الثورة نت../
اختتم في محافظة الحديدة مشروع التوعية الطارئة بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب والغارات الجوية.
واستهدف المشروع، الذي نفذه المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والسلطة المحلية في المحافظة خلال الفترة 26 يناير حتى 24 فبراير 2022م بدعم من منظمة اليونسيف، مديريات “الحالي، الجراحي، التحيتا، الحوك، بيت الفقية، باجل، زبيد، المراوعة، الدريهمي”، باعتبارها أكثر المديريات متأثرة بمخلفات العدوان.
وفي الاختتام، أشاد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، بجهود المركز التنفيذي في تأمين فرص النجاة للمواطنين من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب، رغم شحة الإمكانيات.
ودعا الوكيل حليصي كافة المنظمات الدولية إلى دعم المركز من أجل أن يقوم بدوره المطلوب.. مشيدا بمنظمة اليونيسف الجهة الداعمة لفرق التوعية.
وأعرب عن أمله في بذل المزيد من الجهود، في تطهير مخلفات الحرب من المناطق التي انسحب منها مرتزقة العدوان.
فيما دعا مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة، الدكتور عبد الرحمن الصايغ، الجميع إلى التعاون من أجل حماية السكان الأبرياء من خطر تلك المخلفات.
بدوره، أفاد مشرف التوعية الطارئة بمخاطر مخلفات الحروب في فرع المركز بالمحافظة، أمين البرح، بأن 110 آلاف و801 مواطن استفادوا من برنامج التوعية، منهم 3 آلاف و444 نازحا ونازحة.
وثمّن تعاون السلطات المحلية في المديريات المستهدفة، وحرصها على وصول فرق التوعية إلى كافة المناطق المتضررة.