الشعب اليمني يخوض معركة الحرية والكرامة دفاعا عن الدين والمقدسات
لم تفلح مشاريع تحالف العدوان في تعطيل عمل المؤسسات الخدمية
تحقيق التطلعات الوطنية في مقدمة أولويات كل أبناء الشعب
تلاحم أبناء اليمن في مواجهة الأعداء يؤكد أصالة هذا الشعب
اليمن في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل التحرر من هيمنة الاستكبار
شعبنا يواصل مسيرة بناء الدولة والدفاع عن سيادة الوطن
يخوض أبناء الشعب معركة تقرير المصير، ويقدم اليمنيون في هذه المعركة المقدسة أغلى التضحيات دفاعاً عن الأرض والهوية.
وفي ظل التصعيد الإجرامي سيظل أبناء الشعب على العهد، ولن يفرط أحفاد الأنصار في شبر واحد من الأرض.
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية التلاحم الوطني في مواجهة مشاريع أمريكا وإسرائيل وهنا المحصلة:
الثورة/ عادل أبو زينة
البداية كانت مع المهندس نبيل زيد -مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة عمران الذي تحدث بقوله: يخوض أبناء الشعب معركة الحرية والكرامة دفاعا عن ثوابت الدين الحنيف وانتصارا للمقدسات الإسلامية التي تتعرض لانتهاكات الكيان الصهيوني الغاصب، وما تتعرض له اليمن من عدوان كوني استهدف كل مقدرات الوطن اليمني هو نتيجة التزام وتمسك شعب الإيمان والحكمة بقيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل وتعاليم الإسلام العظيم التي لا تقبل الهزيمة ولا تقبل بالخضوع لأعداء الأمة.
وتابع المهندس نبيل زيد: تتعرض بلادنا لهجمة شرسة وتصعيد إجرامي منذ بداية العدوان على اليمن في مارس 2015م حيث يمضي أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية في استهداف الإنسان اليمني في كامل جغرافية الوطن.
وأضاف: لقد دمر التحالف الأرعن الأسواق والمزارع وآبار المياه والأحياء السكنية وهدم الجسور والمصانع.
وتابع: لقد تم إعلان الهجمة العسكرية على بلادنا من واشنطن بقيادة السعودية وأمريكا في مارس 2015م، إضافة إلى تحالف دولي وإقليمي يشارك في الحرب بالطائرات وجيوش المرتزقة، حيث تم إعلان فرض حظر وحصار جوي وبري وبحري شامل على اليمن.
ومنذ بداية العدوان على بلادنا لم تتوقف طائرات التحالف في قتل المدنيين وتدمير البنى والمنشآت الحيوية، كما ظلت الموانئ والمطارات والمنافذ مغلقة منذ ذلك الحين.
واختتم حديثه قائلاً: ويدرك الجميع اليوم أننا أمام تحدٍ مصيري يستوجب على كل اليمنيين تحمل المسؤولية التاريخية والتصدي لمشاريع أمريكا والصهيونية والعمل على استنهاض المهم لمواجهة هذا التحدي الحضاري.
إرهاب ممنهج
الأخ أنور الرعيني -مدير الوحدة التنفيذية للعقارات بمديرية الثورة: لم تفلح مشاريع تحالف العدوان على اليمن في تعطيل عمل مؤسسات الدولة، حيث استهدفت مقاتلات التحالف البنى التحتية للمؤسسات الخدمية في كل المحافظات، وقد جاءت جريمة التحالف بقصف مبنى الشركة اليمنية للاتصالات، بعد أسابيع من تعمد التحالف الإجرامي قطع الإنترنت والاتصالات الدولية عن اليمن لعدة أيام بقصف جوي على البوابة الدولية للاتصالات، وقد أكد وزير الاتصالات في حكومة الإنقاذ الوطني بأن “دول العدوان لا تلتزم بالقانون الدولي الإنساني لأن أمريكا تقف خلفها، وأن المؤسسات المدنية والخدمية لا تستخدم للأغراض العسكرية، وتحالف العدوان يدرك ذلك”.
