حرب إجرامية غادرة تقودها أمريكا

7 أعوام طالت الحياة في اليمن

 

 

نطوي سبعة أعوام وندخل العام الثامن وما يزال تحالف العدوان – بقيادة أمريكا ومشاركة السعودية والإمارات – يواصل حربه العدوانية والإجرامية على الشعب اليمني، بالغارات والاستهداف الجوي والبحري والبري بالمدافع وغيرها، مستهدفة المدنيين والأعيان والبنى المدنية والمنشآت وسبل الحياة والمعيشة، ما يصنف كجريمة حرب في القانون الدولي، بالتوازي مع فرض الحصار الشامل براً وبحراً وجواً على ملايين اليمنيين المهددين بالموت جوعا.
وبالتأكيد فإن تحالف العدوان السعودي الأمريكي، الذي يحاول اليوم أن يخفي عن الأنظار جرائمه ضد الشعب اليمني بترهيب وتهديد المتضامنين مع اليمن محاولة يائسة وبائسة، فتلك الجرائم موثقة بالأدلة المادية التي تقطع الشك باليقين، لكنها في المجمل وهي تسلط أبواقها ضد الإعلامي القدير وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي – على خلفية وصفه الحرب على اليمن بالعبثية.. هي محاولة ارتدت على السعودية ذاتها وفتحت الأنظار على جرائمها المتواصلة.
باتت اليمن تشهد أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم – كما تقول الأمم المتحدة – بفعل العدوان الإجرامي على الشعب اليمني، المستمر منذ سبعة أعوام، حيث وتعد جرائم قتل شاملة، وإبادة جماعية، وتدميراً شاملاً، وحصاراً وتجويعاً لكل أبناء الشعب ، فقد استهدف تحالف العدوان كل أبناء اليمن كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، بما في ذلك الأطفال الرضع والنساء الحوامل ، ودمر كل سبل ووسائل الحياة بما في ذلك المستشفيات والمصانع ومخازن الغذاء وكل مقومات الحياة.
ومنذ الدقائق الأولى للعدوان الأمريكي، كان المدنيون هم الهدف الرئيسي للغارات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي، وكان المدنيون في حي بني حوات هم الأوائل في السجل الإجرامي الأمريكي، حيث قصف الطيران الأمريكي في 26 مارس 2015م الحي الآهل بالسكان مرتكباً مجزرة راح ضحيتها 27 شهيدا بينهم 15 طفلا، وإصابة 30 آخرين.
كانت المنشآت والبنية التحتية هدفاً للغارات التي شنها تحالف العدوان، مدمرا البنية التحتية وغيرها.
وفي التفاصيل هذا ما تقوله الأرقام:

الثورة / خاص

جرائم القتل:
إجمالي عدد الشهداء والجرحى: ستة وأربعون ألفاً ومائتان واثنان وستون شهيدا وجريحا ـ من الأطفال والنساء والشيوخ والكبار والصغار.
رقما: 46,262 ، منهم 17,734 شهيداً و 28,528 جريحاً
الشهداء: سبعة عشر ألفاً وسبعمائة وأربعة وثلاثون شهيدا.
الجرحى : ثمانية وعشرون ألفاً وخمسمائة وثمانية وعشرون جريحا، وعلى النحو التالي:
• الأطفال: 4,017 شهيدا ، 4,586 جريحا من الأطفال.
• النساء: 2,434 شهيدة ، و 2,910 جريحات
• الرجال: 11,283 شهيدا، و21,032 جريحا
جرائم التدمير:
استهدف تحالف العدوان منازل المواطنين لقتل المدنيين فيها بشكل مكثف، واستهدف المنشآت الخدمية والاقتصادية والتراث والآثار والمساجد بشكل متعمد ومباشر ، إحصائيات جرائم التدمير خلال سبعة أعوام على النحو التالي:
1. المنازل:
590,069 منزلاً
استهدف العدوان بالغارات الجوية المباشرة والعمدية خلال سبعة أعوام، «590,069» منزلاً، في عموم اليمن.
2. المنشآت الخدمية:
أ- الجامعات والمعاهد: 182 منشأة جامعية ومعهداً فنياً وتعليمياً.
ب- المساجد: ألفاً وستمائة واثنا عشر مسجدا «1,612 « مسجداً
ت- الحدائق والمنشآت السياحية: ثلاثمائة وخمسة وسبعين «375» منشأة سياحية، حدائق، أماكن ترفيه.
