الوهباني : نجدد العهد للشهداء والشعب بالاستمرار في مواجهة قوى الغزو والاحتلال حتى النصر
مفتي الديار اليمنية : شهداؤنا يقاتلون في سبيل الله والمرتزقة يموتون في سبيل الباطل والطاغوت الأمريكي الصهيوني
المغلس : طريق الشهداء طريق الحق والعدل والخير والقيم والمبادئ التي يسير اليمنيون على دربها
العيدروس: قوافل الشهداء ودماؤهم مثلت الحصن المنيع ضد غطرسة العدوان وأذنابه
الدعوة إلى إنشاء صندوق يُعنى برعاية أسر الشهداء والمفقودين والجرحى
القاضي المتوكل: الجهاد في سبيل الله هو السبيل الناجح لدحر العدوان
الثورة /
تواصلت في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، أمس فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.. تضمنت الفعاليات زيارات لأسر الشهداء وافتتاح معارض الصور.
وأكدت الفعاليات على أهمية إحياء المناسبة للاستلهام العبر والدروس من تضحيات الشهداء وتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد للذود عن الوطن ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني.
وفي هذا السياق أكد الشيخ جابر الوهباني- عضو المجلس السياسي الأعلى- أن الجهاد الذي يخوضه الشعب اليمني في هذه المرحلة هو الخيار الفعال والحقيقي الذي ستحيا به الأمة جمعاء، وأن اليمنيين عندما يحيون الذكرى السنوية للاحتفاء بالشهداء ، إنما هو من منطلق الفخر والاعتزاز بتضحيات أولئك الأبطال من خيرة أبناء شعبنا الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ودفاعا عن الوطن في مواجهة الظلم والطغيان ، وإعلاء كلمة الله ، ومن أجل عزة اليمن بكله .
مؤكدا في الفعالية التي أقامتها نظمتها وزارة الخدمة المدنية ووحداتها الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ومؤسسة التأمينات الاجتماعية و المعهد الوطني للعلوم الإدارية أمس الأحد فعالية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد ، وحضرها وزير الكهرباء أحمد العليي ونائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد وعميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد الخالد ورئيس الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية إبراهيم الحيفي ورئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني، أن القيادة الثورية والسياسية ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى يولون الشهداء وأسرهم اهتماماً بالغاً ، ويؤكدون على ضرورة أن ينالوا كل الرعاية والاهتمام الكبير من قبل الدولة والمجتمع .
وقال الوهباني: إن المجلس السياسي الأعلى وأعضاءه يجددون العهد للشهداء وللشعب اليمني بأنهم سيظلون أوفياء للشهداء وللوطن وللشعب الصامد الذي يقدم أغلى التضحيات من خيرة أبنائه ، وأنهم كقيادة عليا للبلد مستعدون أن يكونوا في مقدمة الصفوف من أجل الدفاع عن الأمة، ومواجهة الظلم والطغيان والوقوف في وجه أعداء اليمن من آل سعود وآل نهيان ، الذين سفكوا الدماء ودمروا وحاصروا وجوعوا هذا الشعب الأبي الصابر ، ولفت إلى أن القيادة تحمل رؤية واضحة في مواجهة قوى الشر والعدوان التي تعتدي وتقتل ، وتحاصر أبناء اليمن دون وجه حق ، وتستخدم شتى أنواع الأسلحة الفتاكة من الصواريخ والقنابل المحرمة وتقصف بالطائرات الآمنين في البيوت والطرقات والأسواق وصالات الأفراح والعزاء وكل مكان .
وأكد الوهباني أن مواجهة العدوان وحصاره الظالم يعتبر واجباً دينياً ووطنياً على كل حر ووطني في هذا البلد المعطاء ، الذي يقدم قوافل من الشهداء كل يوم من أجل رفعة وعزة وكرامة اليمن والأمة ، وأن النصر قريب بتضحيات دماء الشهداء الطاهرة.
من جانبه أوضح مفتي الديار اليمنية فضيلة العلامة شمس الدين شرف الدين ، في الكلمة التي ألقاها في الفعالية أن إحياء مثل هذه المناسبات في رحاب الشهداء يعد أمرا ضروريا ، لما فيه من إحياء للقضية والمظلومية ، وترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في قلوبنا وقلوب أبنائنا والمجتمع ككل ، وحتى يبقى العطاء والاستشعار بعدالة القضية التي يخرج الشهداء للقتال والتضحية دفاعا عنها ، والمتمثلة بالقيم والمبادئ والأخلاق العظيمة التي يؤمن بها اليمنيون كالعدل والمساواة ورفع الظلم ومناصرة الحق ونصرة المظلومين ، وكذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بما أنزل الله ، والخروج من عباءة الوصاية الإقليمية والدولية على اليمن ، وإن الحديث عن الشهداء هو حديث عن القيم والمثل العليا التي خرجوا وضحوا بأرواحهم من أجلها.
