الثورة /
اختتمت في محافظة ذمار أمس، دورة تأهيلية للدفعة السادسة التي استهدفت 38 من الضباط والأفراد العائدين إلى صف الوطن، نظمتها قيادة المنطقتين العسكريتين الرابعة والسابعة.
وفي الاختتام، أكد محافظ ذمار محمد البخيتي أهمية تعزيز جهود التواصل مع المتورطين في الخيانة لإقناعهم بالعودة إلى صف الوطن.
وأشار إلى الجرائم التي ترتكبها قوى العدوان وآخرها استهداف أسرة آل الجنيد في الحي الليبي وغيرها من الجرائم التي تُرتكب أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
ولفت إلى أن الشعب اليمني اليوم طور قدراته الدفاعية وأصبح قادراً على الردع وتنفيذ الضربات الموجعة في عمق دول العدوان من خلال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وآخرها عملية “إعصار اليمن” في عمق العدو الاماراتي.
وبين أن موازين القوى أصبحت تميل لصالح الشعب اليمني .. داعياً المتورطين في الخيانة – الذين ما يزالون في صف العدوان – العودة إلى صف الوطن والتخلي عن مواقفهم المساندة لقوى العدوان.
بدوره أشار مدير مكتب الإرشاد في المحافظة عبدالله اللاحجي، إلى ما آلت إليه الأوضاع في المحافظات المحتلة مقارنة بالمحافظات الحرة .. لافتاً إلى أهمية الوعي بحقيقة المشاريع والمخططات التي ينفذها العدوان وأهمية التصدي لها.
ودعا إلى تكثيف عملية التواصل مع المتورطين في الخيانة وإعادتهم إلى جادة الصواب واستمرار رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم والتصدي لمشاريع العدوان.
وأُلقيت كلمات من ممثل المركز الوطني للعائدين حسين الحجاجي والعقيد حميد غيلان وعن العائدين عبدالعزيز شرف الدين، أكدت استمرار رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم .. داعية المتورطين في الخيانة العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.