راجح بادي لـ”الثورة” الرئيس نجح في حشد إجماع دولي داعم لليمن وأفشل مخططات إجهاض الحوار


أكد راجح بادي الناطق الرسمي باسم الحكومة أن ما تحقق في اليمن خلال العامين الماضيين من وصول الرئيس عبدربه منصور هادي إلى السلطة أمر لا يمكن الاستهانة به أو التقليل منه.
وقال: إنه رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي مرت بها اليمن والتي كانت فوق طاقتها إلا أن اليمنيين استطاعوا تحقيق الشيء الكثير وأسسوا لمرحلة ينطلقون من خلالها لتحقيق أهداف ثورة فبراير 2011.
وأضاف في حوار مع صحيفة “الثورة” نشر اليوم أن مهمة الرئيس عبدربه منصور هادي خلال العامين الماضيين كانت صعبة وخاض اليمنيون خلالها حربا مفتوحة مع كل القوى التي تقاطعت مصالحها مع عملية التغيير.
وأكد أن ماحدث خلال العامين الماضيين سواء في الجانب العسكري أو الجانب الأمني أو في الجانب الاقتصادي شيء لايمكن الاستهانة به أو التقليل من شأنه في ظل وجود قوى لاتريد لعملية التغيير أن تصل إلى منتهاها.
وأشار إلى أن اليمن خلال عامين من وصول الرئيس هادي إلى السلطة في 21 فبراير شهد استقرار اقتصادياا كان أبرز مظاهرها انخفاض سعر الدولار أمام الريال واستقراره عند 215 على مدى عامين في حين أنه كان سعر الدولار حينها 235.
واعتبر بادي أن الحديث عن وجود تدهور إقتصادي ينصب في خانة محاولات عرقلة عملية التغيير وإفشال السلطة الحالية برئاسة عبدربه منصور هادي.
وأضاف: “لوضع الاقتصادي في البلاد عندما تسلم الرئيس عبدربه منصور هادي السلطة وتم تشكيل حكومة الوفاق الوطني كان وضعا صعبا للغاية .. كانت الموارد شحيحة وكانت الخدمات شبه منهارة وكان الجميع يراهن بأن السلطة ستنهار بسبب الوضع الاقتصادي البائس لكن تم اتخاذ خطوات قوية وحقق الجانب الاقتصادي نجاحات لعل من أبرزها تحقيق استقرار في سعر صرف الريال أمام الدولار والعملات الأجنبية”.
وأشار راجح بادي في حواره مع “الثورة” إلى دور الرئيس عبدربه منصور هادي في الحوار الوطني وقال: كان للرئيس هادي الدور الأكبر في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني من خلال تمكنه من حشد إجماع ومساندة دولية لإنجاح هذا الحوار وإفشال كل المحاولات التي جرت طيلة مرحلة الحوار الوطني لإفشاله”.

نص الحوار على الرابط التالي:

https://www.althawranews.net/portal/news-72887.htm

قد يعجبك ايضا