جرائم بالجملة ارتكبها العدوان خلال2021.. ٹ تنشر أرقام المجازر وبياناتها بالتفصيل
387 شهيداً و1٫466 جريحاً بغارات العدوان وصواريخ مدفعيته .. وصعدة تصدرت بـ 283 شهيداً و1200جريح
أكثر من 5000 غارة على محافظة مارب فقط خلال عام 2021
تصعيد هيستيري نهاية العام على ورش المواطنين والبنية التحتية بالعاصمة صنعاء
شهر ديسمبر الأكثر دموية بارتكاب العدوان مجازر وحشية في تعز والمحويت وحجة وصعدة خلفت 57 شهيداً و100 جريح
“2021” عام جديد واصلت فيه قوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي مجازرها وجرائمها بحق الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، ولم تفرق طائراتها بين طفل وشاب ورجل وامرأة، وكهل. فقد حصدت الصواريخ كل حي في اليمن وتجاوز تحالف العدوان كل حد. عام آخر قتل العدوان فيه الأبرياء بالاستهداف المباشر كما يقتلهم بالحصار والحرب الاقتصادية القذرة وكل ذلك بتواطؤ منظمة الأمم المتحدة. طائرات الأعراب تستمر في استهداف أرواح الأبرياء كما تستهدف المنشآت المدنية لتشلّ حركة البلاد، مسببةً خسائر بشرية ومادية كبيرة بحق شعبٍ أعزل قرّر اختيار مصيره بنفسه، بعزة وكرامة، بعيداً عن التبعية والارتهان للخارج.
“الثورة” رصدت أهم جرائم العدوان التي سقط فيها شهداء وجرحى من الأبرياء والمدنيين في جميع المحافظات، عبر الغارات أو القصف المدفعي على الحدود منذ 1 يناير وحتى نهاية العام…تابعوا
الثورة / احمد السعيدي
بحسب إحصائية صادرة عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية أسفرت جرائم العدوان خلال العام 2021 عن استشهاد 387 شهيدا و1,466 جريحا بغارات العدوات وقصف مدفعيته خلال العام. بينما تصدرت المناطق الحدودية في صعدة قائمة المناطق الأكثر تقديماً للشهداء والجرحى، فبحسب إحصائية رسمية عن إدارة البحث الجنائي في صعدة بلغ أعداد الشهداء والجرحى خلال عام2021في المناطق الحدودية بأسلحة الجيش السعودي 1266ما بين شهيد ومصاب من المواطنين، و217 من جنسيات أخرى، حيث كان عدد الشهداء 283 والجرحى إلى1200جريح وبلغ إجمالي الشهداء والجرحى من المواطنين اليمنين 85% ومن الجنسيات الأخرى الإثيوبية والسودانية والصومالية والباكستانية 15% خلال هذا العام بينما بلغ عدد إجمالي الشهداء والجرحى من النساء 27 منهن إصابات بالغة.
يناير وفبراير
في السابع عشر من شهر يناير استهدفت طائرات العدوان سيارة المواطن، علي الوعل، مما أدى إلى استشهاده مع أفراد أسرته في منطقة الرِكز بمديرية ماهلية بمحافظة مارب، كما استهدفت قوات حرس الحدود السعودي منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية ليسقط سبعة عشر شهيداً وإصابة 13 مواطناً بجروح متفاوتة بقصف مدفعي متواصل.
وفي شهر فبراير ارتكب العدوان مجزرة بشعة في محافظة الحديدة، عندما استهدف منزل المواطن صابر أمين عبد الله فتيني في مديرية الحوك مما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين بينهم طفلة وعدد من الجرحى، وفي محافظة صعدة الحدودية استشهد 8 مواطنون وأصيب 13 في قصف مدفعي لحرس الحدود السعودي في فترات متقطعة من شهر فبراير.
مارس وأبريل ومايو
وفي الرابع من شهر مارس استشهدت امرأة وأصيب ابنها نتيجة قذيفة أطلقتها طائرة بدون طيار تابعة للعدوان بالقرب من جامع القدس في مديرية الحوك. وفي العاشر من الشهر نفسه شنت طائرات العدوان غارتين على منطقة الوتدة بمديرية خولان الطيال مما أدى إلى استشهاد طفلة ونفوق عدد من المواشي، أما في محافظة صعده فقد أدى القصف المدفعي المتواصل خلال هذا الشهر إلى استشهاد سبعة وإصابة سبعة آخرين، وفي العاشر من شهر أبريل استشهد مواطن وأصيب 17 آخرون نتيجة غارتين لطيران العدوان استهدفتهم أثناء عملهم في منطقة فج نقعة بمديرية رحبة ، بينما قصفت طائرات العدوان في الرابع عشر من الشهر قرية القيس بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة مما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء كلهم أطفال وإصابة اثنين آخرين وامرأة، وفي المناطق الحدودية بمحافظة صعده رصدت الجهات الحقوقية استشهاد 16 مدنين وإصابة 11 آخرين في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية على يد حرس الحدود السعودي، وفي الخامس من شهر مايو سقط ثلاثة شهداء نتيجة غارات العدوان على وادي ليه في مديرية الظاهر بينهم طفل وإصابة شخص، كما استشهد15 مواطناً خلال الشهر ذاته على الحدود مع محافظة صعده بعد استهداف مباشر من مدفعية حرس الحدود السعودي بينهم امرأتان وخمسة فتية.