ث- المستشفيات والمرافق الصحيفة: أربعمائة وعشرة 410 مستشفيات ومرافق صحية.
ج- المدارس: استهدف العدوان ألفاً ومائتين وأربعة عشر، «1,214 « مدرسة ومرفقاً تعليمياً بواقع 50% من البنية التعليمية.
ح- المنشآت الرياضية : مائة وتسعة وثلاثين، 139 منشأة رياضية: ملاعب – أندية – مباني.
خ- الآثار والمتاحف والتراث التاريخي والحضاري: ألفين وخمسمائة وثلاثة وسبعين، «2573 « موقعاً أثرياً.
د- الحقول الزراعية: تسعة آلاف وسبعمائة وإحدى وعشرين، «9,721»، حقلاً زراعياً.
ذ- المنشآت الإعلامية: ستين «60 « منشأة إعلامية- محطات بث- مباني – قنوات- إذاعات.
3. البنية التحتية:
أ- المطارات خمسة عشر، «15» مطارا دمرها العدوان بالغارات الجوية وحظر الطيران منها وإليها.
ب- الموانئ: ستة عشر، «16» ميناء دمرها العدوان بالاستهداف الجوي.
ت- المحطات الكهربائية والطاقة: ثلاثمائة وأربعين، «340» محطة ومولد كهرباء.
ث- منشآت الاتصالات: ألفين ومائتي شبكة ومحطة بث ومبنى وسنترالات وأبراج وغيرها.
ج- محطات وخزانات ومضخات المياه: ألفين وسبعمائة وتسعة وتسعين، «2,799» مضخات-خزانات-مشاريع- مياه.
ح- المنشآت الحكومية: ألفين وواحد وتسعين منشأة حكومية «2,091»، مباني.
خ- الجسور والطرقات: ستة آلاف وسبعمائة وثلاثة وأربعين جسرا وطريقا، « 6,743» تربط بين محافظات الجمهورية اليمنية.
4. المنشآت الاقتصادية:
أ- المصانع: أربعمائة وأربعة» 404» مصانع: مصانع أدوية، مصانع أغذية، مصانع ألعاب، مصانع بلاستيك، مصانع إسمنت …الخ.
ب- ناقلات وقود: ثلاثمائة وثمانية وسبعين، «378» ناقلة وقود.
ت- منشآت تجارية: إحدى عشر ألفاً وتسعمائة ومنشأة واحدة، «11,901» منشأة – محلات – مولات – تجارية.
ث- مزارع الدجاج وحظائر المواشي: أربعمائة وثلاثة وثلاثين «433» مزرعة دواجن.
ج- المركبات والسيارات ووسائل النقل: تسعة آلاف وسبعمائة وسبعين، «9,770» وسيلة نقل- سيارات- مركبات.
ح- قوارب الصيد: أربعمائة واثنين وثمانين، «482» قارب صيد تابعة للصيادين في الحديدة وفي عدن وفي غيرهما من المناطق الساحلية.
خ- مخازن الأغذية: تسعمائة وتسعة وتسعين، 999 مخزن أغذية-هناجر- مباني- غيرها.
د- محطات الوقود: أربعمائة وستة عشر،»416» محطة وقود في مختلف المحافظات.
ذ- الأسواق: دمر واستهدف ستمائة وستة وتسعين، «696»، سوقاً متنوعة للخضار- للقات- للمواد الغذائية..
ر- شاحنات نقل الأغذية والسلع: تسعمائة وخمسة وستين، «965» شاحنة نقل أغذية وسلع.
عدد الغارات ، وعدد عمليات القصف المدفعي والصاروخي:
1- نفذ العدوان الأمريكي أكثر من خمسمائة وتسعة وسبعين ألفاً وتسعمائة وأربعة وخمسين عملية استهداف- جوي-مدفعي- صاروخي- بحري وبري .
2- شن تحالف العدوان الأمريكي أكثر من 274 ألفاً و243 غارة منذ 26 مارس 2015- 20 مارس 2022م .
3- أودى الحصار الجائر بحياة أكثر من 95 ألف مريض وتسبب في وفاة الأجنة في بطون الأمهات وتفشي الأمراض والإعاقات بين الأطفال حديثي الولادة جراء الأسلحة المحرمة ، حيث استهدف العدوان الامريكي بالصواريخ والقنابل الأمريكية الأحياء المكتظة بالسكان بشكل متعمد ومتواصل في المدن والقرى.
