تعتبر المدارس ومراحل التعليم الأساسي والثانوي المنابع الرئيسية للإبداع والبناء والابتكار حيث تزدحم مدارس أمانة العاصمة ومختلف المحافظات بالطاقات الإبداعية التي تقدم أعمالا ابتكارية مميزة لكن المشكلة تتمثل في الإهمال وعدم الالتفات لهؤلاء المبدعين والتعريف بهم وبأعمالهم وأنشطتهم واختراعاتهم التي حصلت بعضها على جوائز قيمة في المسابقات الخارجية التي شاركوا بها .
في هذا الأسبوع تقدم طالبة من مدرسة خولة بنت الأزور بأمانة العاصمة أسوان أمين الصبري مشروعا إبداعيا مميزا يتمثل بابتكار جهاز للتحكم بالسيارة عبر الإنترنت .
أسوان وغيرها من المبدعين في مختلف المدارس التعليمية صورة حية تعكس ما تكتنزه اليمن من طاقات شبابية قادرة على التفاعل الإبداعي وتقديم أفكار قيمة تساهم في خلق مجتمع منتج يستطيع إحداث التطور المنشود في شتى مناحي الحياة.
تقول أسوان: اختراعي جهاز للتحكم بالسيارة عبر الإنترنت حيث يعتبر ابتكارا نوعيا ونادرا ويضيف العديد من التسهيلات المحمية للتعامل مع السيارات.
وتتحدث الصبري حول هذا المشروع الابتكاري الذي يعمل من خلال صفحات إلكترونية خاصة حركية وفاعلة في التأثير التقني على هذا الجهاز الخاص بالتحكم بالسيارات .
وبحسب أسوان فقد تم تصميم برنامج التحكم وكذا الجهاز وتم تزويده بكاميرا مخفية بحيث تستطيع مشاهدتها من أي مكان وحمايتها من السرقة ومساعدات حرارية تساعد على العمل في حال توقفت السيارة عن العمل لأسباب تتعلق بالبطارية أو الكهرباء.
Prev Post
قد يعجبك ايضا