وأضاف: ” إن قوى العدوان تمنع دخول التجهيزات وتحظر تعامل الشركات الدولية معنا بهدف منع تطوير خدمات الاتصالات في اليمن”.
وتابع الرعيني: بلادنا تتعرض اليوم لهجوم شرس يستهدف إخضاع الشعب اليمني لرغبات الأعداء، والمطلوب اليوم تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة هذا الإرهاب الممنهج والعمل الدؤوب من أجل النهوض بالوطن في مختلف المجالات ومن المهم كذلك تكثيف الجهود المجتمعية والحكومية من أجل إفشال المخططات التدميرية.
أولويات يمانية
الأخ مجاهد علي دهقم مدير عام الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة عمران أشار إلى أن مواجهة إعداء اليمن.. أعداء الإنسانية خيار لا بديل عنه، وأن الإصرار على تحقيق التطلعات الوطنية يأتي في مقدمة أولويات كل أبناء اليمن.
وتابع: يدرك المجتمع أن العدو الأمريكي يستهدف تدمير كل ما ينبض بالحياة على الأرض اليمنية وأن تدمير مصادر الغذاء والوقود وإغلاق المطارات والموانئ يفضح مزاعم تحالف العدوان وادعاءاته المتكررة بأن غاراته الجوية تستهدف أهدافا عسكرية، وتظهر تعمده لمنع وصول الغذاء والوقود إلى الشعب اليمني والقضاء على مخازن الأغذية، وتكشف عن عمل ممنهج لتدمير البنية التحتية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والمعيشية والمجتمعية والإنسانية منذ بدء العدوان.
وأضاف: يستخدم تحالف الأشرار ورقة الحرب الاقتصادية ويفرض عقابا جماعيا على عامة الشعب اليمني لمحاولة تركيعه بعد ما فشل عسكريا ولم يحقق أيا من أهدافه الاحتلالية.
واختتم حديثه قائلاً: كل هذا الإجرام خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة في البلاد تصفها المنظمات الإنسانية بالكارثة الأكبر على مستوى العالم فعشرات الآلاف قتلوا إما بالغارات الجوية، أو نتيجة الحصار الجائر وإغلاق وتدمير المنافذ البرية والبحرية، إضافة إلى فشل وتواطؤ الأمم المتحدة في إنقاذ حياة الأبرياء المدنيين.
الإخاء والتكافل
الأخ يحيى أحمد رُبيد -مدير فرع بنك التسليف التعاوني الزراعي بمحافظة عمران تحدث قائلا: تلاحم أبناء اليمن في مواجهة محور الشر الأمريكي وعملائه في المنطقة يؤكد أصالة أبناء هذا الشعب وارتباطهم الوثيق بالأرض والهوية الإيمانية، كما يؤكد هذا التلاحم المتعاظم إصرار شعبنا اليمني على تحقيق التطلعات الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها تحقيق الحرية والاستقلال.
وتابع: من المهم في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ الوطن اليمني الحبيب تضافر جهود الجميع، بما يرسخ أواصر الإخاء والتكافل، ويعزز وحدة الصف الوطني والجبهة الداخلية في ظل تصعيد أدوات أمريكا وإسرائيل في استهداف كل المنجزات التي تحققت لأبناء اليمن، وهذا النهج العدواني يدل أن مشروع أمريكا الصهيونية في اليمن هو مشروع تخريبي وإجرامي بكل المقاييس.
واستطرد: باعتمادنا على الله سبحانه وتعالى، وتوكلنا عليه، وبمواصلة الجهود في مجال الدفاع الجوي والتصنيع الحربي، ورفد جبهات العزة والشرف سيكون النصر والتأييد إلى جانب شعبنا اليمني الصامد، وباذن الله تعالى بمقدور القوة الصاروخية والطيران المسير وضع حدٍ لحصار المشتقات النفطية وقطع الأيادي الآثمة التي تسببت في حدوث أسوأ أزمة إنسانية في العصر الحديث، وذلك بشهادة المنظمات الأممية.
