانت السبب القوي في هزيمة العدوان وكسر رهاناته الخائبة
النصر أصبح قاب قوسين وملامحه باتت واضحة وجلية

انطوت أيام العام السابع من العدوان كسابقاتها من الأعوام ولا يزال العدوان يسعر حربه ليعكس حقد أربابه الذين لا يزالون يُمَنُّون أنفسهم ويراهنون على صُنع نصر عبر القتل والدمار غير أن إجرامهم وإسرافهم في القتل والتدمير لم يزد اليمنيين إلا تحدياً وصموداً كسر غطرسة المعتدين، وأسقط هيبتهم وجعل عمر هذه الحرب يطول وهم الذين كانوا يراهنون على أنها أيام قلائل وستصبح اليمن دولة تابعة ومرتهنة لهم.
لقد تجاهل هؤلاء المعتدون أن اليمنيين من عشاق الكرامة وأن أرضهم هي الأرض المحرمة على الغزاة والمحتلين، ورغم بشاعة هذه الحرب وحجم القوة التي دخلوا بها ناهيك عن  استخدامهم الحرب الاقتصادية التي كانت سببا في قتل الكثير من اليمنيين وصارت الآن هي سلاحهم الأقوى الذي يحاولون من خلاله إركاع اليمنيين، إلا أنها أيضا فشلت، كون اليمنيين باتت لديهم الردود الرادعة التي ستخضع دول العدوان لرفع أيديهم عن اليمن وبإذن الله إن العام الثامن من هذا العدوان سيكون عام النصر  الذي ينتظره كل اليمن لا كما يريد عدوهم استسلامهم، وهو المصطلح الذي لا وجود له في قواميس اليمنيين، لذا عليهم رفع أيديهم عن اليمن فالذي لم يحققوه في سبع سنوات لن يتحقق لهم ولو بعد ألف عام..
في السياق نتابع لقاءات مع عدد من إعلاميات وناشطات اليمن في استطلاع أجراه المركز الإعلامي بالهيئة النسائية مكتب الأمانة، لصحيفة «الثورة» بمناسبة اليوم الوطني للصمود ودخول العدوان عامه الثامن،فإلى التفاصيل:

الثورة / خاص

الناشطة الإعلامية نوال أحمد- ابتدأت حديثها بالشكر والحمد قائلة: لولا الله سبحانه وتعالى ولولا رعايته ومعونته وألطافه بهذا الشعب المظلوم طيلة هذه الأعوام الطويلة لما تمكن الشعب اليمني المظلوم والصابر من الصمود أمام هذا العدوان الوحشي والحصار الجائر والخانق المستمر والذي تقوم به أمريكا وأتباعها من النظامين السعودي والإماراتي.
وأضافت: فأمام ما يمارسونه من إجرام ووحشية وظلم بحق شعب الإيمان على مدى كل هذه الأعوام برغم همجية القصف الذي طال المباني والمنشآت الحيوية ومنازل المواطنين واستهدافهم لكل ماهو قائم على هذا البلد برغم ما ارتكبوه من مجازر وحشية وفظيعة بحق الأطفال والنساء إلا أن الصمود كان هو سيد الموقف وإيمان وثبات الشعب اليمني كان أقوى من صواريخهم وقنابلهم.
وأكدت نوال أحمد أنه بالتوكل على الله والاعتماد عليه والاستعانة به على مواجهة التحديات والظروف، تمكن الشعب اليمني بعون الله من اجتياز الأخطار والصمود في وجه العدوان والحصار، نهض الشعب اليمني الأبي الصامد من تحت الركام مستعينا بالله واتجه الأحرار والشرفاء إلى ميادين التأهيل والتدريب واندفعوا نحو ساحات القتال للدفاع عن كرامة أرضهم وشعبهم، في بداية العدوان لم يكن لدى الشعب اليمني إلا سلاح الكلاشنكوف ولم يكن يمتلك قوة عسكرية مقارنة بما يمتلكه العدو من ترسانة تسليحية كبيرة وهائلة والتي من خلالها ظن العدو بأنه سيكسر صمود هذا الشعب.
