بعد إنجاز شق طريق "يحضر جبل مطحن خميس مطلق وصاب".. ادخلوها بسلام آمنين

سكنها الملوك الشراحيون، وتعود إلى وصاب بن سهل بن زيد من ولد سبأ الأصغر

 

 

أهل وصاب أثبتوا أن المعجزات ما تزال موجودة في عصرنا الحاضر، فتحدوا الصعاب وحفروا الصخر وانتصروا على الطبيعة.
كان كل من خرج منها يقرر أن لا يعود رغم حنينه لأهله وأرضه بسبب وعورة الطريق
انتظروا ستين عاماً لحضور الدولة، ولم تحضر فشمروا السواعد وشقوا الطريق ليتواصلوا بأرضهم وأرض الأجداد
.. منازلها في قمم الجبال تبدو للناظر حبات لؤلؤ متناثرة في السماء..

يقولون إن زمن المعجزات انتهى وولى مع الأنبياء، لكن أهل وصاب ومغتربيها اثبتوا أن المعجزات ما تزال موجودة فتحدوا الصعاب وحفروا الصخر وانتصروا على الطبيعة القاسية بعد انتظار طويل لحضور الدولة ومؤسساتها لكنها للأسف لم تحضر رغم مرور حوالي 60 عاماً على ثورة 26سبتمبر 1962م ، فشمروا السواعد وشقوا الطريق ليتواصلوا مع العالم ويتواصل أهلهم وأحبابهم بأرضهم وأرض أجدادهم ، هذا الطريق الاستراتيجي المتمثل في مشروع طريق “يحضر جبل مطحن خميس مطلق” مديرية وصاب العالي محافظة ذمار قاموا بتنفيذ هذا المشروع العملاق بأنفسهم ومن حر مالهم ،والذي سيربط أربع محافظات ببعضها هي ذمار وإب وتعز والحديدة.

استطلاع/عبدالرحمن مطهر

تنقسم منطقة وصاب إلى مديريتين :وصاب العالي ووصاب السافل، وخلال هذا الأسطر سنتحدث عن وصاب العالي وسأحاول تسليط الضوء على هذه المنطقة المعزولة عن باقي محافظات الجمهورية المهضومة وهي المنطقة المظلومة والمحرومة من مختلف المشاريع التنموية والخدمية ،كما سنطلع على مشروع طريق يحضر جبل مطحن.
الموقع
تعتبر مديرية وصاب العالي إحدى مديريات محافظة ذمار، حيث تقع في الجزء الجنوبي الغربي منها، يحدها من الشمال مديرية عتمة، ووادي رمع الفاصل بينها وبين محافظة ريمة ،وتحديدا مديريات: مزهر، كسمة، الجعفرية، ومن الجنوب شقيقتها مديرية وصاب السافل، وكذلك مديريتي القفر وحزم العدين وجبل راس في محافظة إب ،ومن الشرق مديرية عتمة، ومديرية القفر بمحافظة إب، ومن الغرب مديرية وصاب السافل ومدينة زبيد ،أيضا، كما تبعد عن مدينة ذمار بحوالي 180 كيلومتر .
المركز وعدد السكان
مركز المديرية هي مدينة الدن التي ترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 2600متر، وتبلغ مساحة المديرية تقريبا 592كم2، أما عدد سكانها حسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2004 فيبلغ حوالي 162.864 نسمة، أما اليوم فلاشك أن هذا العدد قد تضاعف بعد مضي 18 عاماً على آخر تعدد للسكان ، وهو لا شك عدد كبير لسكان مديرية معزولة ومحشورة بين أربع محافظات، معظم سكانها يعملون في الزراعة، والكثير منهم رحل عنها لعدم وجود الطريق واشتغل في التجارة وهناك عدد كبير منهم رجال أعمال ومغتربين في دول الجوار، كما تضم المديرية حوالي 850 قرية تشكل 73 عزلة.