أشكال الاستهداف:
استهداف المناسبات الاجتماعية في الأعراس:
حوّل تحالف العدوان السعودي الأمريكي، أعراس اليمنيين إلى مآتم ، فقد تعمد قصف الأعراس والأفراح بشكل متكرر وبشكل متعمد ، وحول حياة اليمنيين إلى مآتم وعزاء ومأساة، بدلاً من الفرحة، حيث قصف أكثر من 20 عرسا في عموم المحافظات خلال الأعوام الماضية منها على سبيل المثال:
أ- قصف تحالف العدوان عرس سنبان بمحافظة ذمار ما أدى إلى قتل 43 شهيداً وأكثر من 100 جريحاً، بينهم 14 طفلا و13 امرأة و14 رجلا وعريسا وعروسة وذلك بقصف منزل المواطن محمد صالح غوبه أثناء احتفاله بزفاف أولاده.
ب- كما قام تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستهداف حفل زفاف الراقة بني قيس بمحافظة حجة، الذي راح ضحيته أكثر من 88 شهيداً وجريحاً بينهم ما يقارب 30 طفلاً.
ت- وفي محافظة تعز أقدم طيران العدوان على قصف خيمتي حفل زفاف في أطراف قرية واجحة، القريبة من ميناء المخا، أسفر عن استشهاد وإصابة 131 مدنياً تناثرت جثثهم في مخيم العرس.
ث- استهدف العدوان صالة بيت معياد في أمانة العاصمة ما أدى إلى سقوط أكثر من 69 شخصاً بين شهيد وجريح.
استهداف مناسبات العزاء، ليضاعف من أعداد الضحايا في صورة تكشف حقدا غير مسبوق وعلى سبيل المثال لا الحصر:
أ- قصف طيران العدوان الأمريكي عصر السبت الثامن من أكتوبر 2016م، الصالة الكبرى وسط العاصمة صنعاء، ما أدى إلى سقوط 136 شهيدا و615 جريحاً، في جريمة بشعة وغير مسبوقة يندى لها جبين الإنسانية لا يمكن أن تبرر، ولا يمكن أن تشرعن، وتتابعت جرائم العدوان بحق المعزين.
ب- في 21 سبتمبر 2016م استهدف طيران العدوان مجلساً للعزاء في حي سوق الهنود بمحافظة الحديدة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 100 مواطن بين شهيد وجريح.
ت- في 15 فبراير 2017م شن طيران العدوان غارة على تجمع نساء في مناسبة عزاء بقرية شراع في مديرية أرحب شمالي العاصمة صنعاء، راح ضحيتها 17 امرأة بين شهيدة وجريحة كن مجتمعات في عزاء إحدى أسر المنطقة.
استهداف شبكات ومحطات الاتصالات:
• تعرض قطاع الاتصالات في اليمن للتدمير المباشر من قبل أمريكا ودمرت بالغارات ستمائة وتسع شبكات ومحطات اتصال.
• دمر العدوان الأمريكي بشكل مباشر 32 % من البنية التحتية للاتصالات، و24 % تدميراً جزئياً.
• تسببت أمريكا في إغلاق 774 منشأة ومرفقاً خدمياً خاصاً بالاتصالات والبريد في عموم محافظات الجمهورية
• دمرت أمريكا 248 برجاً تابعاً لقطاع الاتصالات وألفاً و652 محطة اتصالات و46 منشأة سنترالات وألفاً و458 معدات قوى وتكييف و32 كبينة اتصالات.
• تسببت أمريكا في عزل 87 مدينة وقرية في اليمن عن العالم بانقطاع خدمات الاتصالات والانترنت، لما يقارب مليون 315 ألفاً و724 مواطناً، وقطع الانترنت عن كافة اليمنيين وعزل اليمن لأكثر من أسبوع خلال يناير 2022م بعدما دمر النافذة الدولية في الحديدة.
• دمر العدوان مبنى الاتصالات في العاصمة صنعاء بغارات جوية خلال شهر يناير المنصرم.
• استهدف تحالف العدوان لقطاع الاتصالات – الذي يستفيد منه كل أبناء الشعب اليمني – يؤكد أنه يستهدف جميع أبناء الشعب دون أي تمييز، لا مذهبي، ولا مناطقي، ولا عنصري، فهو يهدف إلى قتل الشعب اليمني
استهداف الطرق والجسور:
• تعتبر الطرق والجسور هي الشريان الحيوي لأي بلد في العالم، وهي أساس البنية التحتية لأي شعب، مع ذلك عمدت أمريكا إلى تدميرها لقطع هذا الشريان ودمرت معظم الطرقات والجسور في جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي..