وقال فضيلة العلامة شمس الدين شرف الدين أن اليمن واليمنيين ابتلوا في هذا الزمن بآل سعود وآل نهيان و مرتزقة وخونة وعملاء وطاغوت هذا الزمن المتمثل بأمريكا وإسرائيل ، وكان لزاما على أبناء الشعب اليمني المؤمنين الصادقين أن يهبوا لمواجهة هذا الطاغوت والطغيان الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا وأمتنا عن طريق القتل والتدمير والتهجير كما يحدث للشعب الفلسطيني الشقيق من قبل الصهاينة المعتدين المحتلين ، حيث كان الفعل والخيار المناسب الذي لا بد منه هو خيار المواجهة والتضحية والفداء لإنهاء هذا الظلم الكبير ، وهو المعيار الحقيقي الذي يظهر صدق إيمان العبد بالله واليوم الآخر من عدمه.
وأكد مفتي الديار اليمنية أن الجهاد لا معنى له إن لم يكن من أجل إعلاء كلمة الله ، وأن أولئك الذين ذهبوا للارتماء في حضن العدوان ويرفعون شعار “بالروح بالدم نفديك يا يمن ” إنما يسعون لملء جيوبهم بالمال المدنس والملطخ بدماء الأبرياء وأرواح الشهداء ، وإن أولئك المرتزقة يموتون ويقتلون في سبيل الباطل ، بينما شهداؤنا يقتلون في سبيل إعلاء كلمة الله، والواقع والأحداث التي نعيشها يؤكد كل ذلك وأن التولي لأعداء الله والممول والداعم السعودي والإماراتي الموال لليهود والنصارى هو السبيل والدليل الساطع لمعرفة الحق من الباطل.
مشددا على أهمية الوفاء مع الشهداء الذين ضحوا وبذلوا حتى تكون كلمة الله هي العليا ، ومن أجل القيم والمبادئ الدينية والوطنية التي ضحوا من أجل ترسيخها والحفاظ عليها ، وأن الاهتمام واجب على كل الناس دولة ومجتمعاً .
من جهته اعتبر وزير الخدمة المدنية والتأمينات سليم المغلس أن طريق الشهداء الذين يحيي اليمنيون ذكراهم السنوية هو الطريق الحق والعدل والخير وهو طريق القيم والمبادئ والمثل العليا وهو طريق الحرية والاستقلال التي يقاتل من أجلها اليمنيون ويضحون بفلذات أكبادهم بأرواحهم في مواجهة أعتى قوى الشر التي تعتدي على شعب الايمان والحكمة منذ نحو سبع سنوات ، وأن هذا الطريق هو نفس الخط الجهادي والاستشهادي الذي قاتل وجاهد واستشهد فيه الأنبياء والمرسلون وعلى رأسهم نبينا محمد وآل بيته الأطهار من أعلام الهدى الأخيار .
وقال المغلس : إن ذكرى الشهيد مناسبة لاستذكار معاني التضحية والبذل والفداء التي جسدها الشهداء والمبادئ والقيم التي ضحوا بأنفسهم من أجلها ومحطة لاستلهام فضل الشهادة وثقافة الاستشهاد وروحية الجهاد.
مشيرا : إلى أن الشهداء خصهم الله بالفضل والاصطفاء لانهم اختاروا الوقوف في صف الأنبياء والأئمة الأعلام مع الحق والعدل في الصراع الأزلي ضد الشر والباطل والطغيان، و دعا الوزير المغلس الجميع إلى الالتفات الجاد لأسر الشهداء وتقديم الاهتمام والدعم لهم تقديرا لتضحيات ذويهم، مؤكدا انه مهما بلغ حجم الاهتمام بالشهداء وأسرهم فإن ذلك لا يساوي شيئا أمام عطاءاتهم وعظم تضحياتهم.
فيما نوهت كلمة أسر الشهداء من منتسبي الوزارة ووحداتها التي ألقاها علي العاضي بكل الجهود التي تبذل من اجل الاهتمام بالشهداء وذويهم والمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع تجاه تضحياتهم، مؤكدين الاستمرار في البذل والعطاء بالمال والنفس حتى يتحقق النصر.
وفي الفعالية ألقى شاعر الثورة معاذ الجنيد قصيدة شعرية تناولت فضل الشهداء وفضل الاستشهاد نالت اعجاب واستحسان الحاضرين ، كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء المنتسبين لوزارة الخدمة المدنية والوحدات التابعة لها بدروع تذكارية ومبالغ نقدية.
مجلس الشورى
كما نظّم مجلس الشورى، أمس، فعالية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، بحضور رئيس المجلس، محمد حسين العيدروس، والأعضاء.
