وقفات في العاصمة صنعاء والمحافظات تنديداً بجرائم العدوان وإحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد

المشاركون يؤكدون على استمرار النفير العام ورفد الجبهات للرد على تصعيد العدو وجرائمه بحق الشعب اليمني

 

 

الثورة / سبأ

شهدت أمس العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية وقفات عقب صلاة الجمعة تندد بجرائم وتصعيد العدوان وإحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكد المشاركون السير على درب الشهيد القائد في مواجهة الطغاة والمستكبرين حتى تحقيق النصر المبين وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
حيث نظم أبناء مديريات أمانة العاصمة أمس وقفات عقب صلاة الجمعة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وأوضح المشاركون في الوقفات، أن الشهيد القائد تحرك وحمل المسؤولية في إطار مشروع قرآني حضاري نهضوي وتربوي وثقافي، ورفض الخنوع والذل وواجه بثبات وشجاعة وايمان قوى الاستكبار العالمي.
وأشاروا إلى دور الشهيد القائد في مواجهة المؤامرات العدوانية وكشف المخططات الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف الأمة، وجعل القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الكبرى والمركزية.
وأكدت بيانات عن الوقفات، الوفاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمضي على درب الشهداء في مواصلة الصمود والثبات والتضحية حتى تحقيق النصر وتطهير أرض الوطن من دنس المحتلين والمرتزقة.
وأعلن أبناء أمانة العاصمة استمرار النفير العام لرفد الجبهات بقوافل الرجال والمال والعطاء، رداً على تصعيد دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وحصاره وجرائمه بحق الشعب اليمني.
ودعت البيانات، أبناء المجتمع بمختلف فئاته ومكوناته، إلى ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافية القرآنية وأخذ الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد والتمسك بالمنهج القرآني لتصحيح واقع الأمة والتحرر من التبعية والهيمنة.
وأكدت بهذه الذكرى ومناسبة الإسراء النبوي للمسجد الأقصى، تمسك الشعب اليمني بالقضية الأساسية والمركزية، القضية الفلسطينية، ولن يتنازل عنها مهما طبّع المطبعون و تخاذل المتخاذلون.
ونُظمت في مديريات محافظة صنعاء أمس، وقفات عقب صلاة الجمعة في الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الحوثي.
وفي الوقفات، أُلقيت كلمات أشارت إلى أن الشهيد القائد، كرس حياته من أجل النهوض بواقع الأمة، فكرياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
واستعرضت صوراً من صمود الشهيد القائد، والدروس والعبر المستخلصة من حياته .. لافتة إلى دور الشهيد القائد في مواجهة المؤامرات التي تُحاك من قبل أعداء الأمة.
وأوضحت الكلمات أن وعي الشهيد القائد وثقافته انتصرت للحق .. مشيرة إلى أهمية استيقاظ الشعوب العربية المستضعفة من سباتها والتحرر من التبعية والهيمنة والتمسك بالمنهج القرآني.
وتطرقت الكلمات، إلى ما حذر منه الشهيد القائد من خطر الاحتلال وغزو اليمن، وما تميز به من صفات وبُعد نظر حول ما يُحاك ضد الأمة من مؤامرات.
وأكد المشاركون في الوقفات، أن الشهيد القائد أخذ على عاتقه النهوض بواقع الأمة ونقلها من حالة الضعف والهوان، وأدرك حقيقية المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار العالمي الساعية لفرض الوصاية على الأمة ونهب خيراتها.
كما نظم أبناء مدينة البيضاء أمس وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة للتنديد باستمرار تصعيد العدوان وجرائمه تحت شعار (أمريكا تقتل وتحاصر الشعب اليمني).
دعا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية إلى النكف ورفد ميادين العزة والكرامة بالرجال للدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره ..مؤكدين أن أبناء مدينة البيضاء في الصفوف الأولى بجبهات الدفاع عن الوطن .
