إيران ضمن الدول الست القادرة على صنع أسلحة لليزر

طهران/
حمل المستشار في الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا حول البرنامج النووي لبلاده محمد مرندي الولايات المتحدة الامريكية مسؤولية المشكلات الرئيسية المتبقية في المحادثات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي الموقع بين إيران والمجموعة الدولية منذ العام 2015م.
وفي تغريدة له على حسابه بموقع تويتر قال مرندي: إن القرصنة الأمريكية ومصادرة سفينتين تحملان شحنات نفطية إيرانية وبقاء تصنيفات إرهابية ومطالب أمريكية جديدة بالإضافة إلى عدم إخراج المزيد من الشركات والأفراد من نظام عقوبات “الضغوط القصوى” هي مشكلات رئيسية يجب أن تعالج وتحل.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أعلن في وقت سابق امس عن تعليق مؤقت لمحادثات فيينا بين إيران ومجموعة أربعة زائد واحد معتبراً أن ذلك يمثل استراحة تمهد الطريق لتسوية القضايا المتبقية والعودة النهائية.
وتأتي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن الدول الست القادرة على صنع أسلحة الليزر في العالم و”ساتب” هي الأسلحة الإيرانية التي تعد من إنجازات منظومة الدفاع الإيرانية التي تعتمد على الليزر.
و”ساتب” هو إنجاز حققته صناعة الدفاع الإيراني في مجال أسلحة الليزر، وهي المسؤولة عن حماية وحراسة الأماكن الحساسة والحيوية في البلد.
وتتميز ساتب بسرعتها العالية ضد الأهداف الجوية مثل الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز كونها تتحرك بسرعة فائقة.
وصناعة أسلحة الليزر هي صناعة معقدة تحتاج الى التكنولوجيا المتطورة لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من دول العالم (6 دول) من صناعة هذه الأسلحة وتعد ايران ضمن الدول الست التي تمكنت من تصميم وتصنيع منظومة أسلحة الليزر للدفاع الجوي وكذالك للدفاع عن منشآتها الحيوية.
ويعد تصميم وإنتاج المنظومات الدفاعية التي تعتمد على الليزر من الإنجازات الهامة التي حققتها ايران خلال السنوات الأخيرة ومنها القذائف الليزرية التي تستخدم اشعة الليزر لاستهداف الأهداف الجوية وهذه القذائف تأتي ضمن المنظومة الدفاعية للبلاد.
ويشمل نظام الليزر أسلحة تركب على متن الطائرات، مرفقة بمعدات للتحكم الأرضي ورادارات من شأنها المساعدة على العثور على الأهداف.