وفي الحفل، الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم، تم قراءة الفاتحة على أرواح كافة شهداء الوطن.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن ما تنعم به المناطق المحررة من أمن وأمان واستقرار وحرية لم يأتِ من فراغ، وإنما ثمرة تضحيات شهداء الوطن.
وأكد أن قوافل الشهداء، التي سالت دماؤهم على تراب الوطن في كل جزء منه، مثلت الحصن المنيع ضد غطرسة تحالف العدوان الأمريكي – السعودي – الصهيوني، الذي شارف عدوانه العام السابع دون تحقيق أي انتصار، عدا قتل النساء والأطفال والشيوخ، والتدمير الممنهج للمدن والأعيان والمنشآت الحيوية والمدنية.
بدوره، نوّه رئيس مجلس التلاحم الوطني، ضيف الله رسام، بدور القبيلة في مواجهة ومناهضة العدوان وأدواته.
ولفت إلى أهمية تلمس أحوال أسر الشهداء، ومواصلة التحشيد لرفد الجبهات بالمال والرجال، وتعزيز عوامل الصمود في أوساط المجتمع اليمني.
في حين اعتبر رئيس اللجنة التحضيرية للفعالية – أمين عام المجلس، علي يحيى عبد المغني – المعركة التي يخوضها الشعب اليمني -منذ سبع سنوات- أقدس وأشرف المعارك في تاريخ اليمن المعاصر.
وأشار إلى أن شهداء الوطن مكانتهم رفعية ومنزلتهم عالية عند الله تعالى .. لافتاً إلى أن الشهداء قدّموا أرواحهم في سبيل أن ينعم الشعب اليمني بالحرية والاستقلال، ومن الواجب إحياء ذكراهم، وتفقد أحوال أسرهم.
وفي الحفل الذي حضره، عضو المكتب السياسي مسؤول الملف الفلسطيني في مكتب أنصار الله الدكتور حسن الحمران، اعتبر عضو المكتب الثقافي لأنصار الله، يحيى أبو عواضة، أن الشهادة هي موقف مقدّس ووسام عظيم عند كل الأمم، وأن الشهداء يحظون بالكرامة عند الله تعالى، ومن تلك الكرامات اعتبارهم أحياء.
الاتصالات
كما نظمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها أمس في صنعاء فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أشار رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، إلى أن القضية اليمنية أكبر مظلومية في التاريخ .. قائلاً: “شهداؤنا عظماؤنا قدموا أرواحهم في سبيل الله تعالى وعلى أيديهم تحققت انتصارات كبيرة ، وتم الحفاظ على الوطن من الأعداء وتدخلاتهم”.
وأضاف: ” يجب علينا أن نسير على درب هؤلاء الشهداء ونهتم بأسرهم ” .. مشيرا إلى أن الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الدين وهو السبيل الناجح لدحر العدوان.
فيما أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير، على أن مناسبة الذكرى السنوية للشهيد مناسبة نستمد منها عطاء الشهداء والتضحيات التي قدموها.
وأشار إلى أن في هذه الذكرى نحتفي بأسر الشهداء ونكرمهم ونمجد تضحياتهم بتقديم أنفسهم فداء للوطن وفي سبيل الله.
ولفت إلى أن الجميع يستلهم من الشهداء استبسالهم ودفاعهم من أجل قضية الحق والدفاع عن المستضعفين والشعب في مواجهة العدوان.
فيما أشار مدير التدريب في المؤسسة العامة للاتصالات عبد الرحمن حميد الدين إلى أننا نحيي الذكرى السنوية للشهيد وبين أيدينا أسر شهداء الاتصالات وفلذات أكبادهم ونقف إجلالا وإكبارا تجاه تضحياتهم وصمودهم واحتسابهم.
ولفت إلى أن تضحيات الشهداء صنعت النصر والأمن والحرية في بلادنا .. موضحا أهمية تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد.
واستشهد بحديث قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أمس، عن تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد ومكانة الشهداء وعظمة تضحياتهم في سبيل الله والحفاظ على تراب الوطن من أي معتد.
إلى ذلك أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشهداء طه جران، أن على الجميع تعزيز مبدأ الشعور بالمسؤولية في هذه المناسبة تجاه ديننا وأمتنا ووطننا.
ولفت إلى أن الشهداء نالوا وسالم الشهادة بعد أن بذلوا أرواحهم في سبيل الله ودينهم ونصرة المستضعفين.
وبين أن علينا استحضار قيم التضحية والبذل والعطاء عندما نستذكر الشهداء الأبرار.
من جانبه قال عضو هيئة علماء اليمن الدكتور قيس الطل: ونحن نحيي ذكرى الشهيد السنوية فإننا لسنا نقيم حفلاً تأبينياً لذكراهم، وتذكرهم ، وتذكر مآثرهم فقط ، بل نحن حينما نتكلم عن الشهيد ، فنحن نتكلم عن الحياة..