• منذ الساعات الأولى لشن العدوان على اليمن، ركزت أمريكا على قصف الطرق والجسور الرابطة بين المحافظات.
• حيث دمرت أمريكا في اليمن ستة آلاف وسبعمائة وثلاثة وأربعين جسرا وطريقا، « 6,743»، تربط بين محافظات الجمهورية اليمنية، منذ بداية العدوان في الـ26 مارس 2015م وعلى النحو الآتي:
• دمر تحالف العدوان الأمريكي في محافظة صعدة 33 جسرا وعبارة منها 19 جسرا وعبارة تدميراً جزئياً
• قامت أمريكا بتدمير 12 جسرا وعبارة في محافظة حجة .
• دمرت أمريكا في محافظة عمران 12 جسرا وعشرات العبارات والأنفاق.
• استهدفت أمريكا 10 جسور في محافظة صنعاء وعشرات الأنفاق الأرضية التي تمر منها السيارات.
• دمر العدوان الأمريكي في محافظة المحويت ستة جسور وفي محافظة إب وتعز دمر عشرة جسور وفي لحج دمر جسر عقان التاريخي.
• دمر تحالف العدوان جسري «النقبة وحريب» في محافظة شبوة وكذا عبارة «وادي حلحلان» على طريق مارب – الفرضة بتكلفة أربعة ملايين و860 ألف دولار .
• دمر العدوان الأمريكي جسرين في الضالع، هما جسر «وادي بناء» وجسر «وادي جبن» ودمر عبارتين في محافظة البيضاء.
الاستهداف للمدارس، والجامعات، والمنشآت، والمرافق التربوية والتعليمية، وللطلاب والمدرسين:
• نال التعليم نصيبا كبيرا من التدمير الأمريكي المتعمد، بهدف تعطيل العملية التعليمية وتدمير بنيتها التحتية، وقتل أكبر قدر من الطلاب والمدرسين في جرائم حرب غير مسبوقة.
• قصف العدوان الأمريكي 1,128 مدرسة ومرفقا تعليميا، و180 منشأة جامعية في صورة تؤكد مدى إجرامها وبشاعتها وتدميرها للتعليم في اليمن.
• ما يزال قرابة 400 ألف طفل يضافون سنوياً إلى قوائم الأميين في اليمن بسبب تدمير العدوان الأمريكي السعودي للبنية التعليمية.

استهداف المستشفيات والمراكز الصحية:
• عمدت أمريكا إلى تدمير المستشفيات والمراكز الصحية بالغارات، حيث قصفت 392 مستشفى ومركزا صحيا وقتلت العاملين والأطباء،
• الشعب اليمني بأكمله هو المتضرر الأكبر من كل هذا الدمار الذي ارتكبته أمريكا وليس حزبا أو مكونا، كما يعمل تحالف العدوان على تصويره.
استهداف المطارات:
1. لم تدخر أمريكا أي وسيلة قتل جماعية لإبادة أكبر قدر من اليمنيين، سواءً الأطفال أو النساء والرجال، فدمرت المطارات والطائرات المدنية وفرضت حصاراً مطبقاً على الشعب اليمني خلّف آلاف الضحايا.
2. منذ إقدام العدوان على إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية يوم الـ9 أغسطس 2016م، وقعت أكبر كارثة إنسانية في العالم بشهادة الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكناً لرفع الحظر عن المطار.
3. أكدت إحصائيات وزارة الصحة العامة في صنعاء وفاة 95 ألف مريض كانوا بحاجة ماسة إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب الحصار الذي تفرضه أمريكا.
4. أكثر من 480 ألف مريض محاصرون بالموت الأمريكي وهم بحاجة ملحة إلى السفر بصورة لا تقبل التأجيل، يموت منهم أكثر من 30 حالةً مرضيّةً يومياً.
5. أكثر من 71 ألف مريض بالأورام السرطانية مهددين بالموت المؤكد وأكثر من ثمانية آلاف مريض بالفشل الكلوي بحاجة إلى عمليات زراعة الكلى لإنقاذ حياتهم.