يونيو ويوليو
وفي شهري يونيو ويوليو شهدت محافظة صعده تصعيد خطير من قبل العدوان فلم يكن يمر يوم إلا ويسقط شهداء وجرحى من أبناء المناطق الحدودية بمديريتي منبه وشدا الحدوديتين وقد وثقت الإحصائيات سقوط 26 شهيد بينهم لاجئين أفارقه وإصابة 37 جريح في شهر يونيو إما في شهر يوليو فقد سجلت الإحصائيات ارتقاء 17 شهيداً و113 جريحاً بينهم 22 شهيداً و80 جريحاً في قصف متواصل على مدار يومي 3-4 من شهر يوليو الفائت.
أغسطس
في السابع عشر من شهر أغسطس ارتكب العدوان مجزرة أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة 8 آخرين نتيجة قذائف ألقتها طائرات تجسسيه لقوى العدوان على مزرعة مواطن في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه فيما أدى القصف الصاروخي المدفعي من حرس الحدود السعودي في المناطق الحدودية لمحافظة صعده في أيام متفرقة من الشهر إلى استشهاد 23 مواطناً وإصابة 8 في مديرية شدا الحدودية ومنطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية التي كان لها النصيب الأكبر من الشهداء عبر الاستهداف اليومي المتواصل.
سبتمبر
في تاريخ 21 سبتمبر أغارت طائرات العدوان على أحد المنازل في منطقة علفاء بمديرية رحبة بمحافظة مأرب، وقد أسفرت الغارة عن استشهاد رجل وامرأة وإصابة امرأة بجروح بليغة بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أطفال نتيجة القصف المباشر من طائرات العدوان، وواصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي اقتراف الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق المواطنين في المناطق الحدودية لمحافظة صعده من قبل حرس الحدود السعودي وقد بلغت تلك الاستهدافان في شهر سبتمبر 21 استهدافاً في أيام متفرقة وكانت الحصيلة 28 شهيداً بينهم مهاجر أفريقي و28 جريحاً بينها ثلاثة أفارقه وقد تنوعت أماكن الاستهداف بين منطقتي آل الشيخ والرقو بمديرية منبه الحدودية وجرعاء بمديرية شدا الحدودية .
أكتوبر
في سياق الاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي الأمريكي ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات افتتح حرس الحدود السعودي شهر أكتوبر بجريمة مروعة في منطقة الرقو بمديرية منبه في صعدة راح ضحيتها 5 شهداء و11 جريحا وتواصلت الجرائم ضد المواطنين المدنيين في المناطق الحدودية طيلة أيام الشهر مما أسفر عن استشهاد 28 شهيداً إضافيا بينهم طفل وثلاثة مهاجرون أفارقه وإصابة 40 مواطنا بجروح مختلفة بعضها خطيرة وقد تركز معظم الاستهداف على منطقتي آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية و منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية.
نوفمبر
في محافظة الحديدة – وبعد فرار مرتزقة العدوان من مديريتي الدريهمي والتحيتا وسيطرة الجيش واللجان الشعبية عليها – سارع العدوان إلى الانتقام من المدنيين ففي الثاني عشر من شهر نوفمبر ارتكب العدوان مجزرة بشعة بحق أسرة في مديرية التحيتا استشهد على أثرها أربعة مدنيون ثلاثة منهم أطفال بالإضافة إلى ثلاثة جرحى ، وفي الخامس عشر من الشهر ذاته سقط 3 شهداء و7 جرحى نتيجة استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي للمواطنين شرق مديرية حيس في تصعيد متواصل على محافظة الحديدة ولم تمض ثلاثة أيام حتى استهدفت طائرات العدوان منزل المواطن عبدالله شريان في قرية المرير بمديرية حيس مما أدى إلى استشهاد رجل وجنين في بطن أمه وإصابة الأم إصابات خطيرة.
وفي محافظة تعز ارتكب العدوان مجزرة جديدة في السادس والعشرين من شهر نوفمبر عندما استهدف منطقة الطفيل مما أدى إلى استشهاد امرأتان وجرح ثلاث أخريات.
وفي صنعاء أغارت طائرات العدوان على مصنع سلال بلاستيكية لمواطن سوري شرق مستشفى السعودي الألماني بشارع الستين الشمالي مما أدى إلى احتراقه بالإضافة إلى إصابات بين المواطنين في الحي.
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته استهدفت طائرات العدوان مدرسة زيد الشرجي في الفاخر بمحافظة الضالع مما أدى إلى إصابة 10 طلاب و8 مواطنين بجروح مختلفة.
وتواصل القصف المدفعي اليومي على المناطق الحدودية بمحافظة صعده مخلفاً 39 شهيداً بينهم مهاجرين أفارقه و38 جريح.