إلى ذلك افتتح رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزراء: الاتصالات والكهرباء والثروة السمكية والدولة، معرض شهداء الاتصالات الذي عبر عن تضحيات الشهداء في مواقع أعمالهم، والتي تعرضت للقصف من قبل العدوان الغاشم.
حضر الفعالية وزراء الكهرباء والطاقة أحمد العليي ، والثروة السمكية محمد الزبيري، والدولة احمد القنع والدولة عبد العزيز بكير، ووكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج صالح الخولاني ووكيلا وزارة الاتصالات للشؤون المالية والإدارية أحمد المتوكل والشؤون الفنية المهندس طه زبارة والوكيلان المساعدان لشؤون تقنية المعلومات حمزة الرازحي والشؤون الفنية المهندس عبد الرحمن أبو طالب وقيادات قطاع الاتصالات والبريد وشركات الهاتف المحمول.
وزارات الإرشاد والتعليم العالي والتخطيط والثقافة
وأكد العلامة فؤاد ناجي نائب وزير الإرشاد والحج والعمرة، أن الذكرى السنوية للشهيد مناسبة غالية بغلاوة أبطالها الذين هم شهداؤنا جميعا وأن أولئك الشهداء مثلوا عاملا وحدويا كونهم وحدوا الأمة من اليمن إلى فلسطين والعراق وسوريا ولبنان .
وقال العلامة فؤاد ناجي – في الفعالية المشتركة التي نظمتها وزارات الإرشاد والتعليم العالي والثقافة والتخطيط – أن الشهداء وحدونا في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.. مشيرا إلى أن أولئك الشهداء هم شهداء الإسلام والقدس والذين قتلهم هم الأمريكان والصهاينة .
وأشار نائب وزير الإرشاد إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تعتبر مدرسة نتعلم منها دروسا في التضحية والعطاء والبذل وينبغي علينا أمام هذه المدرسة أن ننصت خاشعين لتلك الدروس التي قدمها أولئك الأبطال وما زالوا يقدمونها كونها دروس عمدوها بدمائهم وجسدوا أروع الأمثلة البطولية في الصمود والتضحية والفداء.
وأضاف العلامة فؤاد ناجي: واجبنا اليوم أن نكون بمستوى من الأداء العالي بالتوازي مع الجبهة الجهادية العسكرية التي تحمي البلاد وأن تكون معركة البناء والتنمية متناسبة مع معركة حماية الوطن والدفاع عنه لتنفيذ مشروع الشهيد الصماد “يد تحمي.. ويد تبني”.
وحث كافة الوزارات والجهات على القيام بواجباتها التوعوية لتعزيز هوية الشعب الإيمانية وإبراز تضحيات الشهداء والوفاء لهم.. مؤكدا ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء تقديرا وعرفانا لهم.
وفي الفعالية – بحضور نائب وزير الثقافة محمد حيدرة والأمين العام المساعد لمجلس الوزراء يحيى الهادي – استعرض وكيل وزارة الثقافة حمدي الرازحي ما يتعرض له الوطن والشعب من حروب ناعمة وثقافية لإبعاده عن هويته الإيمانية.. داعيا إلى أهمية مضاعفة الجهود من قبل الجهات المعنية إلى القيام بدورها في تنشئة الأجيال على قيم الشهادة والبذل والعطاء كقيم تربوية وإيمانية.
وأكد أهمية استلهام معاني الوطنية والفداء والتضحية من الشهداء باعتبارهم رموزا تصنع دروس وقيم النهوض بالأمة.
من جانبه قال نائب وزير التعليم العالي علي الشرفي إن ذكرى الشهيد محطة مهمة نستلهم منها الدروس والعبر ونتزود منها طاقة معنوية تزيدنا عزما وثباتا وتعطينا قوة لبذل الكثير لمواصلة المشوار في سبيل الله ولقد سمي الشهيد شهيدا لأنه قدم شهادته لله تعالى ويجب علينا أن نقدم نحن الشهادة لله بأخلاقنا من خلال تحركنا الجاد في سبيل الله ورفد الجبهات .
وأشار نائب وزير التعليم العالي إلى أن الصراع حقيقة حتمية لا يمكن التهرب منها كون ذلك صراع بين الحق والباطل صراع بين قوى الطاغوت وعباد الله المؤمنين، ويجب علينا أن نعلم بأن قوى الشر هي من تصنع المأساة للبشرية جمعاء ومع ذلك فإن الأحداث هي من تميز الخبيث من الطيب.