6. أكثر من مليون مريض مهددون بالموت نتيجة انعدام أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة، وانعدام المحاليل والمستلزمات الطبية التي تنقل عبر الجو.
7. أكثر من أربعة ملايين مغترب حرموا من العودة إلى الوطن لزيارة ذويهم، بسبب الحصار الذي تفرضه أمريكا.
8. فقد آلاف الطلاب منحهم الدراسيةَ بسبب عدم تمكنهم من السفر للالتحاق بمؤسساتهمُ التعليمية في الخارج بفعل استمرار الحصار الجوي المفروض على مطار صنعاء، فضلاً عن تعطيل مصالح الكثيرِ من رجال الأعمال.
9. نجحت أمريكا بكل قوة في صنع أكبر مأساة في العالم وقتلت أكبر قدر من أطفال ونساء اليمن
الاستهداف للمراكز والمرافق والمنشآت الحكومية بمختلف أشكالها وأنواعها: مجمعات، مؤسسات، مراكز شرطة، سجون، محاكم:
1. عمدت أمريكا إلى تدمير كل المؤسسات الحكومية التي تقدم خدمات للمواطنين بهدف إحكام طوق الموت على رقاب اليمنيين بمختلف انتماءاتهم.
2. قصفت أمريكا المراكز والمرافق والمنشآت الحكومية بمختلف أشكالها وأنواعها سواءً مجمعات، أو مؤسسات ومراكز شرطة، وسجون، ومحاكم وغيرها.
3. دمرت أمريكا بغارات مباشرة أكثر من 1,994 منشأة حكومية تقدم الخدمات للمواطنين في مختلف المحافظات.
استهداف المحطات المياه ومولدات الكهرباء:
1. تعرضت محطات الكهرباء في مختلف محافظات الجمهورية لتدمير بالقصف المباشر من الطيران الأمريكي، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفيات وأبار المياه وغيرها من الخدمات.
2. استهدفت أمريكا خزانات وشبكات المياه، ودمرت حوالي 3 آلاف منشأة وشبكة مياه وخزان مياه تغذي المناطق الآهلة بالسكان
3. قطاع المياه كان ضمن بنك أهداف أمريكا، حيث قامت بقصف 2,542 خزانا ومحطة مياه في مختلف مناطق اليمن، بهدف تضييق الخناق على أبناء الشعب اليمني في المدن والقرى واستخدام سلاح «التعطيش» لتركيع الناس وإذلالهم على الخلاف مما يقوله تحالف الإجرام بأنه جاء لخدمة الشعب وإقامة دولة توفر له الخدمات!
4. انفضحت أمريكا وانكشف زيف شعاراتها، فهي تعادي الشعب اليمني وتتلذذ بارتكابها الجرائم بحق الشعب وترتاح لمآساته ومعاناته، ما يؤكد مدى عدوانيتها بشكل عجيب جداً!.
5. من المفارقات الغريبة، أن تقوم أمريكا بقصف الحمامات الطبيعية، كحمام جارف في بلاد الروس بمحافظة صنعاء، فهو حمام طبيعي، وفيه ماء للاستشفاء، ماء طبيعي ساخن للاستشفاء، فما الهدف من وراء استهدافه!
الاستهداف للأسواق والمنشآت التجارية ومخازن الأغذية:
شكلت الأسواق والمنشئات التجارية ومخازن الأغذية في المدن والقرى هدفا لأمريكا في اليمن، بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الناس، وتعطيل حياتهم اليومية
1- قصفت أمريكا الأسواق المزدحمة بالناس وارتكبت جرائم قتل جماعي وقوضت البنية الأساسية للأمن الغذائي .
2- قصفت أمريكا 689 سوقاً مكتظاً بالمواطنين في مختلف محافظات الجمهورية وخلفت آلاف الشهداء والجرحى والمنكوبين .
3- عمدت أمريكا إلى قصف سوق الخميس بمديرية مستبأ بحجة وقتلت 107 من المواطنين بينهم أطفال ونساء.
استهداف المناسبات الاجتماعية في الأعراس:
حوّلت أمريكا باستهدافها الأعراس والأفراح حياة اليمنيين إلى مآتم، وعزاء، ومآسي، بدلاً من الفرحة وقصفت 20 عرسا في عموم المحافظات.
