مؤتمر صحفي بصنعاء يؤكد حاجة ثلاثة آلاف طفل في اليمن للعلاج في الخارج

الثورة نت|

عُقد بصنعاء مؤتمر صحفي حول واقع الطفولة في اليمن .. سبع سنوات من العدوان والحصار، نظمته هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل.

وفي المؤتمر الذي حضره مستشار المجلس السياسي الأعلى السفير عبد الإله حجر وشخصيات سياسية وحقوقية وممثلي وسائل الإعلام، أوضح القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أن عدد من المنظمات الحقوقية والدولية لم تقم بواجبها الحقوقي والإنساني في إنصاف أطفال اليمن من الجرائم والانتهاكات التي طالتهم على مدى سبع سنوات من العدوان والحصار والتجويع والتشريد.

وقال “هناك أكثر من ثلاثة آلاف طفل في حالة صحية حرجة بحاجة لتلقي العلاج في الخارج، تقف المنظمات مكتوفة الأيدي في دعم وإسناد تلك الحالات حقوقياً وإنسانياً، ما يعكس حجم معاناة ومأساة الأطفال رغم الاتفاق المبدئي مع تلك المنظمات على بناء جسر طبي للمرضى وفي مقدمتهم النساء والأطفال وتم تعطيله لأسباب غير واضحة”.

وأَضاف” الأطفال لم يسلموا من غارات العدوان لا في منازلهم ولا مدارسهم ولا حتى دُور الصحة والعبادة والأسواق، بل إن العدوان جعل منهم هدفاً عسكرياً غير مباليا بالحقوق والأعراف الإنسانية والمجتمعية والمواثيق والقوانين الدولية”.

وأكد الديلمي أهمية وضع برنامج للمجتمع المدني يوجه اهتمامه في نصرة قضايا الطفل إنسانياً وحقوقياً بعيدا عن التضليل الذي يخدم العدوان ويغير من الحقائق التي يقوم بها مرتزقة العدوان الذين لا يعلمون حجم وكارثة تصريحاتهم البعيدة عن الحقيقة والواقع.

فيما أوضحت أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، أن المؤتمر يسلط الضوء على مدى التنفيذ الفعلي لاتفاقية حقوق الطفل في جهات “العدل والقضاء وحقوق الإنسان والداخلية والصحة والتعليم والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة عقب مناقشة ذلك في دورة تدريبية استمرت ثلاثة أيام وإثبات جهود منظمات المجتمع المدني للطفولة”.

ودعت إلى التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية لدعم الأطفال وحمايتهم وتعديل التشريعات القانونية بما يتواكب مع متغيرات المرحلة جراء العدوان والحصار.

وبينت الشامي أن التوثيق القانوني لجرائم العدوان وانتهاكاته بحق الطفولة ضرورة لمقاضاة المعتدين وأدواتهم أمام المحاكم المحلية والدولية.

من ناحيته أوضح منسق هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل عبده صلاح الحرازي، أن صمود أطفال اليمن على مدى سبع سنوات، انجاز يعكس قدرتهم على تجاوز معوقات العدوان والحصار وتداعياتهما.

 

 

قد يعجبك ايضا