وأردف قائلا: نحن نتعلم من الشهداء دروسا في الثبات والقوة وقد حاول العدوان بعدة أساليب كسر إرادتنا بالحصار والتجويع والقتل الجماعي ولكن هذا الشعب بهويته الإيمانية، التوكل على الله صمد صمود الأبطال واستطاع أن يكسر هيبة الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل وسيكون هذا على يد أهل الحكمة والإيمان .
وفي السياق ذاته قال حمدي الرازحي وكيل وزارة الثقافة: ما أحوجنا اليوم أن نستلهم الرموز التي يمكن أن تصنع لنا مستقبلا واعدا ، فالحضارات الكبرى تحتفل برموز أسلافها ونحن اليوم نحتفل برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه هؤلاء العظماء نحن بحاجة لنقتدي بمبادئهم التي ترعرعوا عليها.. وأضاف: ما أحوجنا اليوم أن تتحول القيم التي سطرها أولئك الشهداء إلى منهج تربوي يتعلم منه الناس ونربي أجيالنا على فلسفة قرآنية تعشق الشهادة ، فعندما نتشبع بثقافة القرآن نصبح أمةً قوية وهذه المناسبة العظيمة هي ذكرى ومحطة تذكرنا بالشهداء وبما قدموه في سبيل هذا الوطن من تضحيات وبطولات ضد الأعداء.
التربية
كرمت وزارة التربية والتعليم أمس أسر الشهداء التربويين في الفعالية التي أقامها احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد .
وفي الفعالية أكد وزير الدولة حميد المزجاجي أهمية إحياء هذه الذكرى تقديراً وعرفاناً ببطولات الشهداء وتضحياتهم في الذود عن حياض الوطن.
وأشار في الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى عبدالله الحوثي وعدد من وكلاء الوزارة، إلى الانتصارات التي حققها أبناء الشعب بفضل تضحيات رجال الرجال في الجبهات في ظل قيادة ربانية قوية وحكيمة أحيت في الأمة روح التضحية والفداء والحرية والاستقلال .
وتطرق الوزير المزجاجي إلى أهمية استلهام معاني العزة والكرامة من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في الدفاع عن الأرض والعرض وحرية الوطن واستقلاله، وأكد أن العدو بات يبحث عن الخروج من اليمن بماء الوجه.
المعاقين
كما نظم مركز السبعين للمعاقين أمس في صنعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد بالتعاون مع دوائر الثقافة الجهادية والرعاية الاجتماعية والخدمات الطبية العسكرية.
وفي الفعالية أشار مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد مفتاح إلى ما تمثله ذكرى سنوية الشهيد من أهمية في تجسيد مآثر الشهداء وترسيخ القيم والمبادئ والأهداف التي ضحّوا من أجلها.. لافتا إلى فضل الشهادة وعظمة تضحيات الشهداء ودورهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
من جانبه أكد مستشار محافظ صعدة محسن الحمزي، الوفاء للتضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى بالاستمرار في رفد الجبهات واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم والسير على نهجهم.
فيما أشار مسؤول دائرة الثقافة حسين الجبين وعن مركز السبعين عبدالودود المغربي وعن الجرحى مرعي خضير، إلى أهمية رعاية أسر الشهداء وفاءً لتضحيات ذويهم الذين جادوا بدمائهم الزكية في سبيل عزة الوطن .
وأشادوا بالملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان .
وأوضحوا ضرورة إحياء هذه الذكرى تأكيداً على السير على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر .
صنعاء
إلى ذلك شهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء، أمس، عددا من الفعاليات والأنشطة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد.
حيث أحيت مديرية الحيمة الداخلية ذكرى المناسبة بفعالية خطابية حاشدة تخللها افتتاح معرض لصور الشهداء من أبناء المديرية وزيارة لروضة الشهداء في المديرية.
وخلال الفعالية وافتتاح المعرض وزيارة روضة الشهداء، أشاد أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، بمواقف وتضحيات الشهداء ودور أبناء الحيمة الداخلية في الدفاع عن الوطن.
كما افتتح عضو مجلس الشورى فضل مانع ووكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم ووكيلا المحافظة علي الغشمي ومانع الاغربي، معرض الشهداء في مديرية بني حشيش، وتم زيارة عدد من رياض الشهداء في عزل المديرية.
وأكد مانع وعاصم ووكيلا المحافظة أن إحياء ذكرى الشهيد فرصة للتزود من تضحيات الشهداء وبطولاتهم وكذا إحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد للذود عن الوطن.. مجددين العهد بالسير على درب الشهداء والوفاء لدمائهم وتضحياتهم.
إلى ذلك افتتح وكيلا المحافظة فارس الكهالي وطالب دحان ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة عبدالله الأبيض معرضا لصور الشهداء في مديرية جحانة، وزاروا روضة الشهداء في مركز المديرية.
