يقول ( ه . ر . ب ) ديكسن ضابط المخابرات البريطانية في الكويت في كتابه الكويت وجاراتها على لسان قائد سعودي 🙁 لقد خدعنا بعبدالعزيز بن سعود كان يعدنا بالزواج بالحور العين بالآخرة، بينما كان يعتدي على نسائنا في الدنيا ويجيز له مشائخ الدين الوهابي ذلك بحجة أن ما يفعله عبدالعزيز بنسائنا جائز لأنه يجوز للإمام ما لا يجوز لغيره ) ص٥٤، تاريخ آل سعود/ ناصر السعيد.
قامت دولة بني سعود على الخداع والكذب والخيانة.
يقول جون فيلبي أتينا بعبدالعزيز من الكويت ومعه ٢٥٠ رجلا، وبعد مقتل ( عجلان ) بالتعاون مع زوجته نصبنا عبدالعزبز سلطانا، ثم ضربنا نقودا فضية وجنيهات ذهب مزورة، لأن البدو كانوا طماعين، وكنا نصرف لهم من هذه الأموال المزورة.
كانت المخابرات البريطانية وراء تصنيع الدولة السعودية الثالثة، وكان يقود هذه العملية جون فيلبي، ثم جاء برسي كوكس للتعاون معه، وهما أيضا كانا يقودان المعارك، وخاصة ضد إمارة آل رشيد في حائل، وتم إسقاط آل رشيد بالمؤامرات البريطانية ومعها الذهب. أما عبدالعزيز فقد كان مع شيوخ الوهابية، يمنون البدو بحور العين ويعتدون على نسائهم.
عبيد المسلماني طلب منه عبدالعزيز أن يدبر له واحدة من حور العين عندما كانوا يحاصرون مدينة حائل.
وتلاحظون إن مملكة بني سعود قامت على الدم وسبي نساء القبائل المعارضة لحكم بني سعود الوهابي الذي انحرف بالإسلام، وجاء بنسخة وهابية مجافية للإسلام المحمدي الرسالي، تبيح الدماء والأموال والأعراض.
لقد استخدم بني سعود ومعهم المخابرات البريطانية، تقودهم وتوجههم كل الوسائل القذرة في سبيل إيجاد دويلة تنفذ لبريطانيا مخططاتها وسياساتها. وكان ألهم الأكبر لبريطانيا هو إيجاد وطن لليهود، كما وعدهم وزير الخارجية البريطاني.
عرض البريطانيون هذا المشروع على الشريف حسين، ولكنه رفض المشروع من حيث المبدأ، فوضعوا ثقلهم في السلطان عبدالعزيز الذي خلعوا عليه هذه الصفة، فكتب رسالة لبرسي كوكس وقال فيها: إنه لا مانع لديه من إعطاء فلسطين لليهود المساكين. وأضاف إنه لن يخرج عن طاعة بريطانيا حتى قيام الساعة.
وطوال حكم بني سعود لشعوب نجد والحجار استخدموا كل وسائل القهر والإفساد، لا سيما للشباب.
كما يحتكر الأمراء استيراد المخدرات والخمور بأنواعها للاتجار بها وبيعها للشباب بالذات، ولا تنسوا تهريب القات والجيرو وصفقات السلاح، واختطاف الفتيات. وهؤلاء الأمراء هم الأكثر عهرا في الداخل والخارج، وكثير من الممنوعات وراؤها الأمراء.
يا أهلنا في نجد والحجاز: لقد أذل الله بني سعود وأخزاهم، وكشف زيفهم على أيدي أحرار اليمن الذين مرغوا بهم التراب ومهدوا لسقوطهم. فلا تسمعوا لقولهم.
ولم يبق أمامكم إلا القليل لتحرير بلادكم من رجس هذه العصابة الشريرة المارقة.
