ناشطات وإعلاميات في حديث لـ(الثورة): الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .. مشروع مقاوم لمخططات الاستكبار.. ونهوض بالأمة
في وقت كبر فيه حجم عظمة أمريكا في عيون الكثير من الحكام العرب، وبدأت هي بفرض سيطرتها على أنظمة الحكم في الكثير من الدول، وبسط نفوذها العسكري في بعض منها أيضا وبدأت تفرض على الدول الاعتراف بربيبتها إسرائيل، كدولة وكيان له كامل الحق في الأرض العربية المقدسة منها والتي لازال يحلم بالوصول اليها واصبح البعض، ومن تحت طاولات التطبيع، يمد يده للصهيونية معترفا، طاعنا بالإسلام وآياته التي تحرم الولاء لليهود، كان هناك في اقصى اليمن وبالتحديد شمالها كان السيد حسين بدر الدين الحوثي يتابع ما يجري عن كثب، ويراقب بعين ثاقبة أفعال أمريكا باليمن على حد الخصوص وبالعرب والمسلمين بشكل عام، ويرى ويتابع ما يدور في أروقة السياسة التي اصبح يديرها سفيرها في اليمن التي باتت على شفا جرف هار من التطبيع مع الصهاينة!! من هنا بدأ السيد حسين في توعية الناس لانتشالهم من براثن الفكر الوهابي أولا ومن مغبات الرضوخ لأمريكا والصهاينة الذين باتوا يتخذون من الإرهاب شماعة لاستعمار العقول واستعبادها واحتلال الأرض، فكان ان جاء بمشروع قرآني عالج كل الاختلالات الحاصلة في المجتمع اليمني، ومعه اطلق صرخة البراءة من أعداء الله والإنسان، الأمر الذي ارعب أمريكا وسفيرها الذي ادرك خطورة هذا المشروع العظيم على مشروعهم الاحتلالي للدول والعقول، ومن هنا وبأوامر أمريكية شُنت الحرب عليه، وعلى اتباعه، حرب ظالمة غير متكافئة العتاد والعدة الا، ان القلوب الممتلئة بنور الله كان لها النصر وان كان السيد حسين ذهب شهيدا فيها مع الكثير من اتباعه، إلا انهم فشلوا في دفن مشروعه القرآني الذي اتسع شيئا فشيئا حتى عم كل اليمن وشعبها الذي خرج يرفض التواجد الأمريكي والأنظمة العميلة له، وعليه شنوا هذه الحرب الظالمة التي لولا المشروع القرآني للشهيد القائد لكانت اليمن في عداد الدول التي تحت عباءة الأمريكي والصهيوني لكنها وبحمد الله كانت بعيدة المنال، وأصبحت بنظر الصهاينة الدولة التي ترعبها وتخيفها، وما هذا الصمود والنصر الا ثمار مشروع الشهيد القائد الذي ضحى بنفسه في سبيل عزتنا ورفعتنا، وكنا نحن له خير الخلف، كما أراد وتمنى. الاستطلاع التالي الذي أجراه المركز الإعلامي بمكتب أمانة العاصمة مع عدد من الناشطات الثقافيات والإعلاميات اليمنيات اللواتي يتحدثن من خلاله عن ذكرى استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-. .نتابع :
الثورة /خاص
الناشطة الثقافية هناء السنحاني تحدثت إلينا قائلة: الظروف التي تحرك فيها الشهيد القائد كانت ظروف قاسية واستضعاف وامتهان وكبت وقمع للحريات وهيمنة وتغطرس وخضوع وخنوع للأمريكان، وكان للأمريكي حرية التحرك في اليمن وتوجيه الأوامر كيفما يشاء.
وأضافت السنحاني: الدولة حينها كانت العبد المطيع الذي لا يخاف من شيء إلا من قائده الأمريكي ومستعد يدمر ويمسح الأرض ومن عليها إرضاء لرغبات الأمريكان..
وبلغ بالسفير الأمريكي ان يزور صعدة ويذهب إلى سوق السلاح في الطلح والذي كان موجوداً منذ القدم، ويعطي أوامره بأغلاق السوق وسحب السلاح.
وأشارت هناء إلى انه في هذه الفترة كانت أمريكا قد غزت أفغانستان، ومن ثم العراق، فكان «السيد حسين» -سلام الله عليه- يراقب الأوضاع ويدرك خطر اليهود والأمريكان ويعرف مخططاتهم ومكرهم واستغفالهم للأمة.
