القدس/
أدى عشرات آلاف من المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 60 ألف مواطنٍ أدوا صلاة الجمعة في “الأقصى”، رغم التضييقيات التي فرضها الاحتلال في محيط المسجد والبلدة القديمة.
وعقب انتهاء الصلاة أدى المصلون صلاة الغائب على شهداء لقمة العيش الثمانية من قرية عقربا جنوب نابلس الذين قضوا في حادث سير أمس قرب مدينة أريحا.
وفي وقت سابق فجر أمس، عرقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول المصلين إلى مدينة القدس لأداء صلاة الفجر العظيم في الجمعة الأولى من العام الجديد 2022م.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية إن جنود الاحتلال شددوا الخناق على مداخل القدس، ووضعوا عدداً من الحواجز تخللها تفتيش للشبان.
وبيّن نادي الأسير -في بيانٍ له أمس الجمعة- أن لا تفاصيل إضافية حتّى الساعة سوى عزل جميع الأسرى القابعين في القسم.
وسجن “النقب” هو من أكبر السجون للاحتلال الإسرائيلي التي يقبع فيها أسرى من حيث العدد، إذ يبلغ عددهم أكثر من 1200 أسير، الأمر الذي يضاعف من المخاطر الحاصلة على مصير الأسرى، واحتمالية تسجيل مزيد من الإصابات بكورونا.
وأشار نادي الأسير إلى جملة من المعطيات المتعلقة بواقع الظروف الحياتية الصعبة التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال، وتتعمد إدارة السجون منذ بداية انتشار الوباء إلى تحويله لأداة تنكيل بحقّ الأسرى، واستغلاله لفرض مزيد من الإجراءات التي فاقمت وضاعفت من حالة العزل المفروضة عليهم.
ووفق نادي الأسير، فإن أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار “كورونا” وتمكنت المؤسسات المختصة من توثيقها ومتابعتها منذ شهر أبريل الماضي حتّى اليوم وصلت إلى (388) إصابة.
يذكر أن الأسرى في سجون الاحتلال تلقوا جرعتين من اللقاح ضد فايروس “كورونا”؛ بعد ضغوط ومطالبات محلية ودولية واسعة جرت مع تصاعد عدد الحالات بين صفوف الأسرى العام الماضي.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية مسلية جنوب جنين.
وأفادت مصادر أمنية لـوكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية مسلية، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيِّل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات الاختناق.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مدخل جنين قرب متنزه (عروس الشمال)، وقرب الجامعة العربية الأمريكية، ودققت في بطاقات المواطنين، واستجوبتهم، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت أراضي منطقة عين الفارس جنوب دورا واعتدت على المزارعين ومنعتهم من العمل في أرضهم واستولت على جرافة ومعدات زراعية.
وتُصعّد قوات الاحتلال اعتداءاتها على المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
Prev Post
Next Post