يحقق الجيش واللجان الشعبية الانتصارات الكبيرة، في كل محاور القتال والجهاد، وتحقق على أيديهم اعظم البطولات التي أذهلت العالم، ولقنت العدوان وأذنابهم من العملاء والخونة الدروس تلو الدروس, وما عرض من مشاهد في مدينة حرض وما حولها من انتصار كبير، و محارق العدوان وأدواته من المنافقين والخونة لدليل على تأييد الله لهؤلاء المجاهدين، الصادقين المتحركين من خلال هدى الله وتوجيهاته، استعانوا بالله وتوكلوا على الله، وتحركوا في قضية هي الحق في مواجهة الباطل فتحقق بفضل الله النصر، في الكثير من محاور القتال, كلما جمع العدوان من مرتزقة ومن عملا مجهزين بأحدث الأسلحة وبتغطيته جوية واسعة لتحقيق أي نصر، بفشل أمام بطولات المجاهدين، وهكذا منذ سنوات يتورطون في محارق تقصم ظهورهم وتزيد من خسارتهم، وكل ذلك بفضل الله وصمود وتحرك واستبسال رجال الله من الجيش واللجان في الجبهات المؤمنين الصادقين الذين قدموا التضحيات الكبيرة وخيرت الشهداء من ابناء اليمن الشرفاء، الذين يدافعون عن كل اليمنيين، وعن كرامة وشرف كل اليمنيين لحماية ابناء اليمن من المؤامرة الواسعة والكبيرة لقوﻯ الشر والضلال، وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل والخونة من المطبعين مع هذا المشروع الذي يريد تدمير الأمة الإسلامية، واذلالها بل واركاعها لغير الله وتغيير ثقافتها ومشروعها الإسلامي الحقيقي إلى مشروع سقوط اخلاقي وثقافي وانحراف واضح عن دين الله وبيع للمقدسات ولقضايا الأمة, لكن بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة والمشروع القرآني فشل هؤلاء وسوف يفشلون وينالون الهزائم تلو الهزائم والسقوط تلو السقوط, والهزائم التي سوف تخلد في التاريخ اليمني وسوف تذكرها الأجيال المتعاقبة لأنها معركة العزة ولكرامة والاستقلال، معركة كل يمني حر يحمل الإيمان يحمل العزة ويحمل الهوية الإيمانية الصادقة، ويحمل كل قيم التحرر والاستقلال، وسوف يحقق الانتصار تلو الانتصار، وسوف ينال العدوان وأدواته القذرة الهزائم تلو الهزائم بقوة الله وتأييده.