الثورة نت/
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسليط الضوء على الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في النقب المحتل، وخاصة استمرار تجريف الأراضي، وهدم البيوت في ظل الأحوال الجوية القاسية.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن بيان أصدرته لجنة المتابعة لهذه القوى الليلية الماضية، القول: إن أهلنا في النقب جزء أساس من النسيج الثوري الفلسطيني، وأثبتوا بعد أكثر من 7 عقود، وإن محاولة التهويد والتشريد لن يغير جلدتهم، ولا لون دمائهم الحارة… وسيسقطون ونحن معهم خطة (برافر) وكل مشاريع الاحتلال”.
وأكد البيان أن الهجمة الصهيونية الممنهجة على أبناء النقب المحتل، هي دعوة مفتوحة لكل أبناء فلسطين في الداخل المحتل، وخاصة في النقب إلى رفض، ومواجهة التجنيد في جيش الاحتلال، أو الخدمة المدنية او أي شكل من أشكال خدمة دولة تطردهم من بيوتهم.
وحيا البيان صمود جماهير الشعب الفلسطيني في النقب المحتل، وأشاد بتصديهم لسياسات الاستيطان والتهويد.. مؤكدا أن هذه الهبة البطولية لأبناء النقب المحتل، وحالة الرفض العارمة للاحتلال هناك هي ثقب في قلب ما يُسمى استقلال دولة الكيان الصهيوني بعد فشلها في أسرلة شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948.
وتابع البيان: “إن أراضينا في النقب والجليل، والمثلث وحيفا ويافا واللد، وكل المدن والقرى والتجمعات الفلسطينية في الداخل المحتل كما القدس وغزة والضفة، هي جميعها أراضي شعب فلسطين الموحد على قلب رجل واحد، وموقف موحد، وجزء أصيل لا يتجزأ من مواجهة سياسات الاحتلال بكل الوسائل وشريك في معركة الحرية وتقرير المصير”.
وأشار الى أن هذا التصدي البطولي من أبناء النقب المحتل، يؤكد على عنصرية دولة الاحتلال وفشل أي مراهنة على ما تدعيه من ديمقراطية، وتثبت أنها دولة قامت على الإرهاب والعدوان، والسياسات، والقوانين، والإجراءات العنصرية، حتى في القضايا المطلبية للفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجدد البيان تأكيده على أن استمرار المعركة التي يخوضها أبناء فلسطين في النقب المحتل ضد الاستيطان، والتهويد، ومصادرة الاراضي تزامناً مع مواجهات بطولية لهم في أكثر من مكان في الضفة، تستوجب من أبناء فلسطين في كل أماكن تواجده والكل الوطني، إلى تعزيز كل أشكال الدعم والإسناد وتعزيز صمود شعبنا هناك.