الثورة نت../ وكالات
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن عقد اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في رام الله خلال الأيام المقبلة، تحت حراب الاحتلال هو “استمرار في ارتهان المنظمة ومؤسساتها لمشروع سياسي فاشل”.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الليلة الماضية، عن الحركة في بيان لها، القول: إن ترتيب البيت الفلسطيني يستدعي حواراً وطنياً جدياّ، بعيداً عن سيطرة الاحتلال وتدخلاته، مع تحديد جدول أعمال واضح يستجيب للإجماع الوطني الذي يضع على رأس أولوياته التوافق على برنامج سياسي. ودعت إلى ضرورة تشكيل مرجعية وطنية قادرة على تحمل أعباء المواجهة مع العدو وانقاذ القضية المقدسة ومواجهة مخططات تصفيتها مقابل تسهيلات اقتصادية وجوانب إنسانية.
واعتبرت ما يجري محاولة لتكريس السياسات التي ثبت أنها لا تجدي نفعاً في مواجهة الاحتلال والتي ما زال أصحابها يعملون وفق الاتفاقيات التي رفضها الشعب الفلسطيني، والتي تشرعن العدوان والاستيطان، وتهويد القدس والضفة، ومحاولات السيطرة على المقدسات التي لم تتوقف لحظة واحدة منذ توقيع اتفاق أوسلو والاعتراف بالعدو وحتى اللحظة.
وأكدت الحركة في بيانها حرصها الدائم على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وسعيها مع كل القوى الفلسطينية الفاعلة للعمل معاً من أجل صوغ استراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى إلغاء اعتراف المنظمة بـ”إسرائيل”، والتحلل من اتفاق أوسلو وتبعاته، ودعم المقاومة وحماية سلاحها وتفعيلها في الضفة والقدس بالانتفاضة الشعبية الشاملة.