الثورة / أحمد كنفاني / سبأ
واصلت اللجان الرئاسية والمركزية لقاءاتها بشأن التنسيق لعودة المغرر بهم في عدد من المحافظات أمس وذلك ترجمة لحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ الوطني على التنسيق والتواصل مع ذوي المغرر بهم بما يكفل عودتهم إلى الصف الوطني .
صنعاء
وفي هذا السياق عقد في مديرية همدان محافظة صنعاء، أمس لقاء موسع للجان الرئاسية والمركزية بشأن تنسيق الإجراءات المتعلقة بعودة المغرر بهم.
كرس اللقاء – الذي ضم نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان وعضو اللجنة الرئاسية حمزة الحوثي، وعضو مجلس الشورى فضل مانع ووكيل أول المحافظة حميد عاصم والوكيل عاطف المصلي – لاستعراض موجهات عمل اللجان الفرعية لتنفيذ الحملة الوطنية للتواصل مع أهالي المغرر بهم.
وفي اللقاء، تطرق الفريق الرويشان، إلى أهداف الحملة ومهام المرحلة الثالثة وجوانب التنسيق بين القيادات الأمنية والمحلية والمكونات المجتمعية، لترجمة خطة التواصل مع المغرر بهم وحثهم على اغتنام قرار العفو العام.
وأشاد بالمواقف الوطنية المشرفة لأبناء مديرية همدان وجهودهم في رفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل المدد والتصدي لمخططات العدوان الهادفة تمزيق النسيج الاجتماعي.
ولفت إلى أن اللقاء يترجم حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، على التنسيق والتواصل مع ذوي المغرر بهم بما يكفل عودتهم إلى الصف الوطني.
وأكد الفريق الرويشان، أن المرحلة التي يمر بها الوطن تتطلب من الجميع التحرك بمسؤولية لتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وحث قيادة السلطة المحلية في المديرية، على الإسهام الفاعل في ترتيب إجراءات عمل اللجان الفرعية للنزول الميداني للعزل والقرى واللقاء بأسر المغرر بهم وتقديم كافة التسهيلات لعودتهم.
فيما استعرض الوكيل عاصم، الخطة المركزية للمرحلة الثالثة بشأن التواصل مع المغرر بهم وإجراءات عودتهم إلى قراهم ومناطقهم.
وأشار إلى أهمية استغلال المغرر بهم قرار العفو العام والعودة إلى صف الوطن.. حاثا على الاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات حتى تحرير كل شبر في أرض اليمن.
وألقيت في اللقاء بحضور مدير مديرية همدان منير الكبسي والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية وعدد من مشايخ المديرية، كلمات، ركزت في مجملها على آليات إنجاح الحملة الوطنية للتنسيق مع أهالي وأسر المغرر بهم لحثهم على العودة واغتنام فرصة العفو العام.
كما عقد بمديرية جحانة في محافظة صنعاء، أمس لقاء موسع للعلماء والخطباء والتربويين في إطار الحملة الوطنية للتواصل مع المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن.
وفي اللقاء الذي نظمه مكتبا الإرشاد والتربية في المديرية بحضور مدير المديرية محمد البشاري ومدير أمن المنطقة الثالثة وعدد من أعضاء المجلس المحلي، ألقيت كلمات حثت على مضاعفة جهود التواصل مع أهالي المغرر بهم ودعوتهم لاغتنام قرار العفو العام.
وأكدت على دور العلماء والخطباء والتربويين في التحشيد لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء حتى تحقيق النصر على أعداء اليمن.
وشددت على أهمية استشعار المسئولية في التنسيق والتواصل مع المغرر بهم بالتعاون مع المكونات المجتمعية والمشايخ على مستوى قرى وعزل المديرية.
ودعا اللقاء من تبقى من المنخرطين في صف العدوان، للعودة إلى مناطقهم وعدم مشاركة تحالف العدوان في قتل الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
البيضاء
كما عقدت اللجنة الرئاسية واللجنة المركزية بمحافظة البيضاء أمس، اللقاء الموسع الثاني لأبناء مديريات رداع والعرش والشرية، لمناقشة آلية التواصل مع المغرر بهم وحثهم على العودة إلى صف الوطن.