• قصف تحالف العدوان عرس سنبان بمحافظة ذمار وقتلت 43 شهيدا وأكثر من 100 جريح، بينهم 14 طفلا و13 امرأة و14 رجلاً وعريس وعروس، وذلك بقصف منزل المواطن محمد صالح غوبه أثناء احتفاله بزفاف أولاده.
• كما قام تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستهداف حفل زفاف الراقة بني قيس بمحافظة حجة، والذي راح ضحيته أكثر من 88 شهيداً وجريحاً بينهم قرابة من 30 طفلاً.
• وفي محافظة تعز أقدم طيران العدوان على قصف خيمتي حفل زفاف في أطراف قرية واجحة، القريبة من ميناء المخا، أسفر عن استشهاد وإصابة 131 مدنياً تناثرت جثثهم على في مخيم العرس.
• استهدفت أمريكا صالة بيت معياد بأمانة العاصمة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 69 شخصاً بين شهيد وجريح.
• استهداف العدوان للأعراس يعتبر من أسوأ أشكال الاستهداف، فقد صنع مشاهد مأساوية ومؤلمة جداً، لا يمتلك الإنسان عندما يشاهدها إلَّا أن يشعر بعميق الحزن والأسى، وفي أكثر الأحيان لا يتمالك الإنسان نفسه أن يبكي، مشاعره الإنسانية تفيض وتجبره على البكاء، ويتساءل عن مدى هذا الإجرام وأي مستوى من التوحش يجعل تحالف العدوان يفعل هذه الجرائم، وهل يمكن أن يوجد أي مبرر لكل هذا الإجرام، وهل قصف الأعراس يأتي في مصلحة هذا لبلد أو خدمة لهذا الشعب!!.
استهداف المخيمات النازحين:
• لم يسلم النازحون من غارات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، الذي هو السبب الرئيسي في نزوحهم وتهجيرهم من منازلهم.
• قامت أمريكا وبتعمد واضح بقصف النازحين في أي مكان يتواجدون فيه أثناء نزوحهم وحتى في مساكن، أو مدارس، أو أماكن عادية، أو تحت الأشجار، أو في خيام.
• ما حدث في مخيم المزرق بمحافظة حجة حين شن طيران العدوان غارة إجرامية على المخيم وأدى إلى استشهاد أكثر من 40 نازحا وجرح أكثر من 260 آخرين.
• هناك عشرات المجازر والجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق النازحين في مختلف محافظات الجمهورية.
استهداف المعالم الأثرية والمدن الأثرية:
• دمرت أمريكا 250 موقعا أثريا في عموم محافظات اليمن كان أبرزها استهداف صنعاء القديمة «المسجلة في قائمة التراث الإنساني».
• تعد مدينة صنعاء القديمة واحدة من أقدم جواهر الحضارة الإسلامية المدرجة في قائمة يونسكو لمواقع التراث الثقافي العالمي، ومع ذلك تعمدت أمريكا قصفها وتدميرها.
• قام طيران العدوان الأمريكي بقصف المساجد التاريخية والأثرية في مختلف مناطق البلاد، وهو ما حصل لمسجد جبل شعيب الأثري بمديرية بني مطر محافظة صنعاء الذي تعرض للقصف الجوي المباشر.
• في محافظة تعز أقدم طيران العدوان على قصف قلعة القاهرة التاريخية في مدينة تعز بثمانية صواريخ دمرت أجزاء كبيرة من القلعة وملحقاتها في جريمة حرب مكتملة الأركان.
استهداف الصيادين:
• دمرت أمريكا 476 قارب صيد بغارات جوية مباشرة، وقام تحالف العدوان باختطاف وتعذيب حوالي ألفي صياد.
• ركز العدوان الأمريكي على استهداف الصيادين حتى أصبح الصيد في البحر مهمة مأساوية ومغامرة خطيرة جدا، وذلك من أجل تحقيق هدفه الرئيسي الذي هو قتل أكبر قدر من اليمنيين.
• أكثر من مليوني مواطن من المدن والقرى الساحلية على امتداد الشريط الساحلي للبحر الأحمر، تسبب العدوان في أضرار مباشرة عليهم في مستواهم المعيشي.
• تنهب أمريكا وحلفائها الثروة السمكية وتقوم بتجريفها وتدميرها بشكل يقوض الحياة البحرية في السواحل اليمنية..
استهداف المصانع بكل أنواعها، المصانع المتوفرة من مصانع الإسمنت إلى مصانع الأغذية الخفيفة:
• عمدت أمريكا إلى استهداف المصانع في مختلف مناطق اليمن، بهدف إلحاق الضرر بكل الشعب اليمني.
