اليمن ما زال معزولاً عن الانترنت.. مؤسسة الاتصالات:

تهديدات تحالف العدوان تمنع الفرق الهندسية من بدء إصلاح الانترنت

 

 

¶ طيران تحالف العدوان دمر 248 برجاً و1652 محطة و46 منشأة سنترالات
¶ استهداف البوابة الدولية للإنترنت مخطط ممنهج لتدمير الاتصالات وإيقاف خدماتها في اليمن

الثورة /

طالبت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الأمم المتحدة بزيارة مبنى الاتصالات الذي استهدفه طيران تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مدينة الحديدة، والاطلاع على حجم الدمار الذي تعرضت له هذه المنشأة الهامة والحيوية التي تعد البوابة التي تربط اليمن بالعالم، مؤكدة عدم تمكن الفرق الفنية من دخول مبنى الاتصالات نتيجة لتعرضه للتدمير الكلي.
وقال مصدر بالمؤسسة العامة للاتصالات، أن استهداف البوابة الدولية للإنترنت في الحديدة يأتي استكمالا لمخطط مرسوم وممنهج لتدمير الاتصالات وإيقاف خدماتها لليمنيين وعزل اليمن عن العالم، مشيرا إلى أن “البوابة الدولية للإنترنت في الحديدة هي المصدر الوحيد لتغذية المحافظات اليمنية في الشمال والجنوب بالإنترنت والاتصالات الدولية”.
ولفت المصدر، إلى أن المؤسسة العامة للاتصالات تعرضت على مدى سبع سنوات للقصف والتدمير الممنهج، وبلغت خسائر قطاعي الاتصالات والبريد حتى نهاية شهر مارس من العام 2021م أكثر من خمسة مليارات و452 مليون دولار.
وأشار إلى أن القصف الجوي المباشر لطيران تحالف العدوان أدى إلى تدمير 248 برجاً وألف و652 محطة و46 منشأة سنترالات وألف و458 من معدات قوى وتكييف و32 كبينة اتصالات، منوها بأن استهداف البنية التحتية للاتصالات نجم عنه خروج سعات الإنترنت الدولي بالكامل وتوقف خدمات الإنترنت والاتصالات الدولية للمؤسسة ولجميع شركات الاتصالات في الجمهورية اليمنية نتيجة قصف طيران العدوان سنترال وتجهيزات البوابة الدولية للانترنت بشكل كلي.
وحمّل المصدر دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المسؤولية عن كل الخسائر والأضرار التي لحقت بالشعب اليمني جراء تدمير البوابة الدولية للإنترنت بالحديدة وتوقف الخدمة، مؤكدا أن استهداف العدوان لهذه المنشأة الحيوية أحدث شللاً تاماً طال مختلف أنشطة الحياة.
ودعا المصدر، الأمم المتحدة إلى تأمين الموقع من الاستهداف، ليتمكن المهندسون من الدخول إليه لتقييم الأضرار والشروع في وضع خطة إصلاح عاجلة للبوابة، وتأمين وصول قطع غيار البوابة الدولية للانترنت بشكل عاجل لتتمكن الوزارة من إعادة تشغيل الخدمة في اليمن.
يشار إلى أن أداة (NetBlocks Cost of Shutdown Tool (COST) -وهي أداة تقدر الأثر الاقتصادي لانقطاع الإنترنت أو انقطاع بيانات الهاتف المحمول أو تقييد التطبيقات باستخدام مؤشرات من البنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات و Eurostat و U.S Census»- قدرت الخسائر الاقتصادية للانقطاع الكلي للإنترنت في اليمن، نتيجة استهداف تحالف العدوان للبوابة الدولية للإنترنت، بحوالي أربعة مليون دولار في اليوم الواحد.

قد يعجبك ايضا