سياسي أنصار الله يبارك للشعب البحريني الذكرى الـ11 ‏لانطلاق الثورة الشعبية السلمية ضد نظام آل خليفة

الثورة نت|

بارك المكتب السياسي لأنصار الله للشعب البحريني العزيز الذكرى الـ11 ‏لإنطلاق الثورة الشعبية السلمية ضد نظام آل خليفة الظالم والمستبد والعميل.

وأشار المكتب السياسي في بيان له اليوم، إلى أن الشعب البحريني شعب مسلم حرٌّ أبيٌّ مجاهدٌ يمتلك ضميرا إنسانيا حياً نقيا ورصيدا إيمانيا ثوريا جهاديا ضد الظلم.. لافتاً إلى أن الانتهاكات التي قام بها النظام لم تنل من عزيمة الشعب البحريني فلا زالت جذوة الثورة متقدة بسلميتها وصمودها وعنفوانها..

وأكد البيان أن الثورة البحرينية ثورة إسلامية في مبادئها أصيلة في قيمها، نبيلة في أهدافها، صادقة في مواقفها مع قضايا الأمة، فقد أعلنت رفضها لكل مشاريع الخيانة والتطبيع والذي كان النظام البحريني أحد تلك الأدوات الرخيصة العميلة التي سارعت إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأوضح البيان أنه مهما كانت التحديات وحجم الجرائم التي يرتكبها النظام البحريني ومن خلفه أمريكا والسعودية بحق الشعب البحريني إلا أنها لن تنال من عزيمته، فكل الجرائم لن تثني الشعب البحريني عن مواصلة خطه الثوري الجهادي التحرري حتى تحقيق كافة مطالبه العادلة.

وجدد البيان التأكيد على وقوف الشعب اليمني مع الشعب البحريني في ثورته نحو الحرية والعدالة والاستقلال والكرامة.

 

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نبارك للشعب البحريني العزيز الذكرى الحادية عشرة ‏لإنطلاق الثورة الشعبية السلمية المباركة ضد نظام آل خليفة الظالم والمستبد والعميل وضد نظام الوصاية الأمريكية السعودية على الشعب البحريني.

لقد خرج الشعب البحريني في ثورته المباركة انطلاقا من مسؤوليته الدينية والأخلاقية والوطنية مطالبا بالحقوق والحريات والتوزيع العادل للثروة رافعا شعار العدالة والحرية والسيادة والكرامة والاستقلال.

بعد أن عاث النظام البحريني في الأرض الفساد ومارس كل أشكال القمع وصنوف القهر والاستبداد وصادر كل حقوقه ونهب كل مقدراته وثرواته.

إن الشعب البحريني شعب مسلم حرٌّ أبيٌّ مجاهدٌ يمتلك ضميراً إنسانياً حياً نقياً ، شعب يمتلك قيما سامية وأخلاقا عالية ورصيدا إيمانيا ثوريا جهاديا ضد الظلم والظالمين لم يخضع يوما للفاسدين ولم يستكن في مجابهة الظالمين فخرج بثورة تحررية شعبية سلمية بمطالب محقة وعادلة إلا أن نظام آل خليفة واجه تلك المطالب بأبشع أنواع الجرائم والانتهاكات حيث قتل واعتقل وعذب الآلاف من الشباب والأطفال والنساء وسجن العلماء وانتهك حرمات المساجد والمنازل وصادر الممتلكات وسحب الجنسيات وقيد الحريات على الناشطين والصحفيين إلا أن تلك الانتهاكات لم تنل من عزيمة الشعب البحريني المجاهد فلازالت جذوة الثورة متقدة ومستمرة بسلميتها، بصمودها وشموخها وعنفوانها إلى اليوم.

وعلى الرغم من المعاناة التي يعيشها الشعب البحريني إلا أنه لم ينس مظلومية الشعب اليمني وعدالة قضيته فقد وقف منذ اليوم الأول للعدوان على الشعب اليمني متضامنا ومدافعا عن مظلومية الشعب اليمني ولازال إلى اليوم يخرج بالمظاهرات والوقفات والفعاليات التضامنية والمنددة بالجرائم التي يرتكبها العدوان الامريكي السعودي الاماراتي بحق الشعب اليمني.

إن الثورة البحرينية ثورة إسلامية في مبادئها أصيلة في قيمها، نبيلة في أهدافها، صادقة في مواقفها مع قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومظومية الشعب الفلسطيني حيث أعلنت الثورة البحرينية رفضها لكل مشاريع الخيانة والتطبيع التي تولت كبرها بعض الأنظمة العربية والذي كان النظام البحريني أحد تلك الأدوات الرخيصة العميلة التي سارعت إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني.

اليوم وفي الذكرى الحادية عشرة للثورة البحرينية يتأكد الموقف ويتجدد العزم بأنه مهما كانت التحديات وحجم الجرائم التي يرتكبها النظام البحريني ومن خلفه أمريكا والسعودية بحق الشعب البحريني إلا أنها لن تنال من عزيمة الشعب البحريني ولن تثنيه عن مواصلة خطه الثوري الجهادي التحرري حتى تحقيق كافة مطالبه العادلة والمحقة وأننا في الشعب اليمني كنا ولازلنا على موقفنا المؤيد والمساند والمتضامن مع الشعب البحريني في ثورته نحو الحرية والعدالة والاستقلال والكرامة حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.

 

والله ولي الهداية والتوفيق

وهو حسبنا ونعم الوكيل

صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله

بتاريخ 13 رجب 1443 هجرية

الموافق 14 فبراير 2023 ميلادية

قد يعجبك ايضا