الثورة نت/ معين محمد
حمّل موظفو شركة النفط اليمنية تحالف العدوان بقيادة أمريكا والأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن حالة الشلل وانهيار القطاعات الخدمية والحيوية في اليمن وتراجع خدماتها المقدمة للمواطنين، بسبب استمرار احتجاز سفن الوقود.
وطالب بيان صادر عن الوقفة التي نظمها موظفو الشركة اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية بالضغط على دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة.
وأكد البيان أن القطاع الصحي من أكثر القطاعات المتضررة جراء انعدام المشتقات النفطية والذي أصبح يعمل بأقل من 30 بالمائة من قدرته التشغيلية، فضلا عن عجز المستشفيات عن إنقاذ حياة آلاف المرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية والمزمنة.
كما حمّل الأمم المتحدة ودول العدوان المسئولية عن انقطاع سبل العيش لملايين المواطنين جراء توقف الحركة في الشوارع والمدن وتراجع الأنشطة الاقتصادية والخدمية.
وأشارت الشركة إلى إمعان تحالف العدوان في قتل الشعب اليمني ومضاعفة معاناته إما بالمجازر الوحشية أو بالحصار الخانق، وحرمانه من احتياجاته المعيشية من خلال القرصنة على سفن الوقود، في ظل تواطؤ الأمم المتحدة.
وجدد البيان التأكيد على حق الشعب اليمني في الحصول على المشتقات النفطية.. مطالبا بضرورة الإفراج عن السفن المحتجزة وتسهيل وصولها إلى ميناء الحديدة وفقا لاتفاق ستوكهولم كون الميناء الشريان الأساسي لإمداد الشعب اليمني باحتياجاته الأساسية.
ودعا أحرار العالم للخروج في مظاهرات ووقفات احتجاجية لمناصرة مظلومية الشعب اليمني وكشف جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار ووقف القرصنة على سفن المشتقات النفطية والسفن الغذائية والدوائية ومنع استهداف مقدرات اليمن ومنشآته المدنية والخدمية.