تسميتها
تعود تسمية بلاد وصاب إلى وصاب بن سهل بن زيد بن الجمهور بن عمرو بن قيس بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع ابن حمير الأكبر. وقيل إنه من ولد سبأ الأصغر.
وكانت بلاد وصاب جميعها تعرف قديما باسم ” جُبْلان العَرْكبة” نسبة إلى إحدى قراها القديمة التي كانت تعرف بهذا الأسم، وكانت حاضرة وصاب، وسكنها الملوك الشراحيين الذين حكموها.
جبال شاهقة وطبيعة قاسية
تمتاز وصاب العالي بالجبال الشاهقة التي تناطح السماء ما يؤكد قدرة الإنسان اليمني منذ القدم على تطويع الطبيعة لصالحه، حيث استطاع أن يبني في هذه القمم الشاهقة مسكنه لتبدو هذه المنازل للناظر كأنها حبات لؤلؤ متناثرة في كبد السماء، كذلك تمتاز بأرضها الخصبة وبمدرجاتها المخضرة طوال العام حيث نتم زراعة مختلف الحبوب ومختلف الأشجار والثمار خاصة أشجار البن ،وطبعا لا يمكن لنا أن ننسى العسل الوصابي والذي تشتهر به وصاب بمختلف أنواعه وكما قال المولى عز وجل عن العسل “فيه شفاء للناس” ، كذلك تتميز بالعديد من المعالم الحضارية والتاريخية كالقلاع الحصينة و”قلعة الدن”، أو كما تعرف بـ”حصن نَعْمَان” – بفتح النون من أبرز القلاع ،حيث يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام، وكانت هذه القلعة الحصينة في الأزمنة الغابرة مركزاً إدارياً لوصاب العالي. تقع في سفحه الجنوبي بلدة “الدَّنْ” مركز المديرية، وهو في موقع شاهق تحيط به الجبال من كل جهة ولا يتم الوصول إلى هذه القلعة إلا عبر سلالم. وقد كانت سابقاً مقراً للملوك الشراحيين ملوك وصاب، كما سكنها الصليحيون. وفيها أنهار جارية طوال العام، ومن مكوناتها الإنشائية: جامع وبِركتان، والطريق الوحيدة الموصلة إليها طريق خشبية من مكوناتها البيت الكبير الذي تم تشييده من أربعة طوابق ويتكون من 64غرفة تقريباً، ويمر من تحت البيت نفق يمتد إلى الخارج ويتصل بالقلعة الأخرى في الأسفل والتي يوجد فيها عدد من المدافن يصل طول كل مدفن ما بين 15 و20متراً تقريباً، كما أن من المعالم الموجودة في هذا الحصن أو هذه القلعة بئر ذات فتحة صغيرة أشبه ما تكون بثغرة والتي لا تسمح بأكثر من المشاهدة المحدودة وجلب الماء باستعمال دلو واحد لا أكثر، ويحيط بالحصن سور طوله 300متر بارتفاع 10 أمتار. ويكفي لتوضيح أهمية موقع حصن أو قلعة نعمان أن نُشير إلى إمكانية أن من يصل إليه يستطيع رؤية عدد من المناطق البعيدة كمناخة والحيمة وبني مطر وحراز وجبل النبي شعيب وجبل ماوية من الشرق، ثم الحسينية والبحر في الحديدة .
كذلك من أبرز المعالم في وصاب قلعة الوائلي، وحصن مدنن في بني كندة، وخرائب مدينة عركبة المشهورة في التاريخ والتي لم يبق منها إلا حصنها الذي قيل إن له سبعة أبواب، وكذا قلعة شعاف المأهولة.
أيضا تمتاز وصاب بعدد من المعالم الإسلامية كمسجد العفيف الذي يعتبر المساجد القديمة ويقع في عزلة بني مسلم ويتميز بسقفه الخشبي ذي المصندقات الخشبية الجميلة، وتزينها زخارف هندسية وكتابية ونباتية، تسجل تاريخ بناء المسجد. غير أن عدم وجود الطريق حرم هذه المنطقة من دراسات معالمها وتراثها كما ينبغي.