كما نظمت جامعة الأندلس للعلوم والتقنية والملتقى الأكاديمي الإداري في محافظة صنعاء، فعالية خطابية في ذكرى سنوية الشهيد بحضور وكلاء المحافظة عبدالله العنسي وصالح المنتصر وعبدالملك الغربي وأعضاء هيئة التدريس.
وأكدت كلمات لوكيل المحافظة العنسي ورئيس الجامعة الدكتور محمد برقعان ومسؤول الملتقيات معين البخيتي ومدير مكتب الإرشاد بالمحافظة صالح ناجي، أهمية إحياء هذه المناسبة تجسيدا ووفاء لدماء الشهداء والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني.
وفي حراز أقيمت فعالية في مركز مديرية مناخة، و فعالية في عزلة حصبان الشرقي، ووقفة في عزلة حصبان الغربي، وفعالية في بني قليد بعزلة بني خطاب.
وتم خلال الوقفة والفعاليات تكريم أسر الشهداء بحضور مديري المديرية عبدالله المروني ومكتب التربية عبدالله القليصي والأمن صالح العيفري وعضو المجلس المحلي علي مبخوت.
كما نفذت قيادة السلطة المحلية بمديرية همدان محافظة صنعاء، أمس، زيارة تفقدية لعدد من أسر الشهداء في إطار إحياء ذكرى سنوية الشهيد.
واطلع مدير المديرية منير الكبسي، ومعه عدد من أعضاء المجلس المحلي ومدراء مكاتب، على أحوال الأسر التي قدمت فلذات أكبادها في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وفي الزيارة لمناطق الحطاب، بيت الذفيف، الجاهلية، الحقة، الحاوري، مدام، قدمت السلطة المحلية هدايا لأسر الشهداء.. مشيدة بصمودهم وما قدموه من تضحيات في مواجهة العدوان.
وأكد الكبسي ومرافقوه، أن الزيارة تعد أقل واجب لأسر الشهداء تقديرا وعرفانا لمن قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن وصد المحتلين المعتدين.
فيما عبرت أسر الشهداء عن شكرها لهذه الزيارة وتلمس أوضاعها.. مؤكدة الاستعداد لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل الله والوطن.
مارب
ودُشنت في مديرية مجزر بمحافظة مارب فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بافتتاح معرض لصور شهداء المديرية وزيارات لأسر وروضات الشهداء.
وخلال افتتاح معرض صور شهداء المديرية ثمن مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالمحافظة صالح الشريف جهود القائمين على معرض صور الشهداء ومستوى الإعداد والتنظيم للمعرض، مؤكدا أن تضحيات الشهداء هي الأساس التي بنت صرح العزة والكرامة والشموخ للوطن.
واعتبر مدير مديرية مجزر محسن غفينة الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة وملهمة لاستذكار واستحضار بطولات ومآثر الشهداء في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
وقام وفد من قيادات السلطة المحلية والمكتب الإشرافي ومجلس الشؤون الإنسانية بزيارات لأسر الشهداء …معتبرين الزيارات أقل ما يمكن تقديمه لمن ضحى آباؤهم وأبناؤهم بأرواحهم ودمائهم في سبيل الله ومن أجل العزة والكرامة والحرية.
وقدموا خلال الزيارات هدايا رمزية لأسر الشهداء تعبيرا عن مدى الامتنان لما قدمه الشهداء من عطاء كبير لا يقدر بثمن.
كما زاروا روضة الشهداء بمنطقة براقش وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
البيضاء
نظمت السلطة المحلية والمكتب الإشرافي بمحافظة البيضاء، مربع مديريات البيضاء أمس فعالية ثقافية مركزية بمناسبة الذكري السنوية للشهيد للعام الحالي 1443هجرية تحت شعار “نحو جبهاتنا وفاءً لشهدائنا”.
وفي الفعالية الذي حضرها وكيلا المحافظة صالح أحمد المنصوري وناصر الريامي، أشار وكيل وزارة الإدارة المحلية الدكتور أحمد محمد الشوتري، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة السنوية للتعبير عن مدى الوفاء لدماء الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة العدوان .
واعتبر الدكتور الشوتري. كل ما يُقدم لأسر الشهداء وذويهم لا يساوي شيئا أمام ما قدموه من أجل الوطن، باعتبار الشهداء تيجان النصر وعنوان الانتصار، وصناع المجد والحضارة.. لافتا إلى أهمية تعزيز روح النضال والاستبسال من أجل مواصلة معركة الصمود والتحدي حتى الانتصار .
من جانبه نوه وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية أحمد فضل أبو صريمة بعظمة الشهادة ومرتبة الشهيد، ما يستوجب من الجميع مواصلة درب الشهداء في مواجهة تصعيد العدوان والدفاع عن الوطن..