*اليمنيون يكسرون رهانات العدو*
وأشارت نوال إلى أن العدو توهم بأنه سيتمكن من احتلال اليمن في غضون أسابيع ولكنه تفاجأ بقوة وشجاعة هذا الشعب العظيم الذي استطاع أن يُفشل كل مؤامرات الأعداء وأن يحبط كل مخططاتهم بفضل الله وبفضل إيمانه ووعيه وصموده ، وشددت نوال في حديثها على أن الشعب اليمني أثبت انه بإيمانه وإرادته قادر بعون الله على تحقيق عزته وحريته واستقلاله حيث استطاع  قلب موازين الحرب لصالحه وغيّر المعادلات وصنع معجزات تاريخية أذهلت كل العالم، فمن تحت القصف وفي ظل الحصار استطاع الأحرار والشرفاء والأبطال بعقولهم الإيمانية الواعية وبأياديهم المباركة أن يبتكروا ويصنعوا وينتجوا أسلحة ردع لهذا العدوان.
قيادة حكيمة
وأوضحت نوال أحمد أن حكمة القيادة وإدارتها الصائبة والصادقة كانت سببا قويا لهزيمة العدوان وكسر رهاناته وبالعزم الإيماني اليماني والإرادة القوية والهمة العالية والاندفاعة الجادة لرجال وأحرار هذا الشعب بات اليمن يمتلك منظومة عسكرية كاملة بدءا من صناعة  الكلاشنكوف إلى صناعة وتطوير الصواريخ الباليستية بكافة أحجامها وأشكالها والمتعددة مدياتها، وتم صناعة الطائرات المسيّرة بجميع أنواعها وبمختلف المديات والأبعاد ، حشد الشعب كل طاقاته وإمكاناته لرفد الجبهات ودعمها بالمال والرجال واستمرت قوافل المدد والعطاء للجبهات.
ونوهت بأنه على مدى: سبعة أعوام تكبد العدو خسائر فادحة في عدته وعتاده البشري، أحرقت مدرعاته وآلياته بولاعة المجاهد اليمني قُتل وجُرح وأُسر الآلاف من جنوده ومرتزقته، تم اغتنام العديد والعديد من أسلحته التي كانت بحوزة مرتزقته، أسقطت طائراته الحربية والاستطلاعية، تم استعادة الكثير من المواقع التي كان يسيطر عليها،  هُزم العدو في كل الجبهات أمام شجاعة وبسالة مجاهدي الجيش واللجان الشعبية.
واختتمت نوال أحمد حديثها قائلة: أعوام سبعة تجرعت فيها دول العدوان -رغم قوتها- الهزائم تلو الهزائم، هُزمت عسكريا وسياسياً وإعلاميا أمام صبر وصمود ووعي وعزة وكرامة هذا الشعب بفضل الله تعالى.
صمود أسطوري
بدورها تقول الناشطة الإعلامية ابتهال محمد أبو طالب: أثبت اليمن  صموده منذُ أول يوم في العدوان إلى يومنا هذا، صمود تشهد له ملائكة السماء وتسطره صفحات التأريخ بالدماء الطاهرة الزكية التي تشع نورًا وكرامة وعزة.
وأوضحت: إن الهزائم المتتالية للعدوان في شتى المواقع والجبهات دليل ثبات وقوة المجاهد اليمني الذي سطر أروع البطولات وأسمى الانتصارات، دليل على الوعي الإيماني والارتباط الولائي للقرآن وأهله.
وأكدت أبو طالب على إن تلك الغارات التي يلجأ إليها العدوان، دليل التخبط والفشل والانهيار والتصرف اللاواعي
وتساءلت ابتهال: أيظن العدوان أنه يستطيع أن يجعل الشعب اليمني يحيد عن منهجه أو يتخلى عن أرضه؟! ثم أجابت: لا وألف لا، فشعب اليمن عرف طريق الحق واتبعه وترك مغارات الباطل وأدار بوجهه عنها.