أيضا تمتاز وصاب العالي بوجود الكثير من العلماء من أبرزهم العلامة: محمد بن عبدالله الحبيشي المتوفي سنة 850هـ الذي كان بمنزلة الوزير في دولة بني طاهر، وقد أناطوا به أمور الناس لتصريفها، كذلك العلامة عبدالله بن محمد بن أبي بكر الحُبيشي من أعلام المائة التاسعة، وكان مُفتي مدينة المقرانة ،عاصمة الدولة الطاهرية كما كان والده قاضياً لبلاد جًبن في رداع، كذلك العلامة عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن بن عمر بن محمد الحبيشي المذحجي الوصابي، مؤلف كتاب “الاعتبار في التواريخ والأخبار” عن تاريخ وصاب، وكانت وفاته سنة 782هـ، كما كان جده من العلماء المبرزين وتولى القضاء في وصاب وغيرها، وله مؤلفات منها “أحكام الرئاسة في آداب أهل السياسة” و”آداب المسافر والمقاصد”.
كما تتميز وصاب العالي بالانهار الجارية طوال العام وبالغابات التي تعيش فيها الكثير من الحيوانات التي لم تعد موجودة إلا في بعض المحميات كمحمية عتمة، كل ذلك وغيره يؤهلها لتكون من أهم وابرز الوجهات السياحية في اليمن ، ومحمية طبيعية نادرة على مستوى العالم، إلا أن عدم وجود الطريق عزلها وحرمها كل هذه السنوات من أبسط حقوقها ومختلف المشاريع الخدمية والتنموية..
الخارج منها لا يعود
في الوقت الذي تنفذ فيه الصين مثلا مشروعاً عملاقاً لربط العالم بعضه ببعض عبر مشروعها “طريق الحرير” وتنشئ أيضا أنفاقاً لمرور القطارات تحت مياه البحار لإدراكها بأهمية الطرق باعتبارها شريان الحياة، لاتزال بعض مديريات اليمن معزولة عن المديريات المجاورة لها فضلا عن العالم ، ومن هذه المديريات مديرية وصاب العالي التي أصبحت كسجن لسكانها بسبب عزلتها عن باقي محافظات الجمهورية، لذلك لم تصلها مشاريع التعليم أو الصحة أو غيرها من المشاريع الخدمية والتنموية رغم مرور حوالي ستين عاماً على قيام ثورة 26سبتمبر 1962م ، كل ذلك بسبب وعورة الطريق من وإلى وصاب ، حتى أن بعض سكانها لا يعرف ما هي التكنولوجيا أو ما يعرف بـ”باللابتوب” وغير ذلك من التكنولوجيا الحديثة ، كذلك يموت الكثير من المواطنين بسبب أبسط الأمراض لعدم وجود مستشفى ولصعوبة إسعافة إلى مدينة ذمار مثلا.
الأمر الذي أجبر كل من خرج منها على اتخاذ قرار أن لا يعود رغم حنينه لأهله وأرضه وماله.
من رحم هذه المعاناة ورغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها اليمن بسبب العدوان الكوني على بلادنا الذي سيدخل عامه الثامن بعد أيام قليلة جاءت فكرة المشروع الاستراتيجي لطريق يحضر جبل مطحن خميس مطلق مديرية وصاب العالي” محافظة ذمار .
