الثورة نت|
عقدت اللجنتان الرئاسية والمركزية بمحافظة إب، اليوم لقاءً موسعا مع 350 من العائدين إلى الصف الوطني من أبناء المحافظة.
وفي اللقاء رحب وزير الإدارة المحلية – رئيس اللجنة الرئاسية علي بني علي القيسي بالعائدين إلى صف الوطن.. مؤكدا أن الوطن يتسع لجميع أبنائه، خصوصا بعدما تكشفت مؤامرات العدوان وأجندته التدميرية التي تستهدف تمزيق الوطن.
وأشار إلى أن عودة المغرر بهم يأتي في إطار الحرص على الاستفادة من قرار العفو العام الذي أصدره قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي .. داعيا إلى التواصل مع بقية المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب والمساهمة في الدفاع عن الوطن.
من جانبه اعتبر محافظ إب عبدالواحد صلاح العفو العام قرارا حكيما للحفاظ على اللحمة والنسيج الاجتماعي وحقن الدماء وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان.. مؤكدا أن سبع سنوات من العدوان والحصار والقتل والتدمير كانت كفيلة بفضح مخططات العدوان وأهدافه.
وحث العائدين على المساهمة في بناء الوطن والدفاع عنه.. مشيرا إلى أن قوى العدوان لن تتمكن من كسر إرادة الشعب اليمني التواق للحرية والعيش الكريم.
بدوره أشار وكيل الهيئة العامة للزكاة – عضو اللجنة الرئاسية علي السقاف إلى أن عودة المغرر بهم يدل على استشعارهم للمسؤولية في رفض العدوان على بلدهم.. مؤكدا الحرص على تسهيل عودة كل المغرر بهم.
وحث المخدوعين على استغلال الفترة المتبقية من العفو العام بالعودة إلى مناطقهم وأهاليهم.. مثمنا دور كل من ساهم في إعادة المغرر بهم.
فيما أكد العقيد هاني حميد في كلمة العائدين أن قرار العفو العام كان له الأثر الملموس في عودتهم.. مؤكدا استعداده وكافة زملائه العائدين للتوجه لجبهات الدفاع عن الوطن والمساهمة في صناعة النصر.
ودعا بيان صادر عن اللقاء تلاه العائد عصام لطف كافة المغرر بهم الذين لايزالون يقاتلون في صف العدوان لاستشعار مسؤولياتهم والعودة إلى صف الوطن وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن من قوى العدوان وأدواته.
حضر اللقاء الذي جرى خلاله توزيع مبالغ رمزية للعائدين عضو مجلس النواب – عضو اللجنة الرئاسية أحمد النزيلي، وعضوا مجلس الشورى محمد آل قاسم وجبران الرازحي، ووكلاء وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب والمحافظة عبدالحميد الشاهري ويحيى القاسمي وجمال الحميري وقاسم المساوى.