العدو الصهيوني يُصعِّد من مخططاته الاستيطانية

إصابة عشرات الفلسطينيين جراء قمع قوات الاحتلال مظاهرتين في الضفة

 

 

الضفة الغربية /وكالات
أصيب عشرات الفلسطينيين، جراء قمع قوات العدو الصهيوني مظاهرتين مناهضتين للاستيطان في قريتي بيت دجن  وكفر قدوم بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام على المشاركين في المظاهرة التي خرجت في قرية دجن تنديداً بجرائم الاحتلال ومستوطنيه، ما أدى إلى إصابة 8 منهم بالرصاص والعشرات بحالات اختناق.
وتشهد قرية بيت دجن مظاهرات كل يوم جمعة احتجاجاً على مخططات الاحتلال للاستيلاء على مساحات من أراضيها وإقامة بؤر استيطانية.
كما أصيب عشرات الفلسطينيين جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاماً شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
وأوضح منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي لوكالة (وفا)، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام بكثافة على مئات المشاركين في المظاهرة التي خرجت بشكل خاص أمس، نصرة للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد ما أدى إلى إصابة ستة منهم بالرصاص والعشرات بحالات اختناق.
وباتت المظاهرات المستمرة التي تشهدها قرية كفر قدوم ضد الاحتلال يومي الجمعة والسبت تشكل جزءا من الحياة العامة في القرية التي التهم جدار الفصل العنصري والاستيطان أراضيها.
وفي سياق متصل جرفت قوات الاحتلال مساحات من الأراضي الزراعية المحيطة بجبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس واقتلعت عددا من أشجار الزيتون وأغلقت عدداً من الطرق الزراعية التي تسهل على المزارعين الفلسطينيين الوصول إلى أراضيهم.
من جانبه أكد وزير الزراعة الفلسطيني رياض عطاري، أن قوات العدو الصهيوني تواصل اعتداءاتها على الأراضي الزراعية وتصعد من إجراءاتها ومخططاتها الاستيطانية الرامية إلى إحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية لتهويد الأرض الفلسطينية.
وأوضح عطاري في حديث للقناة الفضائية السورية أن سلطات الاحتلال تمعن في استهداف قطاع الزراعة الفلسطيني.. مبينا أن هذا القطاع يمثل خط الدفاع الأول لصمود الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من عدوان استيطاني كبير هدفه الاستيلاء على مقدرات الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
وبين عطاري أن سلطات الاحتلال تستولي على 85 % من مصادر المياه الفلسطينية عبر إقامة أكثر من 300 بؤرة استياطنية حولها، بالتالي حرمان نحو 85 ألف عائلة فلسطينية تعمل في الزراعة من الاستفادة من تلك المصادر.

قد يعجبك ايضا