بن طالب: اليمن الجديد سيكون قادرا على تجاوز التحديات

الثورة نت نورالدين القعاري –
دشن برنامج الامم المتحدة الانمائي بصنعاء تقرير تقييم سبل العيش المتعدد الابعاد في مناطق النزاع في اليمن صباح اليوم بصنعاء.
وفي حفل التدشين اوضح وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب ان نتائج المسح ستفيد الحكومة اليمنية في أطار التخطيط الوطنية القادمة التي ستوجه دعم شركاء التنمية في البلاد نحو ترميم وانتعاش مصادر العيش للسكان المتضررين في البلاد مضيفا: إن الأمل معقود على أن اليمن الجديد ما بعد مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل سيكون قادرا على تجاوز التحديات والمعوقات ويتمكن من تنفيذ المبادرات التنموية المستدامة لصالح الشعب وعلى المبادرات المحلية والوطنية أن تعالج التحديات الواسعة في تحسين مصادر العيش بما في ذلك خلق فرص عمل جديدة وإجراءات سياسية تعزز من خلق فرص عمل للشباب والمرأة ودعم قدرة الأسرة على الصمود وتعزيز أصول المعيشة لديها خاصة أثناء أي نوع من الصراع أو الكوارث الطبيعية وفترة التعافي التي تليها مؤكدا بأن الدولة تدرك أهمية تقييم سبل العيش في مناطق الصراع الأربعة (أبين عمران حجة وتعز) مما سيتيح للحكومة وشركاء التنمية تطوير تدخلات تستجيب للنتائج التي أسفر عنها هذه التقيم وتوسعته إلى المحافظات الأخرى في مراحل مستقبلية.
من جانبه قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اسماعيل ولد الشيخ عن نتائج التقييم الشامل المتعدد الأبعاد لسبل المعيشة في مناطق النزاع يعد الأول من نوعه قائلا: أظهرت النتائج تأثير الوصول لسبل المعيشة بالنزاع وكيف أن دينماكيكيات النزاع تتأثر بالتغيرات في سبل معيشة السكان ومن النتائج تحصلنا على فهم أفضل للحياة والتحديدات التي يواجهها اليمنيون المقيمون في المناطق المتضررة من النزاع بما في ذلك النساء والشباب على مستوى الأسرة والمجتمع ولدينا إيمان بأن ذلك سيساعد شركاءنا في التنمية لتوفير حماية ودعم أفضل للسكان الذين يعيشون في المناطق المتضررة وتقديم افضل للخدمات اللازمة للسكان وجعله من الممكن للسكان أن يعيشوا تطلعاتهم.
مختتما حديثه: بدون الأمن للسكان والاستقرار السياسي سيكون من المستحيل بالنسبة للشعب اليمني أن يعيش حياة سعيدة وللحكومة أن تفي بإلتزاماتها مؤكدين وقوفنا والتزامنا بالمساعدة بأي طريقة ممكنة.