فيما تطرق وكيل محافظة البيضاء محمد أحمد الوحيشي إلى مكانة الشهيد عند الله والتأدب مع الشهداء وتضحياتهم وأثرها في إفشال مخططات العدوان والرسائل من خلال إحياء فعاليات هذه المناسبة في تعزيز الحشد والتعبئة والاصطفاف. مشيرا إلى أن تلك التضحيات ستظل رمزا للغزاة والكرامة على مر التاريخ…
بدوره استعرض مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ناصر علي الغشامي فضائل الشهداء وأهمية إحياء هذه المناسبة تخليداً لذكرى الشهداء وتعزيز ثقافة التضحية والفداء باتجاه الحفاظ على أمن اليمن وحريته واستقلاله ومواجهة العدوان.
فيما أكد نائب رئيس جامعة البيضاء الدكتور حفظ الله ناصر الصباحي، أهمية إحياء ذكرى الشهيد, عرفاناً بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، لافتاً إلى دلالات إحياء هذه الذكرى السنوية للشهيد في استلهام الدروس من تضحيات الشهداء والمضي على دربهم.. مشيرا إلى أن اليمنيين يجسدون هويتهم بالصمود والثبات في مواجهة العدوان الغاشم.
وألقيت كلمات من مدير مكتب الإرشاد بمدينة البيضاء أحمد علي عبدالقادر السيد، وعن آباء وذوي الشهداء محمد جبران مكرم، أكدت في مجملها أهمية رعاية أسر الشهداء واستمرارها تقديرا لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن..
كما افتتح وكيلا وزارة الإدارة المحلية الدكتور أحمد محمد الشوتري ومحافظة البيضاء للشؤون المالية والإدارية أحمد فضل أبو صريمة أمس، معرض صور الشهداء المركزي بالمحافظة ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام الحالي 1443 هجرية وتحت شعار(شهداؤنا عظماؤنا).
وتضمن المعرض صور شهداء أبناء محافظة البيضاء الذي كان لهم شرف التضحية في الدفاع عن الوطن إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية. ومجسمات للتصنيع العسكري وما وصل إليه من تطور، طاف وكيل الوزارة الشوتري ومحافظة البيضاء أبو صريمة وقيادات المحافظة على معرض الشهداء المركزي بمحافظة البيضاء معبرين عن شكرهم لجهود القائمين على المعرض وكل المساهمين في إقامة مناسبة الذكرى السنوية للشهيد..
ريمة
نظم أبناء مديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة أمس فعالية ثقافية ومعرضاً للصور بالذكرى السنوية للشهيد.
وأكدت الكلمات التي ألقيت في الفعالية أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لترسيخ ثقافة الجهاد في مواجهة قوى الظلم والاستكبار، مشيرة إلى التضحيات التي قدمها الشهداء في معركة التحرير والاستقلال، وإعلاء كلمة الحق.
وتضمن المعرض صور شهداء أبناء المديرية ومجسمات أبرزت مآثرهم وبطولاتهم وعبّرت عن الاعتزاز والفخر بما قدموه من تضحيات في مواجهة العدوان .
وأشاد الزائرون بمحتويات المعرض وتجسيده لعظمة ما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من ملاحم في مواجهة العدوان.. مؤكدين استمرار أبناء المديرية في التحشيد لرفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
كما افتتح معرض صور الشهداء في مديرية كسمة، والذي عكست محتوياته الفخر والاعتزاز بالتضحيات التي قدمها الشهداء من أجل عزة الوطن وكرامة الشعب اليمني .
ذمار
زار وكيل محافظة ذمار عباس العمدي ومعه عدد من مدراء المكاتب التنفيذية أمس أسرتي الشهيدين محمد الحاذق وأحمد العستوت في مدينة ذمار في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة، قدم الوكيل العمدي ومرافقوه لأسرتي الشهيدين هدايا رمزية.. مشيدين بتضحيات الشهداء وأدوارهم البطولية في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.
ولفتوا إلى أن مواقف العطاء تتجسد في أسر الشهداء الصابرة والصامدة.. مؤكدين الحرص على رعاية أسر الشهداء والمضي على دربهم حتى تحقيق النصر.
فيما عبرت أسرتا الشهيدين، عن الاعتزاز بتقديم الشهداء في سبيل الوطن، مثمنة هذه الزيارة التي تجسد الاهتمام بأسر الشهداء والوفاء لتضحيات ذويهم.
إلى ذلك نفذت لجان من مؤسسة الشهداء زيارات ميدانية لأسر الشهداء بالمدينة وقدموا لهم هدايا رمزية عرفانا بعطائهم وتقديرا لتضحيات ذويهم.
عمران
نظمت مديرية حوث بمحافظة عمران أمس فعالية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد المحافظ الدكتور فيصل جعمان ووكيل المحافظة عبدالغني البروشي، أهمية إحياء هذه الذكرى للتذكير بعظمة الشهداء وتضحياتهم التي بذلوها في سبيل الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.