وفي اللقاء أكد أعضاء اللجنة الرئاسية وزيرا العدل القاضي نبيل ناصر العزاني والكهرباء والطاقة أحمد العليي ونائب وزير الأشغال محمد الذاري وعضو اللجنة المركزية وكيل المحافظة أحمد فضل أبوصريمة، أهمية تضافر الجهود لإنجاح الحملة الوطنية لعودة المغرر بهم من أبناء المحافظة.
وأشاروا إلى أهمية تضافر الجهود للتواصل مع المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب ولهم كل الأمان.. مجددين الدعوة للمغرر بهم للاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى الصف الوطني، لافتين إلى أهمية دور المشائخ والعلماء والإعلاميين والشخصيات الاجتماعية والخطباء والمرشدين في إيصال رسالة العقل والمنطق للمغرر بهم الذين لا يزالوا في صف العدوان الذي يسعى لتجزئة الوطن ونهب ثرواته.
وأكدوا على أهمية التحرك الجاد والاستفادة من مختلف الوسائل المتاحة لتوعية المجتمع بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني على مشارف تحقيق النصر الكامل على قوى العدوان.
من جانبه أشار مدير عام مديرية رداع أحمد محمد العكام ، إلى أهمية دعوة المغرر بهم للعودة إلى الصف الوطني بعد أن تكشفت حقائق العدوان وأهدافه وتكثيف مختلف الجهود من اجل عودة المغرر بهم .
وحث الجميع على الاضطلاع بالمسؤولية وتعزيز الجهود الرسمية والشعبية للنزول إلى القرى والعزل بالتنسيق مع المشايخ والشخصيات الاجتماعية الفاعلة بما يكفل عودة المغرر بهم إلى صف الوطن..
بدوره أكد مدير عام مديرية العرش ماهر علي الطيري الحرص على دعوة المغرر بهم ممن يقاتلون في صفوف العدوان للاستفادة من قرار العفو باعتبار ذلك مسؤولية وطنيه تقع على عاتق الجميع ..
ولفت إلى مواقف دول العدوان تجاه اليمن ومشاريعها التدميرية التي تستهدف اليمن الأرض والإنسان منذ عقود.. حاثاً الوجهاء والشخصيات الاجتماعية وأسر المغرر بهم على المبادرة في التواصل مع ذويهم وإقناعهم بالعودة إلى جادة الصواب.
فيما أشار مدير عام مديرية الشرية ياسر علي إدريس، إلى الجهود المبذولة حاليا لإنجاح حملة إعادة المغرر بهم بالإضافة إلى التحشيد لرفد الجبهات بالرجال والمال..
ودعا المغرر بهم إلى الاستفادة من قرار العفو بالعودة إلى صف الوطن.. مشدداً على دور الشخصيات الاجتماعية والوجهاء في التواصل معهم وإقناعهم بالعودة خاصة بعد أن تكشفت حقائق العدوان ومشاريعه الإجرامية.
الاجتماع عقد بحضور مدير عام الشؤون القانونية بالمحافظة حسين الحسني ومدير شرطة منطقة رداع العقيد علي قرموش وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء.
إب
إلى ذلك دشنت اللجنتان الرئاسية والمركزية ومكتب التربية بمحافظة إب، أمس الحملة التوعوية لإعادة المغرر بهم إلى الصف الوطني.
وفي التدشين ثمن وزير الإدارة المحلية – رئيس اللجنة الرئاسية علي بن علي القيسي جهود كل العاملين في قطاع التربية والتعليم في استمرار العملية التعليمية في مختلف مدارس المحافظة رغم الصعوبات التي فرضها العدوان والحصار.
وشدد على دور الجميع في التوعية المجتمعية بمخططات العدوان وأجندته الرامية لتدمير اليمن، وكذا التواصل مع أسر وأهالي المغرر بهم لحثهم على العودة إلى الصف الوطني والاستفادة من قرار العفو العام.