ونوهت السنحاني في حديثها إلى أن الشهيد القائد كان يمشي على قاعدة (عين على القرآن وعين على الأحداث) فاستشعر المسؤولية أمام الله، وبدأ بتوعية الناس عبر المحاضرات ويذكر الناس بكلام الله والآيات القرآنية التي تحرم موالاة اليهود، وكذلك الكره الشديد الذي يكنه اليهود للمسلمين، وذكرت هناء كيف عمل الشهيد القائد على تحذير الناس من خطر دخول أمريكا اليمن وأعلن الصرخة المعروفة حاليا وامر اتباعه بترديدها.
وأوضحت السنحاني انه بعد توسع المشروع القرآني وظهوره بين أوساط الناس وبلوغ صيته إلى مسامع السفير الأمريكي، من هنا خافت أمريكا من هذا التحرك للسيد حسين، كونها عرفت جيدا خطر هذا المشروع القرآني على مخططها ومصالحها الشيطانية كونه سينشر الوعي بين أوساط الشعب!!
وأكدت هناء على ان الشهيد القائد كان يسير على منهج الإمام زيد -عليه السلام- الذي كان يقول: (والله لا يدعني كتاب الله أن اسكت) الأمر الذي ازعج أمريكا بعد رفض السيد حسين التوقف عن مشروعه!!
تقول السنحاني: من هنا أمرت أمريكا بقتل هذا القائد لكي لا يقف في وجه استكبارها العالمي، فوجهت السلطة العميلة لقتله، وقتل من معه، وسجن كل من له علاقة به ولو لمجرد الانتماء لمنطقة خولان.
وأشارت هناء إلى أن السلطة من فورها استجابت لتوجيهات الأمريكان، فقامت بالقمع والقتل والسحل والسجن وتدمير المنازل والحرب على السيد حسين واتباعه وحصارهم.
وبكل أسى تتحدث هناء السنحاني عن الظلم الذي مارسته السلطة آنذاك والاضطهاد الناس ولأقارب المجاهدين المرابطين مع السيد حسين، واقتحام لمنازل اسر المرابطين علها تجد مجاهداً وتسجنه، وتضيف هناء: وبالرغم من تمكنهم من قتل السيد حسين عن طريق الخدعة بالصلح المزعوم والذي ظنوا انه سينهي مشروعه القرآني إلا أنه بفضل الله وبفضل الناس المخلصين من اتباع السيد حسين -وعلى رأسهم السيد القائد عبدالملك أطال الله بعمره- لم يتمكن أعداؤه من استئصال المشروع القرآني، وانتشرت وتوسعت المسيرة وتوسع المجاهدون وتمكنوا بفضل الله من الصمود والصبر رغم الظروف الصعبة وشح الإمكانيات وانعدام الأمن والأمان وملاحقة السلطة الظالمة لهم، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
في زمن الخنوع
الإعلامية عفاف الشريف حدثتنا بالقول: تحرك الشهيد القائد سلام الله عليه بدافع المسؤولية من منظور إيماني بحت، حثته عليه تربيته الإيمانية وبيئته المفعمة بعلوم الدين، كما أن واقع الأمة المتدهور هو الذي جعله يتخذ موقفاً شجاعاً في وقت نام فيه الضمير العربي أو الديني بالأصح، واضمحلت فيه المبادئ والقيم وبات الفكر الغربي مسيطراً على الشعوب، وأضحت المواقف على إثر ذلك هزيلة وخانعة وذليلة للغرب أعداء الدين، فشكل ذلك انحرافاً عن الدين وهوة سحيقة لا مناص من الوقوع فيها،
وأضافت الشريف: جاء حسين العصر في هذا الوقت الحساس لينتشل العقول من تلك الهوة ويعزها بالإسلام.
أيقظ المفاهيم الدينية التي علاها الغبار، وباتت كما يقال «دقة قديمة» وكان لهذا التحرك الجدي والموقف الشجاع أثر كبير على الأمريكان، كون الشهيد القائد عراهم وكشف خبايا كان الكل يجهلها، أو بالأصح يتجاهلها، استفزهم هذا التحرك واسرعوا كي يخمدوه في بدايته، شرعوا بتحريك أدواتهم ومنها النظام السابق الذي كان موالياً لهم وبينهم مصالح متبادلة، وبكل ما أوتي ذاك النظام حارب المشروع القرآني، لكن التأييد الإلهي كان مرافق لهذا الرجل العظيم الذي جعله الله بداية للنور الذي ولج لأنفس الكثير وتسرب دون توقف إلى أن وصل لما لم يكن في الحسبان .
