الرهوي يثمن جهود اللجان في التواصل والتنسيق مع أسر المخدوعين وذويهم
الجنيد: هناك إجراءات ستتخذ ضد من لم يلبوا نداء الوطن بالعودة إلى مناطقهم مواطنين صالحين
الرويشان: التعامل مع ملف المغرر بهم يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى
مقبولي: ثورة 21 سبتمبر جاءت لتنهي الوصاية الأجنبية على اليمن
الثورة / محمد المشخر/سبأ
ناقشت اللجنة الرئاسية للتواصل مع المغرر بهم في أمانة العاصمة أمس – برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي – المهام المنفذة في التواصل مع المغرر بهم وتسهيل عودتهم إلى صف الوطن.
واستعرض الاجتماع – الذي ضم أمين العاصمة حمود عباد، وأمين عام مجلس الوزراء محمد الكبسي، ووكيل أول الأمانة خالد المداني والوكيل المساعد لشؤون الأحياء إسماعيل الجرموزي، وممثلي الأجهزة الأمنية والمكاتب المعنية – تقارير إنجاز اللجان الميدانية على مستوى المكاتب والمديريات والأحياء وتعزيز آليات التواصل مع أسر المخدوعين وذويهم.
واستمعوا من اللجنة إلى شرح حول ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وسير عملها بتنفيذ مسارات التواصل والتنسيق مع أسر المغرر بهم وذويهم، لحثهم على الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى مناطقهم آمنين.
وثمن عضو السياسي الأعلى الرهوي، الجهود التي بذلتها اللجان بأمانة العاصمة في التواصل والتنسيق مع أسر المغرر بهم وذويهم، لدعوتهم للعودة إلى صف الوطن، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى.
من جانبه أكد عباد والمداني، أهمية تركيز وتكثيف جهود التواصل والنزول الميداني إلى الحارات والفئات المستهدفة، بما يكفل إنجاح مهام لجان التنسيق وإجراءات تسهيل عودة المغرر بهم.
الى ذلك دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، أمس، المرحلة الثالثة لأعمال اللجان الخاصة بالتنسيق مع العائدين من المغرر بهم إلى حضن الوطن.
وفي التدشين – بحضور أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني ووكيل أول حميد عاصم ووكلاء المحافظة علي الغشمي وجبران غوبر وأحمد الصماط- نوه اللواء الرويشان بالجهود التي أنجزت خلال المرحلتين الأولى والثانية في ترتيب إجراءات عودة المغرر بهم.
واستعرض الإرشادات والموجهات العملية لمواصلة التنسيق مع أهالي المغرر بهم والأولويات والخطوات المساندة لأعمال اللجان، وفق الخطة المركزية للمرحلة الثالثة.
وأشار إلى أهمية دمج الحراك الرسمي مع المجتمعي لتعزيز المسؤولية في تحقيق الهدف المنشود وبما يكفل عودة المخدوعين إلى جادة الصواب والعودة إلى قراهم ومديرياتهم بالاستفادة من قرار العفو العام.
وأكد نائب رئيس الوزراء أهمية التعامل مع ملف المغرر بهم لترجمة توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والعمل وفق مسارات إيجابية من خلال النزول للمديريات وعقد اللقاءات والبرامج بهذا الخصوص.
فيما تطرقت لجنة رئاسة الجمهورية – المكونة من قاسم الحوثي وسليمان حبان – إلى مصفوفة الإجراءات وجوانب التنسيق بين اللجنة المركزية واللجان الفرعية وأطر مواجهة الصعوبات وسبل تذليلها بما يكفل عودة من تبقى في صف العدو إلى صف الوطن.
من جانبه أشار محافظ المحافظة إلى ما تم تحقيقه من مؤشرات في تنسيق وترتيب العائدين وجهود التواصل مع أسرهم وأهاليهم..مؤكدا حرص قيادة المحافظة والسلطة المحلية على بذل المزيد من الجهود للوصول إلى نتائج أكبر في هذا الشأن.
بدوره لفت وكيل أول محافظة صنعاء ووكلاء المحافظة، إلى الجوانب الواجب تلافيها في أعمال لجان التنسيق والضوابط الأكثر مرونة في تسهيل وتذليل الإجراءات لعودة باقي المغرر بهم إلى صف الوطن.
