رياضة وشخوص

عبدالسلام فارع

 

 

لست مبالغاً إن قلت إن أهم محطات الفرح في حياتي الإعلامية الممتدة على مدى أكثر من أربعة عقود أمضيت معظمها مع الكلمة المسموعة والمقروءة وأخيراً المرئية من خلال التعليق على أكثر من 40 مباراة لقناة معين وللفضائية اليمنية وقناة عدن وقف خلفها المجلس الإداري لجمعية الإعلام الرياضي اليمنية ممثلاً ببشير الخير بن سنان حينما تم اختياري بالأجماع لأكون المكرم الوحيد الممثل للجمهورية اليمنية في العيد الـ11 للصحافة الرياضية العربية في العاصمة الأردنية عمان.
وبعد ذلك التكريم جاء التكريم المحلي وعبر الجمعية ذاتها في عرسها الديمقراطي بالعاصمة صنعاء حينما كرمت مع كوكبة من المؤسسين للجمعية ومن الرعيل الأول في إعلامنا الرياضي ثم تلت تلك المحطة محطة أخرى في الحالمة تعز رسم ملامحها وأعدلها بإتقان ومولها العمار بن مهيوب العديني بمعية الكابتن نوفل أمين عبدالحق الرئيس الحالي لطليعة تعز احتفاء بعودتي سالماً من أرض الكنانة بعد رحلة علاجية ما زلت أحس بأنها لم تكتمل وكان قد سبق ذلك احتفاء مماثل نظمه وأشرف عليه مكتب الشباب والرياضة في محافظة تعز بالتعاون مع مكتب الصحة.
أما محطة الفرح الأخيرة والحالية فقد أتت من خلال تلكم السمفونية الراقية والجميلة التي عزفها بإتقان وبكل ود ووفاء الزميل المتألق والمنصف جداً حمدي البكاري وذلك من خلال المنشور الذي دونته أنامله الذهبية كنوع من الإنصاف لمسيرتي الإعلامية حينما سلَّط عليها الضوء بطريقته المذهلة والمنصفة ليعيدني مع كثير من قراء ذلكم المنشور إلى ما يقارب الثلاثة عقود مضت يوم أن كان الجميع وفي شتي المجالات يعمل بجد واجتهاد بهدف الوصول إلى أعلى مراتب التألق والتميز وهو السبيل الذي سلكه البكاري الجميل والمنصف في تلك الحقبة المبكرة حتى وصل إلى النجومية والتميز وإنصاف الآخرين بكل ود وتواضع كما هو ديدنه وفي هذا الاتجاه وبعد أن أرسلت ذلك المنشور لأحبتي الأماجد هنا وهناك أتتني عبر الواتس سلسلة من المداخلات التي ضاعفت فرحتي وأنصفتني أنا والبكاري معاً اقتطف منها وأدون ما قاله الطيب والكاتب الأديب الدكتور علي محمد الشيباني الذي قال ” يسعدني كثيراً ما يكتبه المنصفون من إشادة وتقدير للأخ عبدالسلام فارع فما زلت أراه جندياً مجهولاً يقف في الساحة بانضباط ينافح عن الحق ويدعو اليمن أن أفيقي يا امنا فقد طال السبات”.
وتواصلاً للمداخلات الخاصة بسمفونية الزميل حمدي البكري كان الزميل العالمي والمتألق بشير الخير بن سنان قد أشاد بذلكم المنشور بطريقته الإعلامية المتميزة.. من جهته أريج الرياضة اليمنية اللواء علي الصباحي وصف المنشور أياه بالوسام الذهبي، ومن جانبه قال الزميل محفوظ عبدالله فارع “لولاك ولولا إذاعة تعز لما كان أحد عرفني في محافظة أبين”.
أما مهندس الشروق وصانع انتصاراته المهندس خالد هزاع الحمدي فقد دهش لأني دفعت بالبكاري ذات يوم إلى الظهور عبر الإذاعة.
وهنا لا بد لي أن أشير إلى أن صحفية “الثورة” وفارس إدارتها الرياضية الزميل المتألق والولد العزيز يحيى الحلالي كان لها وله الدور الفاعل في كل محطات التكريم التي حصلت عليها وحالات المرض التي أًصابتني.
الواعد جداً عمر الأهدل كان قد وافاني بالمنشور المنصف للأستاذ حمدي البكاري عقب إرساله من لدن البشير بن سنان.
شكراً لكل من أثرى ذلك المنشور بمداخلات الود والوفاء وهي مداخلات أكثر من أن تعد وتحصى.

قد يعجبك ايضا