الشعب يحيي ذكرى الشهداء الأبرار بفخرٍ يملأ الأرجاء

أنشطة وفعاليات شعبية ورسمية تعم العاصمة والمحافظات
ندوات تثقيفية وتكريمية تستذكر عظمة الشهداء معارض صور تعرض جوانبها من سيرهم العطرة

زيارات للروضات وفعاليات ترفيهية لأسرهم وذويهم

قيادات الدولة : الشهداء تجسيد للإيمان نستلهم منهم الهمّة والمسؤولية

تقرير/
يحيي الشعب اليمني الذكرى السنوية للشهيد هذا الأسبوع الذي تتواصل فيه الفعاليات والندوات والمعارض والزيارات بالمناسبة المقدسة ، وبما تمثله هذه المناسبة كمحطة يستلهم منها الشعب دروسا عظيمة قدمها الشهداء في مسيرة جهادهم وحتى استشهادهم ، هي أيضا مناسبة للاهتمام والاحتفاء والتكريم لأسرهم وذويهم وعائلاتهم الكريمة. وتحيا هذه المناسبة بفعاليات وزيارات وأنشطة رسمية وشعبية مكثفة وافتتاح معارض فنية لصور الشهداء تحكي سيرهم وتروي عظمة تضحياتهم ، وتبرز المعارض والفعاليات عظمة ما قدمه الشعب اليمني من تضحيات كبيرة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم ، بما في ذلك من تذكير بتضحيات وعطاء الشهداء الذين صنعوا بدمائهم الزكية تاريخا مشرفا للشعب اليمني ، ستفخر به الأجيال القادمة، وحتما فإنها دماء ستجذّر قيم الولاء والانتماء للوطن والإسلام والهوية ، وتمثل موئلا للعزم والإرادة على مواصلة الطريق في الجهاد ضد الغزاة والمحتلين. وتعتبر الذكرى السنوية للشهيد فرصة سنوية متجددة للنهل من معاني البذل والعطاء التي سطرها شهداء الشعب اليمني الذين وهبوا أرواحهم جهادا في سبيل الله ، ودفاعا عن الحق وعن الدين وعن الكرامة لتكون دماؤهم نبراسا تهتدي به الأجيال القادمة في التمسك بقيم وفضائل الانتماء لليمن وهويته ، وعليها تواصل الطريق متمسكة بالسيرة والمبادئ التي استشهدوا من أجلها، وتحقق الحرية والكرامة والسيادة لليمن العزيز. يعود تاريخ هذه المناسبة كما أشار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -قائد الثورة- إلى تاريخ سابق ، حيث أقيمت في شعب من شعاب منطقة «مطرة» التي كانت منطلقا للمجاهدين خلال الحروب الست التي شنها النظام الإجرامي الأسبق عليهم في محافظة صعدة مدعوما بقوات سعودية معتدية ، ويرتبط هذا التاريخ بتاريخ إقامة تلك المناسبة في تلك الظروف والأحوال. وفيما ترسّخ إقامة الذكرى السنوية للشهيد أسمى قيم الانتماء الإيماني والهوية الإيمانية والوطنية.. فمن خلالها يؤكد اليمنيون بأنهم على العهد ، «وعهد الأحرار باقي» ، وبأنهم لن ينسوا أبناءهم الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم ، قاطعين على أنفسهم الاستمرار إلى أجيال قادمة..

وإلى أن يأذن الله. ويستحضر اليمنيون أرواح الشهداء العظماء في كل فعاليات الذكرى السنوية للشهيد التي تستمر لأيام، وتقام معارض ولوحات وفعاليات وأنشطة ثقافية وإبداعية وفنية عدة ، حيث ترفع صور الكرامة على جنبات المعارض وفي الروضات وعلى أبنية المؤسسات ، وفي هذه المناسبة يعبر اليمنيون عن تقديرهم لتضحيات الشهداء ، ويتلمسون احتياجات ذويهم وأسرهم ، كما يجدونها مناسبة لتأكيد قوة وتلاحم الشعب اليمني ، وتعبيرا عن فخر كل أسر الشهداء واعتزازهم بما قدم أبناؤهم من تضحيات في سبيل عزة وكرامة وأمن واستقرار اليمن وعزة اليمنيين.

تقراون في ملف 
قد يعجبك ايضا