حضر لقاء التدشين مدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي ورئيس شعبة الاستخبارات العميد صادق أبو حليقة وعدد من مدراء عموم المكاتب والجهات المعنية.
كما عُقد بمحافظة تعز أمس اجتماع برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ضم محافظ تعز صلاح بجاش وعضو مجلس الشورى طلال عقلان، وأعضاء اللجان بالمحافظة للحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم من أبناء تعز.
ناقش الاجتماع بحضور وكلاء المحافظة ومدراء المديريات وقيادات عسكرية وأمنية، جوانب التنسيق مع أهالي وأقارب المغرر بهم من أبناء المحافظة لعودتهم إلى مناطقهم وأهاليهم.
وفي الاجتماع استعرض نائب رئيس الوزراء جهود إعداد خطة التنسيق مع أهالي المغرر بهم ومدراء المديريات والجهات الأمنية، بهدف تسهيل عودة المغرر بهم إلى صف الوطن.
ولفت إلى أن إنجاح الحملة يتطلب تكاتف وتعاون كافة الجهات، بمركز المحافظة والمديريات.. وقال” إننا في مرحلة فارقة ومهمة، تتطلب تكامل الجهود لاستمرار التحشيد والتعبئة العامة للجبهات للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله”.
وأضاف” بعض المديريات حققت نجاحاً، إلا أن الرؤية العامة لم تصل إلى مستوى الطموح، وسيتم استعراض الخطة بكل إجراءاتها، والبدء في التحرك الجاد واللقاء بمدراء المديريات والتربويين والوجهاء والمشايخ والقيادات الأمنية والعسكرية وبعض العائدين وطمأنتهم”.
وأشار الجنيد إلى أن هناك توجها لتفعيل وثيقة الشرف القبلي، كما أن هناك إجراءات ستتخذ ضد المغرر بهم الذين لم يلبوا نداء الوطن بالعودة إلى مناطقهم مواطنين صالحين.
من جانبه أكد المحافظ بجاش، الحرص على مناقشة ملف المغرر بهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
ولفت إلى الاهتمام بهذا الملف واستمرار التواصل مع المغرر بهم.. مبيناً أن كثيراً من المغرر بهم عرف الحق من الباطل والخير من الشر، ما يتطلب تكثيف التواصل معهم حسب الخطة.
وشدد محافظ تعز على ضرورة التحرك بمسؤولية لتجاوز الصعوبات في هذا الجانب.. مشيراً إلى ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
بدوره أوضح عضو مجلس الشورى عقلان، أن ملف المغرر بهم أصبح مهما ويتطلب من الجميع بذل الجهود للتواصل مع أهالي وأقارب المغرر بهم لإقناعهم بالعودة إلى جادة الصواب.
أثري الاجتماع بالآراء والملاحظات والنقاش المستفيض من قبل وكلاء المحافظة ومدراء المديريات وقيادات الأجهزة الأمنية، أكدت في مجملها أهمية اضطلاع الجميع بدورهم في تعزيز التلاحم والاصطفاف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة قوى الاستكبار.
ونظمت اللجنتان الرئاسية والمركزية لإعادة المغرر بهم في محافظة الحديدة، أمس، لقاءً موسعاً مع أكاديميي المحافظة، لترتيب أوضاع العائدين إلى صف الوطن.
وفي اللقاء، بجامعة الحديدة، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية – رئيس اللجنة الرئاسية – الدكتور حسين مقبولي، أن اللقاء بالأكاديميين يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، بترتيب وضع العائدين من المغرر بهم، خاصة بعدما اتضح لهم زيف العدوان وتكشفت شعاراته الزائفة، وما تخفيه وراءها من أطماع لنهب ثروات الوطن.
وأكد أن ثورة ٢١ سبتمبر جاءت لتنهي الوصاية الأجنبية على اليمن .. مشيرا إلى ما تتعرض له المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان، من انتهاكات وجرائم تطال المدنيين.
