النخالة أكد على ضرورة حشد قوى الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال كواجب إسلامي ووطني

فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد استمرار الجهاد وقتال العدو لحماية الشعب الفلسطيني

 

 

غزة / وكالات
أكدت قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية، استمرار الجهاد والمقاومة بقتال العدو الصهيوني في كل الساحات من أجل حماية الشعب الفلسطيني من جبروت الاحتلال الذي يمارس أبشع الجرائم ضد المدنيين العزل.
وشدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية، في البيان الختامي لمؤتمر «المقاومة طرق التحرير في مدينة غزة»، على أن وحدة الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني تدل على وعي الفلسطينيين ورفضه لكل محاولات تمزيقه.
وجدّد البيان تأكيد رفضها محاولات التطبيع وعقد التحالفات العسكرية مع العدو، واعتبرت ذلك «انحرافًا خطيرًا».
وقالت المقاومة في بيانها: إن» القدس ستبقى عربية إسلامية ولا مكان فيها للمحتلين الصهاينة، مهما ارتكبوا فيها من اعتداءات».
وعلى صعيد متصل طالب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة كافة قوى المقاومة وسرايا القدس أن يكونوا على أهبة الاستعداد دائمًا للدفاع عن القدس وعن المسجد الأقصى، الذي تدنسه عصابات المستوطنين يوميًّا، وأن يكونوا جاهزين للدفاع عن أهالي حي «الشيخ جراح»، وفي كل مدن الضفة الغربية.
جاء ذلك، خلال مؤتمر شعبي كبير نظمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعنوان «المقاومة طريق التحرير»، دعماً وإسناداً للمقاومة في الضفة الباسلة، وأهالي النقب والشيخ جراح، في ذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى التحرير الصلاحي للقدس وتزامناً مع انطلاق أسبوع القدس.
وأكد القائد النخالة أن الشيخ خضر عدنان رمز وقامة وطنية عالية ونعتبر الاعتداء عليه اعتداء على الجهاد الإسلامي والقوى الوطنية والإسلامية واستباحة للدم الفلسطيني.
وقال: «إن هدم بيوت المواطنين وتدميرها في كل مكان في الضفة الغربية، وعلى مدار الوقت، وقتل الناس، يستدعي منا ألا نتردد لحظة واحدة في قتال العدو، وفي مقاومته بكل الأشكال المتاحة»..
وشدد على أن مشاغلة العدو واستنزافه في كل مكان أصبح واجبًا أكثر من أي وقت مضى، وأن ما يقوم به المجاهدون في الضفة الباسلة، من التصدي لقوات العدو والمستوطنين، لهو مقاومة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
كما أكد على ضرورة حشد قوى الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني.. معتبراً هذا واجباً إسلامياً ووطنياً، وحاجة واقعية تقتضيها طبيعة المعركة مع العدو، ولفت إلى أن هذا الحشد يحتاج إلى تحالف وتعاون بين القوى السياسية والاجتماعية المعبرة عن الشعب، من فصائل وأحزاب ومستقلين، على برنامج يعبر عن طموح الشعب الفلسطيني وإرادته، ويكون موجهاً ضد العدو.
وجدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي تأكيده على رؤية الحركة الواضحة والثابتة، بأن المسار الوحيد أمام شعبنا الفلسطيني هو المقاومة والاستمرار فيها.
وشدد على ضرورة مغادرة أوهام التسوية مع العدو الصهيوني، والتأكيد على وحدة البرنامج الوطني الذي يلتزم بحقوقنا التاريخية في فلسطين، وتكون له الأولوية عن كل ما عداه.
إلى ذلك قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) زكريا معمر ، إن المقاومة «خيارنا الاستراتيجي ولا تراجع عنه ولا تنازل، وسنستمر بكل الأشكال حتى يحقق شعبنا أهدافه الكاملة بالتحرير والعودة».
وفي تصريح له نقلته وكالة «فلسطين الآن» أكد معمر، أن طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى وحيد هو طريق الجهاد والمقاومة وسيف القدس.
وأوضح أن وحدة الشعب الفلسطيني لن تتم إلا بعد التخلص من أوسلو وكل ما رافقها من جرائم وطنية خطيرة في مقدمتها التعاون الأمني مع العدو الصهيوني.
ونوّه معمر، بأن خيار التسوية وأوسلو دمرا القضية الفلسطينية، وآن الأوان للخروج منها بلا عودة، وما لم يستجب الفريق المتنفذ بالسلطة والمنظمة لهذا الخيار، فإن القوى الوطنية جميعها مدعوة للعمل وطنيًا يداً بيد مع بعضها لإصلاح البيت الفلسطيني الجامع، واسترداد القرار الوطني من أيدي خاطفيه.
واعتبر في ختام تصريحه، أن غزة كانت وستبقى حامية ورافعة للمشروع الوطني الفلسطيني، والتطبيع مع الاحتلال جريمة كبرى نقف ضدها وندعو الأنظمة العربية المطبعة إلى التراجع عن هذه الخطوة الخطيرة عليها وعلى الأمة، من جهة ثانية أعلنت كتيبة جنين أمس، الدخول في مرحلة جديدة وأن العدو الصهيوني سيرى مالم يره من قبل، رداً على تعرضهم لقهر وظلم أجهزة الأمن التابعة للسلطة.
وقالت كتيبة جنين في بيان صحفي مقتضب: «ليعلم أهلنا في جنين الصمود ومخيمها أننا نتعرض للقهر والظلم والمطاردة من العدو تأتي الطعنة في الخاصرة من أجهزة أمن السلطة التي تحاول اعتقال مجاهدينا وإخواننا».
وأضافت الكتيبة: «إن هذا الضغط والقهر الذي يقع علينا من أجهزة السلطة لن يكون له سوى مخرج واحد وهو العدو الصهيوني، ونعلن عن دخولنا مرحلة جديدة، في حال استمرار حملة السلطة وأجهزتها ضدنا، فإننا سنري العدو الصهيوني مالم يره من قبل، ولن يمر يوم أو ساعة دون استهداف وقتل لجنوده في جنين ومخيمها».

قد يعجبك ايضا