وأضافت :كان تحرك أمريكا رغم ثقله ورغم حجم الوقت الذي استغرقته فيه تحركاً فاشلاً ولم يصل الأمريكان لمبتغاهم حثوا خطواتهم لأجل ان يطفئوا ذاك النور لكنه في كل مدى ينتشر وإن كانت أدواتهم الرخيصة قد نجحت في قتل السيد القائد العلم لكنهم لم يقتلوا مواقفه ولا مشروعه حيث وكانت ملازمه ومحاضراته قد انتشرت فعم النور وتشرب الناس من ذاك العذب الزلال استقوا العلم والمعارف والمفاهيم العظيمة التي كانت بمثابة الدواء الشافي للأمة الإسلامية العليلة كانت حياة جعلت روح القرآن تتنفس من جديد بعد ان كانت قد وهنت في قلوب كل المسلمين .
ونوهت عفاف الشريف في حديثها بأن اليوم بعد ان انتشرت المفاهيم القرآنية التي كانت قد غابت وغيبت عنا كمسلمين وبعد ان ساد الهدى اصبح الناس متسلحين بالإيمان وهذا ما جعلهم يواجهوا العدوان بثبات وعزم وبذلك هزموا الجمع .
ظروف صعبة
تؤكد الإعلامية في إذاعة سام أف إم فردوس الوادعي انه لم يتحرك الشهيد القائد-بما تحركه- في ظروفٍ من الهدوء والسلام وعدم لوم اللائمين وعداوة الظالمين!! بل تحرك في ظروفٍ كلُّها صعبة ومليئة بالمخاطر، لكنه لم يتراجع لحظة، بل حتى لم يتردد أو يفكر بالتراجع، لمَ؟
بكل بساطة لأنه رجل قرآني بامتياز، حين تحرك.
وأكدت فردوس على أنه الذي كان يحركه هو القرآن الكريم الذي يقول في آية من آياته: « أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَـمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ».
ونوهت الوداعي بأن السيد حسين تحرك لنصرة الحق والمستضعفين، هذه النصرة التي تتمثل في تحرير اليمنيين من هيمنة أمريكا وسيطرتها واحتلالها .. هيمنة أمريكية للأرض والعقول، فالمعركة التي خاضها الشهيد القائد لم تكن عادية لأن الهدف لم يكن عاديًا؛ كان هدفًا ساميًا بسموّ القرآن الكريم والحق .
نكبة الأمة
الناشطة الثقافية غادة حيدر تقول : من أعظم نكبات الأمة أن تفقد عظماءها كالشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، لأن فقدانهم يمثل خسارة عظيمة في تأريخ الأمة، ولكن هذه الدماء وهذا الفقد بهذه الطريقة المؤلمة إنما يشير إلى مستوى الوعي والإيمان الصادق والحقيقي عند هؤلاء بقداسة الدين وقيمه والتضحية في سبيله!!
وأوضحت غادة انه في وقت بلغ فيه الطغيان الأمريكي ذروته من الجرم والاستكبار في الوسط الإسلامي والعربي والخيانة الفظيعة والتبعية العمياء لليهود والصهاينة من قبل الحكام العرب في ظل هذه الظروف العصيبة تحرك الشهيد القائد السيد «حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه» حيث وقد كانت الوهابية الخبيثة المقيتة قد استشرت بالعقول وتحكم العملاء بالدولة بجناحيها (العسكري عفاش وعلي محسن) والديني الزنداني واليدومي فنشرت التضليل والكذب والدجل والفساد بكل اشكاله وفصلت الناس عن ربهم ونبيهم وعن القرآن الكريم والعترة الطاهرة وتعمدت سلب الهوية الإيمانية اليمنية من انطلق السيد حسين الله يقارع الظلم ويصحح الثقافات المغلوطة وينتشل الناس من براثن الوهابية ويحذرهم من خطر التبعية لأمريكا والتولي لليهود لا يخشى في الله لومة لائم وأطلق شعار البراءة من أمريكا وإسرائيل كسلاح وموقف إلى جانب المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وأشارت غادة إلى ان هذا التحرك للسيد حسين جعل أمريكا تخاف هذا الموقف الجريء والقوي كونها تعلم ان مشروع كهذا سيكون له أثره وصداه في واقع المسلمين الأمر الذي سيضر بمصالحها و مشاريعهم الاستعمارية في الوطن العربي والإسلامي.
ونوهت حيدر في حديثها بأن أمريكا بعد استشعارها لخطر مشروع السيد حسين سارعت من فورها بالأمر للنظام آنذاك بالقضاء على المشروع القرآني ومن فوره سارع النظام بجيشه لتنفيذ الأمر وأرتقى السيد حسين شهيدا في الحرب الأولى فاستبشروا وظنوا انهم بهذا قد قضوا على المشروع القرآني لكنهم اخطأوا بحساباتهم ولم تنفع حركات القمع وتكتيم الأفواه والسجن والتعذيب لاتباع السيد الحسين الذين حملوا على عاتقهم نشر المشروع القرآني ومواصلة ما بدأه قائدهم الأول وتحت قيادة السيد عبدالملك سلام ربي عليه.