• دمرت أمريكا 398 مصنعاً ما بين مصانع البفك والقرمش والأشياء الخفيفة، إلى مصانع الأسمنت والمواد الغذائية البلاستيكية، بهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني، وإلحاق الضرر بأبناء الشعب، وجلب للمعاناة لهم.
• ألقى الطيران الأمريكي قنابل متفجرة على مصنع السنيدار لإنتاج المضخات الزراعية وشركة كيراري ومصنع إنتاج الطوب الأحمر في شارع المطار بالعاصمة صنعاء وذلك يوم الـ 12/ سبتمبر/2016م، ما أدى إلى تدمير المصنع بشكل كامل ملحقا خسائر فادحة بمصنع المضخات والشركة ومصنع الطوب تقدر بملايين الدولارات.. كما قام العدوان بقصف مصنع أسمنت عمران والبرح بتعز ومصانع البلاستيك بمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.
استهداف طال حتى مزارع الدجاج:
• استهدفت أمريكا بالغارات الجوية 477 مزرعة دجاج وحظيرة مواشي في اليمن ودمرتها بالكامل بهدف التجويع.
• لم تسلم مزارع الدجاج هي الأخرى من حماقة وغطرسة تحالف العدوان الغاشم، حيث استهدف 477 مزرعة دجاج ومواشي في مختلف محافظات الجمهورية دون أي مبرر لهذا الاستهداف؛ فهل الدجاج والمواشي لها طابع عسكري مخيف؟!
• كما طالت غارات العدوان مزارع الأبقار والأغنام، وحتى لدى البدو، ومواشيهم: جِمال، أو أبقار، أو أغنام، أو ماعز، أصبحت هدفاً هامة ورئيسيا في نظر تحالف العدوان الأرعن!.
استهداف الحقول الزراعية:
• مزارع المواطنين هي الأخرى لم تسلم من بطش تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، فقد تعرضت للغارات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي في مختلف المحافظات
• دمرت أمريكا أكثر من 8,326 حقلاً زراعياً بالغارات المباشرة .
• تعرضت الأسواق الزراعية ووسائل نقل المنتجات الزراعية للقصف المباشر والتدمير ما أدى لخسائر كبيرة.
• لا مبرر لهذا الاستهداف سوى قتل وإذلال أبناء الشعب اليمني أجمع.
استهداف المنشآت الرياضة:
• عمد تحالف العدوان إلى تدمير المنشآت الرياضية وقصف 136 منشأة رياضية في اليمن.
• دون أي مبرر سوى أن هذا العدوان يعمل على تدمير جميع مجالات الحياة للشعب اليمني تضييقا إذلالاً له.
• ولم تقتصر تضحيات الرياضيين على قصف العدوان الغاشم لمنشآتهم وتدمير مكتسباتهم التي تحققت لهم بعد عناء طويل، بل ارتقى بعض رياضيي اليمن شهداء وأصيب آخرون خلال استهداف طيران العدوان بعض المنشآت الرياضية والمقار المدنية.
استهداف مركز المكفوفين:
لم يخطر ببال الشيطان قصف مركز للمكفوفين، لكن أمريكا قصفت المركز وقتلت المكفوفين بداخله.
• في فجر الـ5 من يناير2016م قصفت أمريكا مركز النور للمكفوفين بمديرية الصافية في العاصمة صنعاء الآهلة بالسكان، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بإصابات مختلفة وتضرر عدد كبير من المباني السكنية والأحياء المحيطة بالمركز في جريمة لا يمكن أن تجد لها مبرراً على الإطلاق ولم يخطر ببال الشيطان ارتكاب مثل هذه الجريمة التي تفاجأ هو الآخر من هذا الابتكار الإجرامي لتحالف العدوان بقيادة أمريكا.
• هذه الجريمة تدل على مدى وحشية وإجرام ورعونة وطغيان وكبر وغطرسة وهمجية العدوان، الذي يعبر عن الشر بكل أشكاله البشعة التي لا تقدر على وصفها كل المفردات اللغوية.
• استهدفت أمريكا حتى مركز الرصد الزلزالي بمحافظة ذمار في فجر يوم 21 من مايو 2015م.
• دمر طيران العدوان مركز الرصد الزلزالي بمحافظة ذمار في عمل إجرامي مستغرب!.
