مقاتلات روسية تنفذ تدريبات لحماية الحدود في بيلا روسيا

موسكو : لا وجود لأي مؤشر على نية روسيا غزو أوكرانيا والإعلام يواصل التضخيم

 

 

موسكو/
صرَّح نائب وزير الخارجية الروسي “ألكسندر بانكين” بأنه لم تكن هناك أي مؤشرات على غزو روسيا أوكرانيا، ومع ذلك تتواصل الحملات الإعلامية في التضخيم وتزييف الواقع.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي في كلمة أمام “نادي فالداي”: “تتواصل حملات التضخيم التي تزعم أن روسيا ستغزو أوكرانيا، وعلى الرغم من عدم وجود مؤشرات على هذا الغزو، لكن الخلفية يتم تضخيمها بشكل كبير”.
ويؤكد المسؤولون الروس باستمرار أن الخطط التي ينسبها الغرب لروسيا، واتهام موسكو بتصعيد الموقف حول أوكرانيا مرفوضة بشكل قاطع، مضيفين أن هذه التصريحات تستخدم كذريعة لوضع المزيد من معدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق روسيا لا تمثل تهديدا لأي طرف آخر، ولا تسعى لإيجاد ذرائع لخلق صراع حول أوكرانيا”.
وأوضح لافروف أن “روسيا لا تستبعد أن تكون الهستيريا حول الوضع في أوكرانيا التي يروج لها الغرب، تهدف إلى التغطية على النهج الذي تتبعه كييف في انتهاك اتفاقات مينسك بشأن منطقة دونباس”.
بدوره قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الهستيريا الإعلامية التي تنشرها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن أوكرانيا مبنية على الأكاذيب وتزييف الحقائق.
وقامت المقاتلات الروسية “سو-35S” بتدريبات على مهمة قتالية لحماية الحدود وعملت على اعتراض الأهداف الجوية كجزء من اختبار قوات رد الفعل لدولة الاتحاد.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية: “طواقم المقاتلات الروسية “سو 35S” من المنطقة العسكرية الشرقية التي شاركت في اختبار قوات الرد التابعة لدولة الاتحاد (روسيا-بيلاروس)، تولت مهمة قتالية لحماية الحدود الجوية في مطار بارانوفيتشي في بيلاروس، وقامت ضمن (التدريبات) باعتراض الأهداف الجوية”.
يشار إلى أن طياري القوات الجوية الروسية درسوا مناطق ومسارات الرحلات الجوية، وأجروا تدريبات على معدات الطيران وعملوا على التفاعل مع مجموعة التحكم بالطيران في المطار.
وفي بيان سابق للوزارة، أوضح أنه سيتم اختبار قوى رد الفعل لدولة الاتحاد على مرحلتين. المرحلة الأولى حتى 9 فبراير، وجرت إعادة انتشار وإنشاء مجموعات من القوات على أراضي بيلاروس، وتم تنظيم الحماية والدفاع عن المرافق الحكومية والعسكرية المهمة، وحماية حدود الدولة في المجال الجوي، كما تم التحقق من جاهزية وقدرة قوات الدفاع الجوي ووسائل الخدمة لأداء المهام لتغطية الأشياء المهمة على أراضي الجمهورية.
وخلال المرحلة الثانية من الاختبار -في الفترة من 10 فبراير إلى 20 فبراير- ستجرى مناورات مشتركة بعنوان “قرار الحلفاء – 2022″، يجري من خلالها قمع وصد العدوان الخارجي، وكذلك مكافحة الإرهاب وحماية مصالح دولة الاتحاد.

قد يعجبك ايضا