يقول الشيخ منصور سنان المطحني- رئيس المشروع إن فكرة المشروع جاءت بعد معاناة كبيرة للمواطنين لعشرات السنين ، لذلك اجتمع مع عدد من أعيان وصاب العالي وطرح عليهم فكرة تنفيذ مشروع الطريق، كما تم طرح فكرة المشروع على الجهات المعنية في الدولة، وفعلا تم جمع التبرعات خاصة من رجال المال والأعمال والمغتربين وتوكل الجميع على الله في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي الذي كان بمثابة الحلم لكل مواطن من أبناء وصاب العالي، حيث سيربط المواطن بأهله وأرضه وسيمكنه من العودة لموطنه الأصلي أرضه وأرض أجداده، بعد انقطاعه عنها لعشرات السنين، وتم اختصار الزمن المقدر بـ 4 إلى 5 ساعات وما يرافق هذا الوقت الطويل من متاعب ومخاطر عبر المسافة المقدرة بـ 52كيلومتراً تم اختصارها إلى حوالي 20 دقيقة فقطـ تسير في الخط اليوم وأنت آمن مطمئن على نفسك وعلى كل من معك في سيارتك، وبعد وجود هذا المشروع بالتأكيد ستحضر الدولة إلى وصاب العالي وستحضر معها المشاريع وكل الخيرات بإذن الله.
ويضيف الشيخ منصور قائلا: تخيل أنا شخصيا منقطع عن أهلي وعشيرتي في وصاب منذ 25 سنة وأخي نجيب وهو حاليا المدير التنفيذي للمشروع منقطع عن وصاب منذ 30 سنة، لا يستطيع الانسان أن يتعلم إلا التعليم التقليدي البدائي ولولا خروجنا من وصاب ما استطعنا أن نتعلم أو نعمل أو ننجز شيئاً أما اليوم الحمد لله لقد زرتها عدة مرات رغم انشغالي وأخذت أولادي وأحفادي وعرفتهم على بلادي وقريتي ومسقط رأسي ،وحاولت تعويض كل ما فات من انقطاع والسبب الرئيسي سابقا بكل تأكيد هو عدم وجود الطريق، لأن الطريق السابقة وعرة وخطيرة جدا لا تستطيع أن تقود فيها سيارتك مهما كانت حديثة ويمكن أن تنقلب في أي لحظة وتفقد حياتك وحياة من معك.
هنا يشاركنا المهندس نجيب المطحني المدير التنفيذي للمشروع في الحديث ويحكي لنا موقفاً ظريفاً حدث له في زيارة سابقة لوصاب وهي أن سائق السيارة الصالون رجع للخلف مسافة كبيرة بسبب وجود حمار أمامه ولا يستطيع أن يمشي بالسيارة بجانب الحمار لضيق الطريق التي لا تتعدى حوالي 2 أمتار، الأمر الذي كان من الممكن أن يسبب ما لا يحمد عقباه لولا ستر وحفظ المولى عز وجل.
ويضيف قائلا: أما حاليا الحمد لله فقد تم توسعة عرض الطريق حوالي 14متراً وفي بعض الأماكن يصل إلى 16متراً.وكما قال شقيقي الشيخ منصور فأنا قد انقطعت عن البلاد حوالي ثلاثين عاماً وخلال العامين الماضيين فقط زرتها أكثر من 200 زيارة وأخذت معي أطفالي وعرفتهم بمسقط رأسي.
نبذة عن المشروع
المهندس نجيب المطحني يعتبر مشروع طريق “يحضر جبل مطحن خميس مطلق مديرية وصاب العالي” من مشاريع الطرق الاستراتيجية حيث يربط أربع محافظات هي: ذمار وإب وتعز والحديدة بطول 52كيلو متراً وعرض يقارب 14 متراً يبدأ من منطقة حوف الحنش- المستقبل- باتجاه جبل مطحن أعلى قمة في وصاب في مخلاف الجبجب ومن هناك يمتد نحو خميس مطلق مديرية العدين محافظة إب، حيث كان يستغرق المرور في هذا الطريق قبل تنفذ المشروع من أربع إلى خمس ساعات ، ناهيك عن ما يصاحب كل هذا الوقت من مخاطر كبيرة على حياة كل من يمر فيه لوعورته وضيق الخط الذي كان لا يتجاوز مترين فقط. ، وحاليا تم اختصار كل ذلك إلى حوالي 15 إلى 20 دقيقة فقط يمر فيه المواطن اليوم وهو آمن ومطمئن بل ومستمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة والجميلة.