ونوهت ابتهال بأنه كلما مر يوم في العدوان زاد الشعب اليمني وعيًا بدينه وخبرة بمكر أعدائه، فطغيان بني سعود وأعوانهم لمسته الآذان في اليمن وخارجه، لقد عَلِم أولو العقول في البلدان العربية أن الأعراب «النظامين السعودي والإماراتي» أداتا أمريكا الشيطان الأكبر، وهي بدورها أداة للغدة السرطانية إسرائيل.
وأشارت ابتهال أبو طالب في سياق حديثها إلى أن اليمن منتصر بقوة الله بالاستعانة بالله، ولأنه كذلك أكد عز وجل على نصر المؤمن، قال تعالى: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) وقال تعالى:( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
وأضافت: فالتأييد الإلهي لامحالة للمؤمنين الصادقين المجاهدين الصامدين، كل ذلك جاء تعزيزًا لنصرهم في شتى المواقع.
دور مشرِّف
وتحدثت ابتهال عن دور المرأة اليمنية في صناعة النصر والصمود قائلة: المرأة اليمنية المؤمنة علمت علم اليقين بالخطر المحدق بها، وفهمت أساليب واستراتيجيات العدو لجعل المرأة تقع في فخ مصائدة، ولذا فهي تحيد عن كل ذلك، فهي من تبذل مالها بل تدفع بأبنائها إلى جبهات العزة والشرف، وتستقبل أحيانا نبأ استشهادهم بفخر وثناء لله، لأنها تعلم أن المشتري هو الله، فما أسماه وأعظمه من مشترٍ.
يوم الصمود
الإعلامية أفنان السلطان من جانبها تقول: جاء اليوم الوطني للصمود ونحنُ نقف على أعتاب العام الثامن من الصمود الأسطوري أمام هذا العدوان الجائر على وطننا الحبيب فلا غرابة أن يندهش العالم من الصبر الذي تحلى به أبناء شعبنا العظيم، فشعبنا اليمني اليوم يسطر مواقف من الثبات والصمود تتلاشى أمامها كل مفردات العالم وتنحني أمامها هامات الجبال.
وأكدت أفنان على أن العدوان الغاشم لا يستطيع زعزعة هذا الصمود الذي بُني من دماء وتضحية واستبسال جنود الله، وعطاء وجهاد شقائق الرجال من يٌقدمن كل غالٍ ونفيس في سبيل الله والدفاع عن هذا الوطن.
وأمّا عن استراتيجية هذا الصمود العظيم ذكرت السلطان أنها تعمل على الصبر والجهاد في سبيل الله وعدم السكوت عن الحق والسير وفق المنهج الإلهي والقيادة القرآنية التي تخلق في الشعوب العزة والكرامة وهذه هي أهم عوامل ساعدت على الوقوف بكل شموخ أمام هذا العدو الظالم طوال هذه السنوات.
ونوهت أفنان بأنه مّا بين سنةٍ وأخرى من العدوان السافر علينا تجلت لنا حقائق كثيرة في الواقع جعل هذا العالم في حيرة من أمرهم كيف لشعب لا يملك إلا القليل من العدةِ والعتاد أن يصمد أمامهم وهم من لديهم أحدث الأسلحة واحدث الطائرات الحساسة والمتطورة !! متجاهلين أن هذا الشعب يملك السلاح الفتاك الذي لا يصمد أمامه أي سلاح آخر وهو سلاح الإيمان الذي لا يملكه تحالف العدوان.