وفي الوقفة التي حضرها وكيل وزارة الإدارة المحلية صالح حاجب ووكيل محافظة البيضاء صالح أحمد المنصوري أشار القائم بأعمال محافظ محافظة البيضاء وكيل أول للمحافظة الشيخ حمود محمد شثان إلى أن تصعيد العدوان واستهدافه للمدنيين والمنشآت الحيوية، يأتي في إطار الحرب الممنهجة لقوى العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته في المنطقة.
ولفت إلى أن العدوان مهما تمادى في جرائمه لن يُركع أبناء الشعب اليمني حتى لو استمر ألف عام، مؤكداً أن أبناء مدينة البيضاء سبّاقون في الدفاع الوطن ومواجهة العدوان.
وأكد القائم بأعمال محافظ محافظة البيضاء السير على نهج الشهيد القائد في مواجهة قوى الاستكبار والعدوان حتى تحقيق النصر المؤزر ودحر الغزاة والمحتلين من أرض الوطن.
وحث شثان الجميع على التحرك الجاد في تعزيز جهود التحشيد ورفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء.. داعيا المتورطين في الخيانة إلى العودة لصف الوطن، بالاستفادة من قرار العفو العام، فالوطن يتسع لكل أبنائه.
بدوره أشار رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص في الكلمة الترحيبية إلى مكانة الشهيد القائد حسين الحوثي ووقوفه في وجه الطغاة وقوى الهيمنة والاستكبار.
ودعا الرصاص إلى مواصلة التحشيد ودعم الجبهات لتعزيز الانتصارات في مختلف جبهات العزة والكرامة.
فيما ألقى المشرف الاجتماعي بمدينة البيضاء محمد عبدالقادر الريامي كلمة الصمود في وجه العدوان، وأشار إلى ماينعم به الوطن من أمن واستقرار بفضل تضحيات الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي..
وحث، على استمرار التحشيد والتعبئة لدعم صمود المرابطين حتى تحقيق النصر المؤزر ..مشدداً على أهمية مواصلة الصمود والثبات ودعم الجبهات بقوافل البذل والعطاء.
وأشاد الريامي، بمواقف أبناء وقبائل محافظة البيضاء واستمرار صمودهم في مواجهة العدوان ومرتزقته والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأعلن بيان صدر عن الوقفة، النفير العام رداً على جرائم العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً.. مشيداً بالعمليات النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير في عمق دول العدوان الاماراتي والسعودية..
وأدان البيان استمرار منع تحالف العدوان من دخول سفن المشتقات النفطية..، مؤكداً مواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وأكد البيان وقوف أبناء محافظة البيضاء بمختلف شرائحهم في مواجهة العدوان وتصعيده حتى تحقيق النصر المبين للشعب اليمني.. لافتين إلى استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد، لتعزيز الانتصارات في مختلف الجبهات.
ودعا البيان إلى تكثيف الجهود المجتمعية والحفاظ على وحدة الصف والتسامح والتصالح والتكافل الاجتماعي.
وجدد البيان الدعوة للمتورطين في الخيانة العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من الفترة المتبقية لقرار العفو العام.
إلى ذلك نُظمت بمحافظة الحديدة أمس، عقب صلاة الجمعة وقفات في الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “على خطى الشهيد القائد سنواصل مسيرتنا القرآنية ونواجه أعداءنا”.
وجدد المشاركون في الوقفات، العهد بالسير على درب الشهيد القائد في مواجهة الطغاة والمستكبرين حتى تحقيق النصر.
وأعلنوا استمرار النفير العام لرفد الجبهات بقوافل الرجال والمال والغذاء رداً على تصعيد دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحصارهم الجائر.
ودعت بيانات صادرة عن الوقفات، إلى الاستفادة من محاضرات الشهيد القائد ومشروعه التنويري في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.
وأكدت البيانات أن الشعب اليمني، سيظل في صدارة الشعوب الحرة المعنية بدعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وأشارت إلى أهمية إحياء ذكرى الإسراء والمعراج والمعاني والدلالات العظيمة والدروس المستفادة منها في ظل حاجة الأمة لتوحيد صفوفها وجمع كلمتها لمواجهة ما يتعرض له المسجد الأقصى من أعمال هدم وطمس لمعالمه الدينية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

قد يعجبك ايضا