حيث تم إنجاز أكثر من 90% تقريبا من أعمال الشق حسب ما ذكره لنا المهندس نجيب المطحني مشرف المشروع الذي تقدر تكلفته الإجمالية مع السفلتة بحوالي 12مليار ريال .
ويضيف المهندس نجيب : أهالي وصاب من المغتربين قد شاركوا في تمويل المشروع بسخاء حيث وصلت تبرعاتهم حاليا إلى حوالي ملياري ريال، منهم الشيخ منصور سنان المطحني الذي تبرع بمبلغ كبير لتمويل هذا المشروع تجاوز الـ 300 مليون ريال ، أما بالنسبة للدولة فهناك اتفاقية معها ممثلة بصندوق صيانة الطرق وبين القائمين على المشروع من أبناء المنطقة تنص على أن يبدأ الأهالي في الشق والدولة تستكمل كل ما تبقى ، غير أنه لم يتم التوجيه سوى بصرف 100 مليون ريال لا غير عبر صندوق الطرق ، صرف منها فقط مبلغ 33مليون ريال وذلك لعمل جسر سورة بالقرب من خط ذمار الحسينية.
طرق فرعية
وينوه المهندس نجيب المطحني بأن الكثير من الأهالي تشجعوا عندما شاهدوا أعمال شق الخط الرئيسي فبادروا إلى شق طرق فرعية على طول الخط للوصل إلى قراهم وعزلهم ، وأتوقع شخصيا “والحديث هنا للمهندس نجيب” أن تستمر هذه المبادرات في مختلف العزل بل وفي محافظات أخرى لأن الطرق هي شريان الحياة وبدونها ستصبح المناطق معزولة كالسجن الكبير وهذا ما كانت عليه وصاب العالي إلى زمن قريب.
الخط السياحي
وأشار المدير التنفيذي للمشروع إلى أن هذا الطريق يمر بمحاذاة وادي زبيد ، بدلا من المرور وسط الوادي كما كان سابقا وما كان يصاحب ذلك من مخاطر لا حصر لها، حيث كان يتم العبور في الوادي رغم وجود السيل وفي بعض الأوقات تأتي سيول جارفة بشكل مفاجئ رغم عدم وجود أمطار في المنطقة ما يتسبب في جرف العديد من السيارات وبالتالي هناك العديد من المواطنين والأطفال والنساء يفقدون حياتهم ، ويقدر عدد السيارات التي يتم جرفها سنويا فقط في وادي زبيد بحوالي 20 سيارة وهي محملة بالمواطنين من الرجال والنساء والأطفال والبضائع وغير ذلك.
وحاليا الحمد لله لا يضطر المواطنون المرور في الوادي أو قطع الوادي بالعرض للوصول إلى الضفة الأخرى لوجود العبَّارات.
كذلك من الممكن أن يكون هذا الطريق المحاذي لوادي زبيد من أهم وأبرز المزارات والوجهات السياحية ليس لأبناء المنطقة فقط بل لمختلف أبناء اليمن من مختلف محافظات الجمهورية ، وذلك لما تتميز به هذه المنطقة من جمال الطبيعة وخضرتها وجريان المياه فيها طوال العام ،خاصة أن الطريق المحاذي للوادي يبلغ طوله حوالي 16كيلومتراً، وعرضه حوالي 15متراً
المصادر
الكنوز الحضارية والمدن التاريخية في محافظة ذمار- وصاب: محمد محمد العرشي.
هجر العلم ومعاقله في اليمن/ القاضي إسماعيل بن علحسيني الأكوع).
اليمن الكبرى/ بن علي الويسي/ الطبعة الثانية 1991م”.
تاريخ وصاب المسمى “الاعتبار في التواريخ والآثار” للعلامة المؤرخ وجيه الدين عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن الحبيشي الوصابي/ تحقيق عبدالله محمد الحبشي الطبعة الثانية 2006م.

قد يعجبك ايضا