الثورة نت|
أدّان مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة نائب رئيس المجلس عبد السلام صالح هشول زابية، بشدة استمرار استهداف تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للمؤسسات والمنشآت والأعيان المدنية.
واستنكر المجلس تهديدات تحالف العدوان باستهداف المؤسسات المدنية والتدمير الممنهج لمؤسسات الدولة والطرق والجسور وآبار المياه ومساكن المواطنين وآخرها استهداف مبنى الشركة اليمنية للاتصالات الدولية والذي تسبب في إلحاق الأضرار في المبنى والتجهيزات الفنية، والمباني المجاورة له.
وأشاروا إلى أن استمرار العدوان في استهداف قطاع الاتصالات، يأتي في إطار السعي لعزل اليمن عن المحيط الخارجي وارتكاب المزيد من المجازر وجرائم الحرب بمعزل عن العالم والمجتمع الدولي.
ولفت نواب الشعب في سياق نقاشاتهم، إلى استمرار تحالف العدوان في استهداف وتدمير المؤسسات المدنية منذ اليوم الأول للعدوان قبل سبع سنوات، في حين أعلن اليوم بكل صلف وصفاقة على الملأ، أنه سيستهدف المؤسسات المدنية في إطار حربه وعدوانه وتدميره لما تبقى من مؤسسات الدولة والبنية التحتية ومقدرات الشعب اليمني.
واعتبروا تهديدات تحالف العدوان، استهتاراً بالمجتمع الدولي والمواثيق والقوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان الذي لولا صمته المعيب لما تمادى تحالف العدوان السعودي الإماراتي برعاية صهيونية وأمريكية في صلفه وغطرسته في ارتكاب المزيد من المجازر وجرائم الحرب المروعة بحق الشعب اليمني وأطفاله ونسائه.
وبعد نقاش مستفيض أقر مجلس النواب، رفع جلسات أعماله لهذه الفترة وإعادة ترتيب جدول أعماله وفقاً للأولويات التي تتطلبها المرحلة الراهنة واستشعاراً للمسؤوليات الوطنية لنواب الشعب في التصدي للعدوان بالنزول الميداني للدوائر والتحشيد للجبهات لخوض المعركة الفاصلة مع عدو تجاوز كافة الأعراف والمواثيق الإنسانية والأخلاقية بارتكابه لأبشع الجرائم وما يزال بحق المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.
وحث المجلس الجميع على استشعار المسؤولية الوطنية والتاريخية والعمل على تعزيز وحدة الصف الوطني والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي عبدالله أبوحليقة.