وأشار إلى أهمية دور اللجان التربوية المكلفة بالنزول والتواصل مع كافة أسر المغرر بهم لتسهيل عودتهم إلى مناطقهم.
من جانبه أشار محافظ إب عبدالواحد صلاح إلى أن صمود وثبات الكادر التربوي خلال سبع سنوات أفشل مساعي العدوان لتعطيل العملية التعليمية.
وبين أن الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط حرصا على وحدة الصف الوطني.
بدوره نوه وكيل الهيئة العامة للزكاة – عضو اللجنة الرئاسية علي السقاف بتفاعل التربويين مع الحملة وتحقيق الغايات المرجوة منها.. لافتا إلى أهمية دور الجبهة التربوية في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
فيما دعا مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد الغزالي المغرر بهم لاستغلال قرار العفو العام والعودة إلى أسرهم ومناطقهم قبل فوات الأوان.
وأكد أن القطاع التربوي في مقدمة المتضررين من العدوان الذي استهدف 35 مدرسة وتسبب في تعطيل الدراسة في عشرات المدارس التي تحولت إلى مراكز لإيواء النازحين.
حضر التدشين عضو مجلس النواب أحمد النزيلي، وعضو مجلس الشورى جبران الرازحي ومدراء المؤسسة المحلية للمياه المهندس سليم البحم والأشغال المهندس محيي الدين شمسان ومديرية المشنة علي البعداني.
تعز
ونظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز وفرع جامعة تعز في الحوبان والمعهد الوطني للعلوم الإدارية أمس لقاء موسعاً في إطار الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم من أبناء المحافظة.
وفي اللقاء أشار عضو اللجنة الرئاسية طلال عقلان إلى أهمية دور منتسبي القطاع التربوي والتعليمي وتأثيرهم الإيجابي في دعوة المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب.
وجدد الدعوة للمغرر بهم العودة إلى وطنهم وأهاليهم بالاستفادة ممّا تبقى من فترة العفو العام .. وقال “إن كافة الضمانات، أعطيت للمغرر بهم وعليهم الاستجابة لصوت العقل والمنطق”.
وأضاف عقلان “قلوبنا مفتوحة لاستقبال المغرر بهم وتنازلنا في هذا الجانب لا لشيء وإنما حرصاً على أهلنا وأبناء جلدتنا لإعادتهم إلى صف الوطن وإنقاذهم من محارق الموت”.
وبين أن عودة المغرر بهم ستنهي الحرب وسينتصر الوطن ويتحرر كافة أبناء الشعب اليمني، سيما في ظل تكشف نوايا ومخططات قوى العدوان في نهب الثروات وتمزيق الوطن.
وحث عضو اللجنة الرئاسية الأكاديميين والمعلمين على الاضطلاع بمسؤوليتهم خلال المرحلة الراهنة في إقناع المغرر بهم للعودة إلى بلادهم والمساهمة في بناء وتنمية الوطن.
من جانبه أشار وكيل محافظة تعز إسماعيل شرف الدين في كلمة السلطة المحلية إلى أن القطاع التربوي كان له دور مشرف في مواجهة العدوان بصمود كوادره وثباتهم واستمرار العملية التعليمية والتربوية.
ولفت إلى الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع التربوي والتعليمي جراء توقف الرواتب، في ظل استمرار العدوان والحصار .. مشيراً إلى أن سبع سنوات من الحرب والدمار، كافية لإقناع المغرر بهم العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.
وفي اللقاء بحضور وكيلي المحافظة عبدالله أمير وحامس الحباري، دعا مدير مكتب التربية والتعليم بتعز عبدالخالق الصراري، إلى تعزيز التلاحم لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وقال “إن دعوتنا اليوم للمغرر بهم، خاصة الكوادر التربوية، يأتي انطلاقاً من تقديم النصيحة وإقامة الحجة عليهم ” .. حاثاً المغرر بهم من منتسبي القطاع التربوي على ترك صفوف الأعداء والعودة إلى الوطن الذي ينتظرهم لنصرته وتعزيز مكانة التعليم في البلاد.
