إسلام أباد/
افتتاح الدورة تم بحضور المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده والوفد المرافق له، حيث ستستمر على مدار يومين لبحث القضايا التي تهم العالم الإسلامي.
ووصل خطيب زاده والوفد المرافق له فجر أمس الثلاثاء إلى إسلام آباد للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي و كان في استقباله السفير الإيراني محمد علي حسيني وبعض المسؤولين الباكستانيين.
وتطرح في الدورة العديد من المواضيع، فضلا عن أنشطة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بتنفيذ القرارات الصادرة بشأن مختلف القضايا في العالم الإسلامي، بما فيها قضية فلسطين والتطورات الهامة والخطيرة التي شهدتها طوال الفترة التي تلت انعقاد اجتماع مجلس وزراء الخارجية الأخير في نيامي 2020م.
وتبحث الدورة ملفات سياسية عديدة أبرزها تطورات الوضع في أفغانستان وتبعاته الإنسانية على الشعب الأفغاني، بالإضافة إلى الوضع في إقليم كشمير الذي سيتم بحثه كذلك في الاجتماع المصاحب لفريق الاتصال للمنظمة المعني بالقضية.
كما ستتناول الدورة قضايا إفريقية عديدة من بينها الوضع في جمهورية مالي ومنطقة الساحل وبحيرة تشاد، وهشاشة الوضع في تلك المنطقة، بالإضافة إلى الوضع في إفريقيا الوسطى، وجمهورية غينيا.
وعلى المستوى العربي، يتناول وزراء الخارجية تطورات الأوضاع في اليمن وليبيا وجمهورية السودان، بالإضافة إلى الصومال وسوريا، وغيرها من المناطق.
كما يبحث الاجتماع السنوي قضايا التعاون مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة، وروسيا الاتحادية، والاتحاد الأوروبي، حيث تعقد المنظمة على هامش الدورة اجتماع فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي مفتوح العضوية المعني بالمسلمين في أوروبا.
وتتصدر قضايا الإرهاب الدولي وفض النزاعات أجندة المؤتمر، بالإضافة إلى شؤون الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، حيث تعقد المنظمة اجتماع اللجنة الوزارية المخصصة لمنظمة التعاون الإسلامي المعنية بالمساءلة حول انتهاكات حقوق الإنسان للروهينجيا.
وتغطي الدورة العديد من الملفات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والإنسانية والعلمية بما فيها ظاهرة الإسلاموفوبيا حيث من المرتقب أن يتم رفع التقرير الدوري لمرصد الإسلاموفوبيا إلى الاجتماع الوزاري في إسلام آباد.
كما ستعقد على هامش الدورة جلسة تطارح الأفكار تحت عنوان: دور العالم الإسلامي في تعزيز السلام والعدالة والوئام والتي تتضمن العديد من القضايا والمواضيع المستجدة على الساحة الدولية.
قد يعجبك ايضا