وأكدت غادة حيدر أن المسيرة القرآنية في توسع كبير حتى خارج اليمن وبالوعي الذي غرسه هذا المشروع العظيم في نفوس اليمنيين ها هم اليوم ولسبع سنوات من الحرب عليهم وعلى مشروعهم لايزالون صامدين محققين أكبر الانتصارات مجددين عهدهم للشهيد القائد بأن دمه الطاهر لن يذهب هدرا وانه أنبت فيها روح الحرية والتحدي وأشجار الكرامة ومن قبلها احيا فيهم الإيمان بالله الذي يجعلهم يرفضون الخنوع وان طال أمد الحرب.
استشعار المسؤولية
الناشطة الإعلامية هدى أبو طالب تحدثت عن الظروف التي تحرك من أجلها الشهيد حسين بدر الدين الحوثي رحمة الله عليه فقالت: كان تحرك استشعار بالمسؤولية ومدركاً خطورة المرحلة وهو يتأمل واقع الأمة المؤلم والمرير في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين وهو يرى الأمة العربية مستضعفة تحت أقدام من ضربت عليهم الذلة والمسكنة من خلال الزعماء العرب الذين باعوا شعوبهم وأصبح الحاكم الفعلي لكثير من الدول العربية هي أمريكا وإسرائيل.
وأشارت أبو طالب إلى أن حالة الخوف والغفلة والذلة في نفوس الكثير كانت هي السائدة تحت التحرك العالمي بقيادة أمريكا ولصالح إسرائيل كان هناك استسلام مطلق في واقع الشعوب والخضوع وكانت الحالة العامة حالة الصمت والسكوت والخنوع أمام الهجمة العالمية بكل إمكانياتها.. قواتها …وهجماتها.
وأضافت : لقد صدح الشهيد القائد بالحق في زمن السكوت فكان عزيزاً .. شامخاً.. ثابتاً.. رغم كل التحديات والأخطار الأمر الذي جعل أمريكا تخاف من أثار مشروع الشهيد القائد القرآني كونها عرفت أن الشهيد القائد كان مدركاً وواعياً لكلِّ مخططاتها وأول من كشف لعبة الإرهاب وأنه ليس هناك إرهاب وإن أمريكا هي أم الإرهاب ومن خلال أحداث الحادي عشر من سبتمبر وضرب الأبراج في أمريكا.
وأكدت أبو طالب على أن الشهيد القائد تكلم حينها قائلاً: إن أمريكا هي من وراء ذلك.
وأوضحت هدى أبو طالب في حديثها أن أمريكا أحسّت أنه سيكون خطراً عليها بكشف مؤامراتها لذلك حاولت وأد مشروعه المناهض للخطر الأمريكي والإسرائيلي فاتجهت للنظام السابق العميل بشن الحرب على الشهيد القائد وكانت حرب بالوكالة لنظام السابق لشن هجمة دعائية وإعلامية كاذبة وشرسه تمهيداً للحرب على الشهيد القائد وشنوا عليه حرباً ظالمةً أهلكت الحرث والنسل وليس لهم ذنب سوى أنهم قالوا: ربنا الله ثم استقاموا وارتقى السيد حسين شهيداً مع الكثير من أهله واتباعه سلام ربي عليهم أجمعين.
ونوهت هدى بأن أمريكا لم تنجح بقتلها للشهيد القائد بل بالعكس أثمرت دماؤه الزكية طوفاناً زلزل عروش الطغاة والمستكبرين وأثمرت عزاً ونصراً وأنشأ أمةً تعشق الشهادة بل أتسع مشروعه القرآني واكتملت مسيرته بقيادة القائد الحكيم والشجاع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.
واختتمت هدى أبو طالب حديثها بالقول: كان تأثير المشروع القرآني للشهيد القائد أنه أيقظ الشعوب من غفلتها ولم تفكر أمريكا بدخولها اليمن إلا وشعبنا اليمني في خط المواجهة مدركاً حجم الخطر الأمريكي حيث أنّ الشهيد القائد في أحد ملازمه قد حذر من خطر دخول أمريكا اليمن محصناً هذه المسيرة القرآنية بسلاح وشعار وموقف.
وما نحن فيه الآن من انتصارات ماهي إلا من ثورة الشهيد القائد وصرخة الحق في وجه المستكبرين.