وأضاف: الجمهورية اليمنية بفضل المولى سبحانه وتعالى وبعد الأعاصير اليمنية التي دكت عمق الأعداء أصبح لها ثقل دولي وإقليمي وأصبحت بلادنا تملك زمام المبادرة وعلى أعداء اليمن مراجعة أهداف الحرب والحصار، ونقول للأعداء أنتم مجرد قتلة، ولم تستهدفوا سوى المدنيين الأبرياء والمصالح الخدمية التي تقدم الخدمة الأساسية للمواطن.
إرادة الانتصار
من جانبه قال الأخ محمد علي الحسني -مدير عام جمارك ورقابة محافظة عمران إن الشعب اليمني يقف اليوم في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل التحرر من الهيمنة الصهيونية الأمريكية، وقد استحق أبناء الشعب، وهم يخوضون أقدس معركة في التاريخ المعاصر، إعجاب واحترام كل أحرار العالم، وأضاف الحسني: أن معركة الحرية والاستقلال هي معركة كل اليمنيين ولن تفلح مشاريع تحالف الأعداء في كسر إرادة أبناء الوطن.
وتابع قائلا: لقد قدم شعب الحكمة والإيمان أغلى التضحيات في سبيل نصرة الدين ومن أجل الحفاظ على هوية الأرض والإنسان وسيظل أبناء اليمن على العهد وأنهم ولن يفرطوا في شبر واحد من أرض اليمن.
مضيفاً: إنها معركة المصير، وقد استطاع الشعب اليمني طيلة السنوات الماضية، أن يبرهن للعالم أجمع أن حرية الشعوب هي المنتصرة دوما مهما أوغل الأعداء في حصارهم وعدوانهم.
انتصارات خالدة
بدوره تحدث الأخ يحيى محمد الشرفي قائلاً: بعزيمة إيمانية لا تقهر يواصل شعب الإيمان الصادق مسيرة بناء الدولة اليمنية والدفاع عن سيادة الوطن.
وخلال سنوات العدوان الغاشم على اليمن أرضا وإنسانا استطاع الشعب اليمني أن يجسد على أرض الواقع أروع صور الوفاء والتضحية وبعون الله تعالى حقق أبناء اليمن انتصارات خالدة على امتداد جبهات الشرف والبطولة وصولا إلى استهداف عمق العدو الإماراتي من خلال الأعاصير اليمانية.
وتابع: استطاعت مؤسسات الدولة الصمود في مواجهة مشاريع العدوان التخريبية التي تهدف إلى حرمان المواطن من الخدمات الأساسية.
مضيفاً: إن صمود مؤسسات الدولة طيلة سنوات العدوان والحصار يؤكد أصالة أبناء هذا الشعب، كما يدل هذا الصمود الأسطوري أن شعب اليمن يتطلع إلى البناء والتنمية، ويؤكد هذا الصمود كذلك على حيوية الإنسان اليمني وإصرار إنسان الأرض اليمنية على تحقيق النهوض الشامل.
وأضاف: وبلادنا اليوم تمضي بقوة واقتدار في مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأمن الغذائي، حيث قوبلت توجيهات قائد الثورة، بخصوص الاهتمام بالنشاط الزراعي، باهتمام حكومة الإنقاذ الوطني من خلال إعلان الحكومة أن العام الخالي 2022م هو عام النهوض الزراعي، والمطلوب اليوم تكاتف جهود المجتمع والحكومة والعمل المشترك من أجل التصدي لمشاريع أمريكا والصهيونية التي تسعى للسيطرة على مقدرات وخيرات الوطن اليمني وحرمان شعب بأكمله من حقوقه التاريخية.