كثيرة هي السلبيات التي صاحبت احتفالات الشعب اليمني بمنتخب الناشئين، بطل كأس غرب آسيا، رغم تحسين أغلبها بإبداعات ومهارات محب الرياضة والرياضيين الأمين على رياضة الأمانة أمين جمعان.. النصيب الأكبر من السلبيات حققته اللجان المنظمة، وخصوصا لجنة صنعاء، التي أضاعت خيوط التنظيم بدءاً بقطع الاتصال مع لجنة الاتحاد، على الرغم من علمهم بتضمنها لشخصية وطنية مشهود لها بالرقي والإبداع والارتقاء التنظيمي.. باستثناء من بجعبته شغف إنجاح فعاليات الاحتفال بالإنجاز التاريخي الصعب في زمن الصعوبات والتحديات.. فإن تعدد القيادة لسفينة حفل الاستقبال أفسد طموح وزارة الشباب والرياضة والحريصين على إخراج حفل الاستقبال بمظهر راق وبديع يليق بأسود اليمن وبالحدث الرياضي التاريخي الكبير…عزاؤنا أن حكمة ورشادة وعفوية الجمهور الرياضي، صاحب الفضل في إنجاح الاحتفالات، هو القائد والمنظم الحقيقي لنجاح فعاليات الاحتفال بمنتخب السعادة في كل ربوع اليمن.. منتخب السعادة مسمى أطلق على المنتخب من قبل الإعلام اليمني وأعجب به مدرب المنتخب، وطرحه الصديق الإعلامي القدير أحمد الظامري في سؤال استفتائي، أعتقد انه نال إعجاب أغلبية محبي وعشاق منتخب الناشئين.
الأعزاء بالجهاز الفني لمنتخب السعادة… المدرب الاكاديمي قيس محمد صالح ” تهانينا على المناقشة العلنية لمشروع نيل درجة الدكتوراه في التربية البدنية والرياضة من جامعة صنعاء كلية التربية البدنية” أضم صوتي إلى صوت الأمين العام لاتحاد كرة القدم وأقول للجميع: انتهت فترة الاحتفالات بإنجازكم التاريخي الأول، وعليكم الاستعداد والدخول في مرحلة الاعداد والتحضير لمواصلة مشوار الإنجازات وتحقيق النجاح والسعادة والمحافظة على لقبكم كونكم لن تسعدوا أنفسكم فقط في حال الفوز وتحقيق الإنجازات، بل سوف تسعدون ملايين اليمنيين الغارقين في الآلام والأحزان، منذ الحصار والعدوان…. أيها السعداء لا تسمحوا لظروف المحيطين الداخلي والخارجي بتحويل حماسكم ونشاطكم وشغفكم الرياضي الوطني إلى مجرد طفرة، كما حدث مع منتخب الأمل 2002م….ضعوا كل مظاهر الاحتفالات، وحجم التكريمات جانباً، مع تقديم الشكر والامتنان والاحترام لكل من سعى لذلك …وتمسكوا بمن كان له الفضل في ذلك … الله سبحانه وتعالى، ثم قدراتكم وشغفكم العالي للرياضة وولائكم الوطني، وحب الجمهور وتمسكه بمن يدخل السعادة والفرح والسرور إلى حياتهم المكتظة بالآلام والأحزان، بسبب العدوان والحصار، وحرص مدربي الظل مدربي الفئات العمرية على صقل مهاراتكم وإيصالكم إلى مقاعد المنتخبات الوطنية، وتولي مدرب المنتخب للمهمة، ومواصلة المشوار حتى تحقيق الإنجاز الذي يفخر به الجميع… وما دون ذلك فقاعات تباهي واستعراض، وسطو على إنجازكم، وادعاء كاذب بالفضل في هذا الإنجاز “سياسة وارتبطت بالرياضة”.
الأخوة والأبناء منتخب السعادة ناشئو بطولة كأس غرب آسيا: مسيرة النجاح وتحقيق الإنجازات واعتلاء منصات التتويج طويلة وبحاجة إلى العودة السريعة الى مسرح الاعداد والتحضير البدني العام والخاص وكذا الاعداد النفسي والخروج من مظاهر التباهي والغرور والنشوة التي تصيب الإنسان، وهي طبيعة بشرية يتجاوزها الكبار الذين يحجمون إنجازاتهم رغبة في تحقيق ما هو أكبر وأعظم مما تحقق ، ودائماً طموحاتهم أعلى وأصعب مما يتصوره الآخرون.. إدارية منتخبنا الأعزاء: نأمل إجراء فحص طبي شامل لجميع لاعبي منتخب السعادة، وتوفير العلاج اللازم من النواحي الطبية والغذائية والترويحية ، والاهتمام بعلاج الإصابات التي حدثت خلال منافسات كأس غرب آسيا….مناقشة جميع الأخطاء والتجاوزات الإدارية والفنية التي حدثت خلال المرحلة السابقة بكل شفافية، والاستفادة من النقد البناء الهادف، الذي تم طرحه خلال مشواركم الناجح، وتهيئة اللاعبين على تقبل كل الانتقادات والنصائح والتعديلات، بكل روح رياضية عالية. نتمنى لكم النجاح والتوفيق، فيما هو قادم.. بإذن المولى عز وجل.
خالص العزاء وعظيم المواساة للأخ والصديق العزيز الأستاذ يحيى يحيى الحلالي وشقيقه الكابتن عبد الكريم يحيى الحلالي والى كافة آل الحلالي في وفاة والدهم سائلين المولى ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وان يلهمهم الصبر والسلوان ..والعزاء موصول للأستاذ الإعلامي القدير معاذ الخميسي الأمين العام المساعد ورئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم وكافة آل الخميسي، في وفاة ابن أخيه عبدالاله الخميسي، والأستاذ احمد العمري المستشار الإعلامي لوزارة الشباب والرياضة في وفاة زوج بنت عمه يوسف عبد الرحمن الجودي، والأستاذ إبراهيم فتحي مندوب وكالة سبأ السابق بوزارة الشباب والرياضة في وفاة خاله الحاج احمد محمد الشامي.