وأوضحت السلطان في سياق حديثها، أنه في الذكرى السابعة للصمود اليماني الذي سيُكتب في أنصع صفحات التاريخ هناك نقلات نوعية سطرها الأحرار من هذا الشعب في جوانب كثيرة فعلى الصعيد العسكري هناك  تطورات فيه صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة التي أصبحت رقماً مهماً يضع له العدو الف حساب، كذلك في الجانب الزراعي بالسعي نحو الاكتفاء ومشاريع عظيمة يتم إنتاجها، وأمّا على الصعيد الأمني إنجازات تمثل صفعةٍ بوجه العدو وعملائه وفي المقابل تشفي صدور قومٍ مؤمنين وآخرها ما قامت به جهاز الأمن والمخابرات في عملية القبض على الخلايا التخريبية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي.
وأكدت أفنان السلطان على أن النصر أصبح قاب قوسين أو أدنى وملامح النصر باتت واضحة فيجب على الجميع النفير في مثل هذه المرحلة الحساسة وأن يضع كل فرد بصمته في مواجهة العدوان قبل أن يفوته شرف المشاركة (فالذي مافزع وقت البنادق قارحة لاعد يشارك وقت غِلاّق الأمان).
وفي ختام حديثها توجهت أفنان برسالة لدول العدوان قالت فيها: أوجه رسالة للعدوان الجائر بأن يتوقف عن ظلمه وعدوانه الهمجي على شعب الإيمان والحكمة وإن كان جاهلًا في التأريخ فأذكرهُ بأن اليمن عُرفت منذ القدم وما زالت لليوم مقبرة الغزاة فلا رمالها تقبل الغازي ولا سماؤها تتسع لطائرة المحتل وأمّا إذا جهلت عن سُكانها فهم أولو قوةٍ وأولو بأسٍ شديد والعاقبة دومًا للمتقين.
رهانات خاسرة
الكاتبة رانيا زيد الشدادي تقول : ونحن على أعتاب العام الثامن للصمود اليمني الأسطوري، نشاهد رهانات تحالف العدوان السعودي الأمريكي تتساقط واحدة تلو الأخرى على جميع الأصعدة نتيجة الهزائم  النكراء التي يتكبدها في الجبهات.
وأوضحت الشدادي أنه خلال هذه الأعوام السبعة التي مضت هناك فوارق جمّة ما بين الأيام الأولى للعدوان وما بين اليوم الوطني السابع للصمود اليمني، ولم تقتصر على مجال واحد فقط، بل شملت جميع المجالات سواء عسكرية أو اقتصادية أو سياسية.
وأضافت: فإذا عدنا إلى اللحظات الأولى للعدوان سنرى أمامنا جبالاً شامخة تمثلت في أبناء شعب اليمن من تحد وإباء وعزة وشموخ في وقت لم تكن اليمن كما هي الآن، ولكن هو شعب الإباء حتى لو صُب عليه من السماء صواريخ لا تعد ولا تحصى وليس في يديه إلا الصبر والثبات لما حاد عنها أو رام غيرهن.
وذكرت الشدادي أن الصبر والثبات   كانا أولى خيارات شعبنا الاستراتيجية في مواجهة تحالف يضم ما يُقارب عشرون دولة على رأسه الشيطان الأكبر المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية؛ مؤكدة على أن هذا الخيار الذي اختاره شعبنا أعقبه صمود وعمل وتحمل مسؤولية حتى جاءت  الأيام بمفاجآت كبرى أُذهلت العدو وأرعبته، وسعُد بها الشعب اليمني وكل محبية ابتداء بأولى عمليات الرد على تحالف العدوان ودحض آمال العدو في إخضاع الشعب واستسلامه، والتوجه الجاد لبناء دولة بكل أركانها وتنامي القدرات العسكرية اليمنية في تدشين الصناعات العسكرية بعقول وأياد يمنية ابتداء من صاروخ الصرخة وزلزال وثاقب بأجيالهن المتنوعة إلى صواريخ باليستية بعيدة المدى بركان وذو الفقار وقاهر والقدس2 وطائرات مسيَّرة تقصف العمقين السعودي والإماراتي وبإمكانها الوصول إلى العمق الصهيوني.