استهداف الأسواق، والمنشآت التجارية، ومخازن الأغذية:
وفي سياق الجرائم الوحشية لتحالف الطغيان بقيادة أمريكا طالت الغارات الإجرامية إسطبلات الخيول في العاصمة صنعاء، بهدف قتل الخيول العربية الأصيلة بشكل جماعي، في مشهد مأساوي ومؤلم وغريب في الوقت نفسه، فعندما نبحث عن سبب الاستهداف للخيول الأصيلة لن نجد سوى الحقد والحسد الكبير على الشعب اليمني الذي لا يزال يمتلك بعض الخيول العربية الأصيلة، فأراد العدو إبادتها والقضاء عليها في جرائم لا يمكن أن يقال عنها أخطاء أو تصرفات فردية، فامتلاك العدو لتقنيات وإمكانيات متطورة وأقمار صناعية وطائرات دقيقة الرصد يدحض مقولة الأخطاء والتصرفات الفردية.
استهداف بالحصار:
على الرغم من بشاعة العدوان العسكري الذي يتعرض له أبناء الشعب اليمني، إلا أن هناك ما هو أفضح وأبشع وأفتك، ألا هو جريمة الحصار الجائر على البلاد.
إن جريمة الحصار الشامل على الشعب اليمني هي من أفظع ما يرتكبه تحالف العدوان بقيادة أمريكا من جرائم بحق اليمنيين، فمن خلال هذا الحصار الجائر عمل العدوان على منع وإعاقة وصول المواد الغذائية، إلا بعد تأخير غرامات وتكاليف كبيرة.. كما عمل العدوان على منع وصول المواد الطبية إلى اليمن، إلا بعد تأخير كبير وبأسعار باهظة، ومنع المرضى من السفر للعلاج إلا في حالات نادرة وبعناء كبير، بهدف تضييق الخناق على أبناء الشعب اليمني وزيادة معاناته في مختلف المحافظات.
كما عمل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على منع وإعاقة وصول المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي إلا بعد تأخير كبير وعناء شديدين وظروف تسبب معاناة كبيرة للشعب في مختلف المجالات.. في مشهد يؤكد أن تحالف العدوان يتلذذ ويرتاح بمعاناة الشعب اليمني وعذاباته وآلامه، ثم بعد كل هذا يقال عنهم أنهم يريدون الخير لليمن؟!
وفي سياق الاستهداف الخبيث لتحالف العدوان للشعب اليمني عمل العدوان وبمؤامرة قذرة على نقل مهمام البنك المركزي بصنعاء إلى محافظة عدن المحتلة بهدف اتخاذ كل التدابير التي تضر بالعملية التجارية وبالعملة وتعطيل وصول الإيرادات إلى البنك المركزي في صنعاء وحرمان الشعب اليمني من موارده ومرتباته والوصل بجميع أبناء الشعب اليمني إلى المجاعة الكبرى.
وبهدف إلحاق أكبر ضرر بأبناء الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية عمل العدوان على طبع مبالغ كبيرة جدا من العملة، وإنزالها للسوق بالشكل الذي يدمر العملة الوطنية، مقابل هذا عمل على تعطيل معظم الإيرادات القادمة إلى البنك المركزي في صنعاء وإيقاف دورة ومحاربته، نتج عن هذا ظروف اقتصادية صعبة وانقطاع المرتبات جراء سرقه موارد الدولة ومنها من الوصول إلى بنك صنعاء المركزي.
وبهذه الخطوة الخبيثة التي توعدت بها أمريكا إبان مفاوضات الكويت عبر سفيرها الذي قال وبكل وضوح «إن أمريكا ستجعل من الريال اليمني لا يساوي قيمة الحبر المكتوب عليه إذا لم يرضخ اليمنيون للهيمنة الأمريكية»، وهو ما عملت على تنفيذه على أرض الواقع بمساعدة الخونة والعملاء.
لقد أصبح أبناء الشعب اليمني يعيشون معاناة كبرى وغير مسبوقة جراء هذا العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والمرتزقة الخونة لهذا الوطن من أبناء هذا الشعب، كما أصبحوا على يقين بمن يقف وراء كل هذه المعاناة ومن أوصلهم إلى هذه الدرجة من الفقر والحرمان، لهذا عرفوا أن ردة الفعل تجاه كل هذه المعاناة يجب أن تكون نحو المجرم الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقتهم.

قد يعجبك ايضا