الفعاليات الوطنية والمكونات السياسية تبارك العملية النوعية للقوات المسلحة في العمق الإماراتي

العملية حق طبيعي ومشروع للشعب اليمني كفلته القوانين الإنسانية والمواثيق الدولية

الثورة /

باركت الفعاليات الوطنية والأحزاب والمكونات السياسية العملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية في العمق الإماراتي.. وأكدت الفعاليات بأن هذه العملية تأتي في إطار الرد المشروع على الاعتداءات الإجرامية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على الشعب اليمني.. ودعت دول العدوان وخاصة الإمارات إلى الكف عن عدوانها على اليمن وتدخلها السافر لتتجنب العواقب الوخيمة التي ستلحق باقتصادها، كما دعت أبناء الشعب اليمني إلى الاستمرار في رفد الجبهات حتى تحقيق النصر وطرد الغزاة والمحتلين..

وفي هذا الإطار بارك تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الإماراتي.

وأوضح تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان في بيان -تلقته (سبأ)- أن هذه العملية تأتي تدشينا لاستراتيجية جديدة وبنك أهداف يشمل مواقع هامة في الإمارات، وذلك ردا على تصعيدها وعدم التزامها بوقف عدوانها على اليمن.

وأكد البيان، أن هذه العملية تأتي في سياق الرد اليمني المشروع وفقا للتشريعات السماوية والقوانين الدولية، بعد تحذيرات متكررة وصبر طويل على استمرار الحماقات الإماراتية في الأراضي اليمنية.

وأشار إلى أن على النظام الإماراتي، أن يعي الرسالة جيدا وأن يكف عن تدخله السافر في اليمن.. مؤكدا أن استمراره وتحالف العدوان في التصعيد سيُقابل بالمزيد من الرد بالمثل والدفاع عن النفس من خلال الضربات النوعية والموجعة.

كما بارك حزب الحق، العملية النوعية للقوات المسلحة في العمق الإماراتي.. مؤكدا أن هذه العملية لا تتجاوز الرد على الاعتداءات الإجرامية التي يقوم بها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الصهيو إماراتي على الشعب اليمني منذ سبع سنوات.

وأوضح حزب الحق في بيان أن النظام الإماراتي ادعى كذبا أنه انسحب من اليمن ولكنه بقي كجزء أساسي من تحالف العدوان وممول ومحرك للمرتزقة التابعين له، كما صعد من عدوانه على اليمن.

ودعا البيان القوات المسلحة والقوة الصاروخية والجوية، إلى الاستمرار في هذه الخطوات الدفاعية لردع قوى الاستكبار العالمي وأدواتها العميلة في المنطقة كالنظامين السعودي والإماراتي، كحق طبيعي ومشروع للشعب اليمني كفلته القوانين الإنسانية والدولية.

كما دعا قيادة تحالف العدوان وخصوصاً الإمارات إلى التوقف عن عدوانها على اليمن لتتجنب العواقب الوخيمة التي ستمنى بها أي دولة تستمر في استهداف اليمن وانتهاك سيادته واستقلاله، والتي لن تكون بمنأى عن الاستهداف من القوات المسلحة اليمنية التي تستطيع أن تصل إلى عمق أي دولة من دول العدوان.

وذكّر البيان، النظام الإماراتي أن دولته واقتصاده بحاجة إلى الاستقرار، والذي لن تستطيع المحافظة عليه إذا استمرت في عدوانها على اليمن.

وحمّل حزب الحق، تحالف العدوان والمجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومبعوثها مسؤولية الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني، خصوصاً بعد أن ثبت تورط الأمم المتحدة بوقوفها الواضح مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني وعدم إدانتها لاعتداءاته.

ودعا أبناء الشعب اليمني، إلى الاستمرار في رفد جبهات العزة بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.

وبارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الإماراتي.

وأشار مكون الحراك في بيان إلى أن دولة العدوان الإمارات تمادت في جرائم حربها وتصعيدها بحق أبناء الشعب اليمني ظنا منها أنها ستكون بمنأى عن رد حتمي ومزلزل في عقر دارها.

و قال رئيس حزب اليمن الحر- عضو مجلس الشورى الدكتور ناصر بن يحيى العرجلي، أن العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة في عمق العدو الإماراتي كانت إجراء تأديبيا ضروريا خاصة بعد أن أعتقد المحتل الإماراتي بأنه في مأمن وأن بإمكانه العبث بأمن وسيادة ومصالح اليمن دون أن يدفع أي اثمان.. وأضاف الدكتور العرجلي في تصريح صحفي، أن استهداف العاصمة ابوظبي أسعد الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه فهذه الدويلة قد بلغت في غطرستها وغرورها حدا لا يمكن السكوت عليه أو التغاضي عنه .. مشيرا إلى أن اليمنيين يطالبون أبطالهم في مؤسسة الجيش واللجان الشعبية توسيع هذه الضربات الحيدرية المباركة في العمق الإماراتي ودك المرافق الحيوية فيها بلا هوادة وبلا أي خطوط حمراء حتى ترفع يدها عن اليمن وعن جزره ومضائقه البحرية وسواحله وتوقف دعم وإنشاء وتسليح مليشيات القتل والإرهاب والانفصال.

 واعلن الدكتور العرجلي عن مباركته وتأييده المطلق لإجراءات وقرارات القيادة الثورية والسياسية بتأديب الإمارات فقد أثبتت التجارب أن عقلية ومستوى تفكير النظام الإماراتي لا ينفع معه إلا استخدام القوة ومواجهة التصعيد بالتصعيد‎.

كما بارك الحزب القومي الاجتماعي، عملية القوات المسلحة ” إعصار اليمن”  باستهداف عمق العدو الإماراتي.

وأشار الحزب في بيان له -تلقته (سبأ)- إلى أن هذه العملية النوعية والناجحة، تعكس التفوق العسكري للقوات المسلحة في توجيه ضربات موجعة ضد أهداف حساسة لقوى تحالف العدوان.

ودعا البيان إلى المزيد من هذه العمليات في حال لم تكف دول التحالف عدوانها على الشعب اليمني.

وباركت قيادة كتائب الوهبي، عملية “إعصار اليمن” التي استهدفت عاصمة دويلة الإمارات أبو ظبي ومدينة دبي، والتي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.

واعتبرت قيادة كتائب الوهبي في بيان تلقته وكالة (سبأ) استهداف مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة، نجاحا عسكريا كبيرا يعكس المستوى المتطور الذي وصلت إليه المؤسسة العسكرية، كما أنها تأتي في إطار الحق المشروع للشعب اليمني في التصدي للعدوان.

وأكدت أن استهداف العمق الإماراتي يعد رسالة واضحة وتأديبية لدول العدوان، بأن استمرارها في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني، يشكل خطرا كبيرا على مستقبل تلك الدول.

وجددت قيادة كتائب الوهبي، التأكيد على جهوزيتها واستعدادها التام لدحر مرتزقة وعملاء العدو الإماراتي، وتطهير اليمن من رجسهم.

إلى ذلك باركت القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قُطر اليمن، العملية النوعية للقوات المسلحة “إعصار اليمن” التي  استهدفت عمق العدو الإماراتي.

ونوّهت القيادة القُطرية، في بيان لها تلقته وكالة (سبأ)، بنجاح العملية العسكرية في ضرب مطار أبو ظبي الدولي.

واعتبر البيان هذه الضربات ردا مشروعا على جرائم دول تحالف العدوان وحصارها الاقتصادي للشعب اليمني.