تغيير جذري
وأشارت رانيا الشدادي إلى مدى توسع العمليات العسكرية سواء في الداخل أو الخارج وكذلك توسع الأهداف لدى بنك أهداف القوات المسلحة اليمنية وتنوعها ما بين المؤلم والأشد إيلاما.
ونوهت الشدادي بأن هذه النقلة النوعية أحدثت تغييراً جذرياً في سير معركة التحرر والاستقلال، وقد لمس الجميع هذا وأصبحت اليمن محركاً رئيسياً في تسيير أحداث المنطقة إلى جانب محور المقاومة؛ وأصبحت اليمن دولة مستقلة لها سيادتها خرجت من تحت الوصاية الأمريكية والسعودية تملك قرارها ومصادر القوة والردع الاستراتيجية بفضل الله عز وجل وبفضل القيادة الحكيمة .
وشددت  على  أن اليمن اليوم تخوض معركة فاصلة في تاريخ اليمن وتأريخ المنطقة مؤكدة على إن ما وصل إليه الشعب اليمني وصموده الذي قل نظيرة  لم يأتِ من فراغ بل هناك مــعــززات لهذا الصمود أُولاها وأساسها العودة الصادقة إلى الله عز وجل، والثقة بالله، والتوكل عليه كذلك القيادة الحكيمة لهذا الشعب العظيم التي عملت كل ما بوسعها من أجل هذا الشعب ووحدت الشعب وعرفته بالعدو الحقيقي ووضعت أمامه منهجية قرآنية يمضي ويتحرك وفقها في مواجهة العدوان وحددت له طرق المواجهة الصحيحة وفق القرآن الكريم، ووفق ما تمليه علينا قيمنا ومبادئنا وإنسانيتنا لنحظى بتأييد الله عز وجل ونحقق النصر المبين وبالإمكانيات المتاحة والمتوفرة.
تحركات مشهودة
وأضافت: إن التوجهات الحساسة التي تحرك بها الشعب اليمني إما سياسياً أو عسكرياً أو اقتصادياً، والتوجه نحو بناء وتنمية البلد؛ كلها كان لها دور كبير في صمود الشعب اليمني الذي كان شبه مستحيل أمام ما يمر به الشعب من تكالب الأعداء عليه وبشاعة العدوان في القصف والحصار على مدى سبعة أعوام.
وأشارت الشدادي إلى أنه كما كانت هناك معززات للصمود هناك نتــائــج لهذا الصمود على كافة الأصعدة، ففي تصعيدات العدو في كل المجالات هناك من يقفون لهم بالمرصاد وسيستعملون كافة الطرق المتاحة لهم لردع العدو لنرى أن اليمن خلال السبعة الأعوام حققت ما لم تحققه اليمن على مدى عشرات العقود وهم في ما يسمونه بالرخاء.
فـاليمن اليوم لم تعد في قوقعة العدو لا تعرف ما يحصل في العالم وما يُحاك ضدها، فقد خاضت اليمن السياسة بكل جدارة ولديها سياساتها التي أثبتت وجودها في المنطقة، والعالم؛ ودخلت الساحة السياسية بكل وضوح وشفافية لتتحرك في بناء علاقاتها الدبلوماسية الودية مع عدة دول وربما الأيام القدمة ستشهد نقلة نوعية في هذا المجال ..
وفي ختام حديثها توجهت رانيا الشدادي برسالة لدول العدوان قائلة: في الأخير رسالة خاصة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي أن الذي لم تحققوه على مدى سبعة أعوام لن تحققوه في العام الثامن، خيرٌ لكم أن توقفوا عدوانكم وترفعوا حصاركم وإلا فهناك عمليات ردع جاهزة على المستوى الداخلي أو الخارجي؛ البنيان المرصوص وعمليات توازن الردع وأعاصير اليمن بأجيالها وعمليات كسر الحصار بأجيالها المستقبلية وأسلحة جديدة ومتطورة تدخل المعركة..  فما عليكم إلا أن تتعقلوا وتكفوا أياديكم عن العبث باليمن.

قد يعجبك ايضا