ودعا الدكتور مقبولي الأكاديميين إلى الاضطلاع بدورهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التواصل مع المغرر بهم لعودتهم إلى صف الوطن، بالاستفادة من قرار العفو العام، خاصة بعدما وصل الكثير منهم إلى حالة من الذل والارتهان لقوى الاحتلال.
فيما أشار عضوا اللجنة الرئاسية وزير الصحة الدكتور طه المتوكل ونائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران، إلى الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية على قوى العدوان في مختلف الجبهات.
ونوها بعزيمة وإصرار أحرار اليمن في التصدي للمؤامرات التي تحيكها قوى العدوان ضد الشعب اليمني.
ولفت المتوكل والحمران إلى أهمية دعوة المغرر بهم إلى مراجعة حساباتهم، والعودة إلى جادة الصواب، والوقوف إلى جانب أحرار اليمن في معركة الدفاع عن الوطن وحريته واستقلالة.
فيما نوّه محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، بدور الأكاديميين في دعوة المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن.
ولفت إلى دلالة انطلاق حملة دعوة المغرر بهم من جامعة الحديدة، للتواصل مع من يريد العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام .. مؤكداً أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به الأكاديميون في هذا الجانب.
رئيس جامعة الحديدة، الدكتور محمد الأهدل، بدوره ثمن اختيار جامعة الحديدة نقطة انطلاق لدعوة المغرر بهم، من خلال الدور الذي يمكن أن يبذله أكاديميو الجامعة مع اللجان المكلفة بهذا الخصوص.
حضر اللقاء رئيسا جامعة البيضاء، أحمد العمراني، وصعدة، عبد الرحيم حمران، ووكيلا وزارة الأوقاف الشيخ صالح الخولاني، ومحافظة الحديدة، محمد حليصي، وعضو لجنة إعادة تنسيق الانتشار، اللواء محمد القادري، ونواب رئيس جامعة الحديدة.
وفي السياق ذاته دشنت اللجنة الرئاسية المركزية لإعادة المغرر بهم إلى صف الوطن في محافظة البيضاء أمس، الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم بمديريات المحافظة.
وفي التدشين استعرض وزير العدل القاضي نبيل العزاني-رئيس اللجنة- برنامج عمل اللجنة المركزية وموجهاتها وخطة عمل اللجان الميدانية لتكثيف جهود التواصل مع المغرر بهم والتنسيق مع أسرهم لدعوتهم للاستفادة من قرار العفو العام.
وأكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لإقناع من تبقى من المنخرطين في صف العدوان للاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى الصف الوطني.. مشيرا إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعودتهم إلى مناطقهم وقراهم آمنين.
وحث الوزير العزاني الجميع على العمل وفق الآلية المحددة والبرنامج التنفيذي للمهام تنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي ..مثمنا اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحرصهما الكبير على سلامة وأمن كل أبناء الوطن.
فيما نوه وزير الكهرباء والطاقة المهندس احمد محمد العليي -عضو اللجنة، بأهمية دور مدراء المديريات والمشائخ والشخصيات الاجتماعية في إنجاح مهام اللجان الميدانية.. مثمنين الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية واستجابة العديد من أبناء المديريات لصوت العقل وعودتهم إلى جادة الصواب.
وشدد الوزير العليي على ضرورة اغتنام الفرصة الأخيرة للعودة وعدم الانجرار أكثر وراء قوى العدوان والمرتزقة..
بدوره قال نائب وزير الأشغال العامة والطرق-عضو اللجنة الرئاسية المهندس محمد حسين الذاري- أن النزول لمحافظة البيضاء يأتي ضمن برنامج عمل اللجنة الرئاسية المركزية المكلفة من رئاسة الجمهورية بتنفيذ خطة عودة المغرر بهم بالتنسيق مع المركز الوطني للعائدين، مؤكدا على حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في إتاحة الفرصة أمام المغرر بهم للاستفادة من قرار العفو العام وعودتهم إلى مناطقهم آمنين.. موكدا على التعاون والتواصل بكل الوسائل الممكنة من أجل عودة المغروربهم من أبناء محافظة البيضاء.
