آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة وسط إجراءات مشددة

الجهاد الإسلامي يحذِّر من استشهاد الأسير هشام أبو هواش

 

 

 

حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة الاحتلال الإسرائيلي من مغبة استشهاد الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام هشام أبو هواش لأن المقاومة ستتعامل مع الأمر وفقا لمقتضيات التزامها بالرد على أي عملية اغتيال للفلسطينيين.
الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام هشام أبو هواش المتدهورة أوضاعه الصحية خطيرة جدا دخل في معادلة ردع الفصائل المقاومة ووضع الاحتلال الإسرائيلي أمام اختبار جديد سيكشف مرة أخرى عن ضعف وهشاشة مواقفه، لاسيما بعد تحذير هذه الفصائل الكيان الإسرائيلي من مغبة استشهاد الأسير.
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة هدد الكيان الإسرائيلي أنه في حال استشهد الأسير أبو هواش فإن المقاومة الفلسطينية ستعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها مع سبق الإصرار ملوحا بتعامل المقاومة مع الأمر وفقا لمقتضيات التزامها بالرد على أي عملية اغتيال للفلسطينيين.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أكد أن الحركة تريد أن يعود الأسير هشام أبو هواش إلى أهله منتصرا وسالما معافى، وقال شهاب خلال وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين إن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمنا كبيرا إذا تعرضت حياة هشام أبو هواش لأي خطر، وأضاف أن الفلسطينيين لن يستسلموا أمام الاعتقال الإداري.
وأكد وفد طبي من وزارة الصحة أن الحالة الصحية للأسير أبو هواش حرجة للغاية، مؤكدين أن الأسوأ ربما يحدث في أي لحظة، وخلال معاينة وفحص سريري أجراه وفد طبي شكلته وزيرة الصحة مي الكيلة ، للاطلاع على حالة الأسير أبو هواش، الذي يرقد في مستشفى إسرائيلية.
وأكد الوفد أن الأسير أبو هواش يعاني من ضبابية في الرؤية وعدم قدرة على الحديث ، وعدم مقدرة على الحركة، في حين قلت قدرته على إدراك ما يدور حوله، والأسير أبو هواش مضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ مائة وخمسة وثلاثين يوما احتجاجا على الاعتقال الإداري، وتداول نشطاء صورا مؤلمة للأسير وقد تدهورت صحته وفقد الكثير من وزنه ولم يعد قادرا على الحركة والنطق.
وأدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة يوم أمس، في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وأوردت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 50 ألف مصلٍ، أدوا الجمعة في الأقصى وسط إجراءاتٍ مشددة من الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد .
وتفرض سلطات الاحتلال قيودًا على وصول الفلسطينيين، إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة؛ لمنعهم من أداء الصلاة, حسبما نقل موقع فلسطين الآن.
وتنتشر شرطة الاحتلال في أرجاء الحرم القدسي، وسط إجراءات مشددة وتفتيش للمواطنين، كما تنتشر على الحواجز حول مدينة القدس؛ لمنع وصول الفلسطينيين من سكان الضفة إلى المسجد.
واستشهد شاب فلسطيني إثر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب مفترق حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية أمس الجمعة .
وكان الشاب أصيب بجروح حرجة صباح أمس، حيث ذكرت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية ” وفا” بأن الشاب أصيب بالرصاص أسفل البطن، ومنع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الهلال الأحمر من تقديم الإسعاف له، قبل اعتقاله ونقله إلى إحدى المستشفيات في أراضي عام 1948م.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب أمير عاطف ريان من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت.
يذكر أن الشهيد ريان يبلغ من العمر (37 عاما)، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.
كما استشهد شاب فلسطيني، متأثرًا بجراح خطيرة أصيب بها إثر إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة “أرائيل” الجاثمة على أراضي المواطنين قرب سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الفلسطيني أصيب في بطنه عقب إطلاق النار عليه لدى محاولته تنفيذ عملية طعن بسكين زعمت أنها كانت بحوزته، في حين لم يصب أي عنصر من قوات الاحتلال بالحادثة.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب أمير عاطف ريان، من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت.
وعززت قوات الاحتلال من وجود عناصرها في محيط مستوطنة “أرائيل” بعد إطلاق النار على الفلسطيني.
وأضافت وسائل الإعلام ذاتها أن قوات الاحتلال بالتعاون مع “الشاباك” ينفذون عملية بحث لملاحقة سيارة على متنها شخصان أوصلا منفذ محاولة الطعن لـ”مفرق جيتي”.
وكان وزير حرب الاحتلال غانتس قد أصدر تعليماته بزيادة حالة اليقظة والتأهب في جميع حواجز الضفة الغربية، عقب تنفيذ الفتى محمد نضال موسى (16 عاما)، عملية دهس عند حاجز جبارة العسكري الفاصل بين مدينة طولكرم ومناطق الداخل المحتل يوم 6 ديسمبر الجاري.
وأصيب في العملية جندي إسرائيلي بجروح خطيرة، بحسب مصادر عبرية.
وتشهد الضفة الغربية حالة من الغليان في صفوف المواطنين مع تصاعد جرائم واعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وبحسب مصادر عبرية؛ فقد تصاعدت عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار التي ينفذها شبان فلسطينيون ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال الأسابيع الأخيرة.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية ارتكاب قوات الاحتلال والمستوطنين (2341) انتهاكًا خلال نوفمبر الماضي.
وبحسب التقرير؛ فقد بلغ عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال والمستوطنون (156)، ونجم عنها استشهاد (4) فلسطينيين وإصابة (629) آخرين.
وبالتزامن مع ذلك، شهد نوفمبر تصعيدًا في عمليات مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، ما أدى إلى مصرع إسرائيلي وإصابة (27) آخرين بجراح مختلفة.
ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة “حماس” بالضفة الغربية، بلغت أعمال المقاومة خلال الشهر الماضي (594) عملا مقاوما، منها (15) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، جرت (8) عمليات منها في نابلس.

قد يعجبك ايضا