1266 شهيداً وجريحاً من المواطنين و217 من جنسيات أخرى بينهم نساء وأطفال

الثورة /متابعات

كان التصعيد الإجرامي لتحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال الأيام الماضية تتويجا لجرائم ومجازر بشعة، اقترفها العدوان طيلة العام المنصرم بحق المدنيين والأبرياء في مختلف مناطق البلاد
ونالت المناطق الحدودية خلال العام 2021م نصيباً وافراً من بطش وإجرام النظام السعودي، وظلت آلة القتل السعودية تحصد أرواح النساء والأطفال حتى الساعات الأخيرة من العام، الذي أُسدل الستار على أيامه، قبل ساعات فقط
ونشرت إدارة البحث الجنائي بمحافظة صعدة إحصائية رسمية عن أعداد الشهداء والجرحى خلال عام2021م، في المناطق الحدودية بصعدة والذين قتلوا بأسلحة الجيش السعودي.
وذكرت إدارة البحث الجنائي أن عدد الشهداء والجرحى بلغ 1483 شخصاً بينهم 283 شهيداً و1200جريحاً، مبينة أن 1266 شخصاً ما بين شهيد ومصاب من المواطنين و217 من جنسيات أخرى.
وأوضحت إدارة البحث الجنائي، أنه بلغ إجمالي الشهداء والجرحى من المواطنين اليمنيين 85 % ومن الجنسيات الأخرى الإثيوبية والسودانية والصومالية والباكستانية” 15 % خلال هذا العام .
وأضافت، أنه بلغ عدد إجمالي الشهداء والجرحى من النساء 27 أمرأة منهن إصابات بالغة.
وأشارت إدارة البحث الجنائي في صعدة أن عام 2021م، شهد جرائم مروعة تجاوزت الضعف للعام 2020م، حيث كانت الإحصائية 695 بين شهيد وجريح، بينما في عام 2021 بلغ الإجمالي 1483شهيداً وجريحاً.
وحرص العدو السعودي على مواصلة هواياته في سفك دماء الأبرياء في المناطق الحدودية ومختلف محافظات اليمن وتخريب مقومات حياتهم حتى في اللحظات الأخيرة للعام 2021م، ونفذ خلال الساعات الماضية عشرات الغارات الجوية استهدفت منازل المواطنين وممتلكاتهم في صعدة ومارب والبيضاء وشبوة، فيما واصلت مدفعية جيش العدو قصف بيوت الآمنين في المديريات الحدودية مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى والكثير من الأضرار والخراب والدمار في مرافق البنى التحتية.