في اجتماع الحزب الحاكم.. زعيم كوريا الشمالية يتحدث عن أهم عمل وطني

الثورة نت/

شدد الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية على أهمية تعزيز القدرات العسكرية للبلاد وسط “عدم الاستقرار المتزايد” في المنطقة، كما ركز على طرق تطوير الاقتصاد الوطني.

أشار إلى ذلك مسؤولون كوريون شماليون عقب الاجتماع العام الرابع للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الذي استمر خمسة أيام واختتم أمس الجمعة، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ.

وخلال الاجتماع، الذي حضره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وصف المشاركون التطوير المستمر لأنظمة الأسلحة المتقدمة بأنه إنجاز “مهم” لعام 2021، وحثوا صناعة الدفاع على تحقيق “التغيير النوعي” للقدرات العسكرية للبلاد.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير مطول: “عدم الاستقرار المتزايد للوضع العسكري في شبه الجزيرة الكورية والظروف الدولية تتطلب منا أن ندفع بقوة إلى الأمام من خلال تعزيز قدرات الدفاع الوطني دون أي عوائق”.

وقالت كوريا الشمالية إنها راجعت توجهات السياسات الرئيسية للعلاقات بين الكوريتين والشؤون الخارجية “استجابة للأوضاع السياسية الدولية سريعة التغير والمتطورة باستمرار” خلال اجتماع الحزب، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.

وبدلا من ذلك، ركز تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن جلسة الحزب في نهاية العام، الذي يهدف إلى مراجعة إنجازات السياسات للعام الماضي وتحديد اتجاه سياسات 2022، على المناقشات حول طرق تطوير اقتصاد البلاد وتحسين سبل عيش الناس.

واتخذت بيونغ يانغ سلسلة من الإجراءات لتطوير القطاع الزراعي في البلاد، كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة النقص المزمن في الغذاء.

وتشير التقديرات إلى أن كوريا الشمالية تعاني من نقص يقدر بنحو مليون طن من الغذاء كل عام، حيث يُعتقد أن إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا قد أثر على الوضع الغذائي المتدني بالفعل في كوريا الشمالية.

كما وصفت كوريا الشمالية جهود مكافحة الفيروس باعتبارها “أهم” عمل وطني.

قد يعجبك ايضا