من جانبه أكد وكيل محافظة البيضاء عبدالله أحمد الجمالي أهمية تكاتف الجهود وتعزيز التنسيق مع المشايخ والشخصيات الاجتماعية الفاعلة بما يكفل عودة المغرر بهم إلى صف الوطن، مؤكدا توفير الضمانات الكافية لعودة المخدعين من صفوف العدوان إلى مناطقهم والعيش بأمان بين ذويهم واغتنام ما تبقى من وقت..
وأشاد الوكيل الجمالي بالملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الدفاع عن الوطن. مشيرا إلى أهمية تعزيز الصمود والتلاحم لإفشال مخططات العدوان التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
فيما أكد مدير أمن محافظة البيضاء العميد الركن عبدالله محمد العربجي أهمية تكاتف الجهود وتعزيز التنسيق مع السلطات المحلية التنفيذية والاشرافية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية الفاعلة في مديريات محافظة البيضاء بما يكفل عودة المغرر بهم إلى صف الوطن استجابة لصوت الحق، مؤكدا على التعاون والتواصل بكل الوسائل الممكنة من أجل عودة المغرر بهم لاغتنام ما تبقى من وقت، داعياً الجميع إلى العمل مع اللجنة الرئاسية المكلفة وفق الآلية المحددة والبرنامج التنفيذي للمهام تنفيذا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي..
حضر التدشين وكيلا محافظة البيضاء أحمد فضل ابوصريمة ومحمد أحمد الوحيشي وأحمد حسين السيقل ورئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي ساري محمد العجيلي ورئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد ابوبكر الرصاص ومدراء الوحدات والأجهزة الأمنية والمديريات وأمناء وأعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والإشرافية. وأعضاء اللجان الفرعية في مديريات محافظة البيضاء.
كما دشنت اللجنتان الرئاسية والمركزية في محافظة إب أمس أعمال اللجان الميدانية للحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم من أبناء المحافظة.
وفي التدشين حث وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة الرئاسية علي القيسي، اللجان على العمل وفقاً للخطة المعدّة للتعامل مع ملف الاستقطاب المضاد وعودة المغرر بهم ممن لا يزالون في صف العدوان إلى مناطقهم وأهاليهم.
ولفت إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد والتنسيق لإنجاح هذه المهمة الوطنية وتسهيل عودة المغرر بهم .. داعياً أسر المغرر بهم التواصل مع ذويهم لتسهيل عودتهم إلى مناطقهم.
من جانبه أكد محافظ إب عبدالواحد صلاح، أهمية تدشين أعمال اللجان الميدانية، لتسهيل عودة المغرر بهم إلى وطنهم وأهاليهم.
وأشار إلى أهمية الحملة الوطنية في توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة قوى العدوان والانتصار للوطن وإرادة الشعب اليمني والتحرر من الوصاية والتبعية الخارجية لقوى الاستكبار العالمي.
ودعا محافظ إب المغرر بهم إلى استغلال فرصة العفو العام بالعودة إلى وطنهم مواطنين صالحين لهم حقوق وعليهم واجبات.
بدوره أوضح وكيل الهيئة العامة للزكاة عضو اللجنة الرئاسية علي السقاف، أن ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار، يستوجب من الجميع توحيد الصفوف لمواجهة قوى العدوان.
وحث الجميع على العمل وفق الخطة وآلياتها التنفيذية بالتعاون مع المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية الفاعلة والمؤثرة للتواصل مع أسر المغرر بهم لتسهيل عودتهم.
من جهته استعرض وكيل وزارة الإدارة المحلية عضو اللجنة الرئاسية عمار الهارب، مهام اللجان المشكلة والمكلفة بالنزول الميداني التواصل مع أقارب المغرر بهم وفقاً للخطة المعتمدة وأساليب تعبئة الاستمارات الخاصة بهذه المهمة.
حضر التدشين عضو اللجنة الرئاسية رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة إب أحمد النزيلي وعضوا مجلس الشورى خالد السياغي وجبران الرازحي وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي ووكلاء المحافظة راكان النقيب وصادق حمزة ويحيى القاسمي وجمال الحميري وقاسم المساوى، ومدراء المكاتب والمديريات واللجنة الأمنية والعسكرية بالمحافظة.