ديسمبر
في الثالث من شهر ديسمبر ارتكب العدوان جريمته البشعة في قرية الحكيمة بمديرية مقبنة بمحافظة تعز والتي أسفرت عن استشهاد 18 مدنياً و8 جرحى كحصيلة غير نهائية للجريمة التي ارتكبها طيران العدوان دون وازع من دين أو أخلاق ليتبع هذه الجريمة بعد يومين فقط بجريمة أخرى في منطقة البرح بذات المديرية أسفرت عن شهيدين أحدهما طفل و3 جرحى. وفي تعز أيضا وفي السادس والعشرين من الشهر أصيب مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية مقبنة ومدير مكتب الزراعة بالمديرية واثنان آخران أمام مستشفى النصر بمنطقة سقم بغارتين لطيران العدوان السعودي الأمريكي استهدفت سيارتهم مباشرة وجاء الاستهداف بعد خروجهم من مستشفى النصر أثناء نزولهم لمعاينة معاناة المواطنين وتقديم الخدمات لهم.
وفي محافظة حجة استهدفت طائرات العدوان في الثاني عشر من شهر ديسمبر منزل المواطن يحي مهدي حدادي بمديرية حرض وأدى ذلك الاستهداف إلى استشهاد طفلين وامرأه في الستينات من عمرها وجرح مسنين في عزلة بني الحداد ونتج عن الغارة احتراق المنزل المستهدف بالكامل.
وفي محافظة الحديدة استشهد طفلان وجرح ثلاثة آخرون بينهم امرأة إثر استهداف طيران العدوان لمنزل مواطن في منطقة المرير شرق مديرية حيس كما استشهد مواطن وأصيب آخر بغارة أخرى لطيران العدوان الأمريكي السعودي .
شرق حيس
وأصيب طفلان ومسن نتيجة غارة ثالثة لطيران العدوان السعودي الأمريكي على منطقة العابدية بمديرية الجراحي.
وفي السادس والعشرين من شهر ديسمبر تم توثيق جريمة جديدة تعكس إجرام تحالف العدوان الأمريكي وانحطاطه واستمراره في قتل الأطفال والنساء عندما استهدف بعد منتصف الليل منازل آل الحوري في المحويت قاتلاً 3 شهداء و7 مصابين جلهم من الأطفال بعد قصف المنازل الآمنة في ضواحي المدينة.
وفي محافظة صعدة تكرر الاستهداف اليومي من حرس الحدود السعودي على أبناء المناطق الحدودية مخلفاً 39 شهيداً و20 جريحا كحصية غير نهائية لشهر ديسمبر.
العاصمة صنعاء
وفي شهر ديسمبر أيضا اتخذ العدوان منحى آخر عبر استهداف متواصل للأحياء السكنية والبنية التحتية بالعاصمة صنعاء بالإضافة إلى ورش المواطنين، في هيستيريا كبيرة عبرت عن فشله العسكري والسياسي في اليمن وسارع العدوان في العشرين من الشهر إلى استهداف مطار صنعاء الدولي بغارات مباشرة أدت إلى تدمير معهد الطيران المدني ومستودع الجمارك وأيضا تدمير مركز الحجر الصحي ليتم الإعلان لاحقاً عن خروجه عن الخدمة، كما لم يتورع العدوان في استهداف هنجر للمواد الغذائية بحي الأعناب السكني بمديرية معين مما أدى إلى جرح 16 مواطناً بينهم إصابات خطيرة لثلاثة منهم، كما استهدفت طائرات العدوان جسر السبعين ، بالإضافة إلى عدد من المناطق مثل مصنع السواري للأحذية بمديرية معين وحي النهضة وحي مذبح، وغارتان بجوار مبنى قناة اليمن الفضائية بمديرية الثورة وغارتان على ورشة صيانة للسيارات تابعة للمواطن يوسف السامعي في حارة الخير جوار مستشفى السعودي الألماني بشارع الستين الشمالي والتي أسفرت عن تضرر منازل وسيارات المواطنين وحدوث حالة من الفزع في أوساط الأهالي وثلاث غارات على حي سعوان السكني بمديرية شعوب وغارتان على جامعة الإيمان بمديرية الثورة وغارتان مؤسسة مياه الريف في منطقة الحصبة بمديرية الثورة.
5000 غارة على مارب
إما المحافظة التي كان لها النصيب الأكبر من غارات العدوان في عام 2021 فهي محافظة مارب نتيجة المعارك التي تدار على أسوارها واقتراب الجيش واللجان الشعبية من تحريرها فقد تم توثيق أكثر من خمس آلاف غارة على المحافظة، 500 منها خلال شهر أكتوبر الماضي فقط، وقد توزعت الغارات على المديريات الاثنتي عشرة للمحافظة وكان لمديرية الجوبة نصيب الأسد من هذه الغارات التي بلغت 400 غارة تليها مديرية العبدية ب 310 غارة ثم مديرية صرواح ب 241 تليها حريب بيحان 93 غارة ثم باقي المديريات رحبة ومدغل وجبل مراد وماهلية.