حضر اللقاء مدير فرع جامعة تعز بالحوبان الدكتور أحمد الأميري ومدير المعهد الوطني للعلوم الإدارية منصور علي القباطي وعدد من الأكاديميين والمعلمين.
صعدة
كما نظم أبناء مديريات صعدة وسحار والصفراء أمس – بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة صعدة – وقفة احتجاجية للتنديد بتصعيد العدوان الأمريكي السعودي ودعوة المتورطين في الخيانة العودة إلى صف الوطن.
وفي الوقفة دعا محافظ صعدة محمد جابر عوض من تبقى من المتورطين في الخيانة العودة إلى جادة الصواب بالاستفادة من قرار العفو العام.
وأشار إلى إمعان العدوان بزج المتورطين في الخيانة إلى محارق الموت .. مؤكداً أن الشعب اليمني لن يتراجع ولن يهون عن مواصلة الدفاع عن السيادة الوطنية مهما بلغت التضحيات.
وحث المحافظ عوض على تعزيز التحشيد والتعبئة لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي .. مشيداً بالحشد الكبير لأبناء مديريات صعدة والصفراء وسحار.
فيما أشار نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، من تبنت هذه المبادرة للحملة الوطنية لإعادة المتورطين في الخيانة .. داعياً إلى تكاتف الجهود لإنجاح الحملة.
وأشار إلى أن الحملة الوطنية أغاظت العدوان، ما جعله يصّعد من أعماله العدائية واستهدافه لشبكات الاتصالات وأبراجها والبنية التحتية للشعب اليمني بصورة عامة.
وقال: ” الكثير من المتورطين في الخيانة راجعوا مواقفهم وعادوا إلى المحافظة، وأنقذوا أنفسهم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة”.
وأكد بيان صادر عن الوقفة المضي في مواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد وتقديم الغالي والنفيس حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
ودعا البيان المتورطين في الخيانة، العودة إلى وطنهم وقبائلهم ومجتمعهم واغتنام فرصة العفو العام .. مندداً باستمرار العدوان والحصار وتصعيد تحالف العدوان باستهداف المنشآت والأعيان المدنية وقتل المواطنين في المدن والقرى.
وحمل البيان دول العدوان والأمم المتحدة كامل المسؤولية والتبعات والكوارث الناتجة عن استمرار العدوان والحصار والتصعيد.
الحديدة
ونظم أبناء مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة أمس وقفة قبلية حاشدة للتنديد بجرائم العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته ودعوة المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن واستغلال فرصة العفو العام.
واستنكروا الجرائم البشعة التي يرتكبها طيران العدوان في مختلف المحافظات والإمعان في سفك دماء المدنيين في ظل صمت دولي معيب.
وخلال الوقفة أشاد مدير المديرية عبدالله المروني بالمشاركة الواسعة لأبناء المديرية في هذه الوقفة للتحشيد والتنديد بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني .. وأكد أن تشديد الحصار والتصعيد وارتكاب الجرائم يعزز من صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
وبارك العمليات النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير في الرد على جرائم وانتهاكات العدوان ..داعيا المغرر بهم المنخرطين في صفوف العدوان الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى جادة الصواب قبل فوات الأوان.
وأدان بيان صادر عن الوقفة التي حضرها أمين عام محلي المديرية قاسم شيدلي ومدير أمن المديرية العقيد محمد الموشكي وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمكتب الإشرافي والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية استمرار الحصار وتصعيد تحالف العدوان واستهداف للمنشآت والأعيان المدنية وقتل المواطنين في المدن والقرى.
وحمّل الأمم المتحدة كامل المسؤولية والتبعات الناتجة عن استمرار العدوان والحصار ..مندداً بالتواطؤ الأممي إزاء جرائم العدوان وغطرسته.
ودعا البيان من تبقى من المغرر بهم والمخدوعين إلى العودة للصف الوطني واغتنام فرصة العفو العام ..وأكد على ضرورة تعزيز تماسك الجبهة الداخلية، والاستمرار في رفد الجبهات دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله وإنجاح حملة إعادة المغرر بهم والتوعية المجتمعية بمخططات قوى العدوان والاستكبار.