الثورة نت|
افتتح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع، اليوم، في صنعاء معرض عيّنات من منتجات الأسر المنتجة الخاصة بمعرض كسوة العيد 1443هـ، التابع لهيئة الزكاة.
وفي افتتاح المعرض، الذي تنفذه هيئة الزكاة بالتعاون مع البرنامج الوطني للأسر المنتجة والمؤسسات الوطنية المنتجة وتنمية المجتمع، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة أن المعرض يعتبر أحد مشاريع التمكين الاقتصادي، التي تنفيذه الهيئة في المجال الحرفي.
وأشار إلى أن عيّنات الملابس في هذا المعرض سيتم إخضاعها للجنة تحكيمية لاختيار ما يتطابق منها للمواصفات والمقاييس، والإنتاج على ضوئها لتجهيز كسوة العيد التي سيستفيد منها مئات الآلاف من الأسر الفقيرة.
وأكد أبو نشطان حرص هيئة الزكاة على أن تكون الأولوية في هذا المشروع للأسر الفقيرة، لإعطائهم فرصة عمل للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
وقال: “نهدف إلى دعم وتشجيع وتطوير المنتجات المحلية والتسويق لها للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، ترجمة لتوجّهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في الاهتمام بالأسر المنتجة، وإدراجها في سوق العمل، لمنافسة المنتجات التجارية الخارجية”.
ولفت إلى أن الهيئة تسعى إلى توسيع المشروع بشكل أكبر ليشمل عددا من المحافظات.. موضحاً أن مشروع الأسر المنتجة للعام الماضي شارك فيه ألف و200 أسرة، تضم كل واحدة 10 أيادٍ عاملة، لتصل في مجملها إلى 12 ألف امرأة.
من جانبه، أشار الوزير بن ضبيع إلى أهداف المعرض في التمكين الاقتصادي للأسر المنتجة من الفقراء، التي تم تدريبها في المركز الوطني للأسر المنتجة.
وأوضح أنه -من خلال هذا العمل- يمكن معالجة ظاهرة التسوّل لكثير من الأسر بإشراك أولادهم في التدريب، سواء في مجال الأسر المنتجة أو التمكين المهني في إطار المعاهد المهنية.
وبيّن أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستعمل بالشراكة مع هيئة الزكاة ووزارة الصناعة على إيجاد مراكز دائمة لمنتجات الأسر المنتجة في مختلف مولات الجمهورية.
وخلال التدشين، بحضور رئيس الهيئة العامة للمشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي ووكيل هيئة الزكاة لقطاع المصارف محمد العياني ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية يحيى قرواش، اعتبر مدير عام التمكين الاقتصادي في هيئة الزكاة، عادل عبدالجبار، معرض العيّنات منصة تسويقية تدعم الأسر المنتجة.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة متخصصة مستقلة ممثلة من جهات غير مشاركة في المشروع، منها الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، ووزارة التعليم الفني قطاع الفتاة، والهيئة النسائية، والاتحاد اليمني للمنسوجات، مهمتها اختيار العيّنات والمواصفات الخاصة بالقماش والموديلات المطلوبة بحرفية ومهنية ومنافسة للسوق، تليها مرحلة تمويل الأسر لإنتاج الكمية المطلوبة من هيئة الزكاة، لصرفها خلال مشروع كسوة العيد، التي تصل إلى 40 ألف قطعة متنوعة – ولادي وبناتي- مناصفة.
ولفت إلى أن المشروع ينطلق من خلال التوجّهات العامة لمشاريع الهيئة في التمكين الاقتصادي، التي تؤسس لمجتمعات منتجة من خلال برامج التأهيل والتدريب في جميع المجالات، بهدف تحسين جودة المنتج المحلي ضمن الأهداف الاستراتيجية لتخفيف فاتورة الاستيراد.
حضر الافتتاح مدير البرنامج الوطني للأسر المنتجة وتنمية المجتمع، الدكتور أحمد شجاع الدين، وعدد من مدراء عموم ديوان عام هيئة الزكاة.