وحثا على حشد كل الجهود من أجل رعاية أسر الشهداء والجرحى والاهتمام بهم، منوهين إلى دور أبناء المحافظة في الدفاع عن الوطن ورفد الجبهات.
وأشاد جعمان والبروشي في الفعالية التي حضرها مدير عام مديرية حوث عبدالواحد الأشقص ومدير عام مكتب التعليم الفني والمهني بالمحافظة أمين الديدي، بالتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.
تخلل الفعالية كلمات وقصائد شعرية معبرة.
إلى ذلك افتتح المحافظ جعمان والوكيل البروشي ومدير المديرية ومدير التعليم الفني معرض صور شهداء المديرية، وأشادوا بمستوى التنظيم للمعرض ومحتوياته وما قدمته حوث من قوافل الرجال دعماً لجبهات العزة والكرامة.
كما قاموا بزيارات لروضات الشهداء بمدينة حوث وقرأوا الفاتحة إلى أرواحهم.
حجة
كما نظمت إدارة أمن محافظة حجة أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها مدير عام الأمن العميد نايف أبو خرفشة ونوابه ومساعدوه وقادة الوحدات الأمنية أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف محمد عيشان إلى عظمة هذه الذكرى وأهمية إحيائها لاستلهام الدروس ممن عشقوا الشهادة وتحركوا إلى ميادين الدفاع عن الوطن.
وأكد ضرورة استشعار المسؤولية تجاه أسر الشهداء ومساندة جهود مؤسسة الشهداء في الاهتمام بها ورعايتها.
ونوّه عيشان، إلى أهمية التمسك بالهوية الإيمانية والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وتجديد العهد والولاء لله والرسول وللشهداء، الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن.
فيما أكدت كلمة التوجيه المعنوي التي ألقاها أسامة الغالبي أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل البذل والعطاء والسير على درب الشهداء وتعزيز عوامل الصمود والثبات وترسيخ الهوية الإيمانية .
إلى ذلك أقيمت بمديرية المحابشة محافظة حجة فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد نظمها مكتب الإرشاد.
وفي الفعالية أشاد مدير المديرية يحيى الملاهي بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الصمود.. مشيرا إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستذكار بطولات الشهداء والسير على دربهم.
وحث على ضرورة الاهتمام بأبناء الشهداء وأسرهم إكراما للأرواح والدماء التي قدمها ذويهم دفاعاً عن العزة والكرامة والشرف.. مؤكدا ضرورة استشعار المسؤولية والاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات.
فيما استعرضت كلمة العلماء التي قدمها العلامة أحمد زيد المحطوري عظمة الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الوطن.. لافتاً إلى أن ما ينعم به الوطن من أمن وعزة ثمرة لتضحيات الشهداء في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.
تخلل الفعالية بحضور مدراء المكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي والشخصيات أناشيد وفقرات عن المناسبة.
وافتتح وكيل محافظة حجة محمد القاضي وعضو محلي المحافظة عبده الحملي، معرض صور الشهداء بمديرية خيران المحرق.
وأشاد القاضي والحملي بالتضحيات التي يقدمها أبناء المديرية في سبيل الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.. مؤكدين أهمية رد الوفاء لأبناء وأسر الشهداء.
وأكدا أهمية الاستفادة من الذكرى السنوية للشهيد في تعزيز عوامل الصمود ومواجهة التحديات واستذكار تضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الصمود والاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات.
عقب ذلك زار وكيل المحافظة وعضو محلي المحافظة وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي روضة الشهداء بالمديرية وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
إلى ذلك افتتح مدير مديرية الشغادرة مهيوب سراع، معرضا لصور الشهداء بالمديرية.
الحديدة
نظم المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي ومكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني حسن هديش ونائب مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي عبد الله الأهدل، أشار مدير مكتب حقوق الإنسان زين عزي وممثل المجلس مرتضى الماوري إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد وتخليد مآثرهم وتضحياتهم في ميادين الشرف والبطولة دفاعا عن الوطن وحرية وكرامة أبنائه. وأكدا وجوب مواجهة العدوان ومرتزقته والانتصار لقضية الوطن العادلة.
فيما أشار نائب رئيس جامعة الحديدة للشؤون الأكاديمية الدكتور عز الدين معاد ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى تقديرا وعرفانا بدور الشهداء وتضحياتهم الجسيمة في الدفاع عن الوطن.
وأكدا ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتوفير احتياجاتها الضرورية وتمكينها اقتصادياً من خلال إنشاء مشاريع صغيرة .
تعز
كما نظمت مكاتب الهيئة العامة للأوقاف والثقافة والإرشاد بمحافظة تعز، أمس، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.
وفي الفعالية أشار مدراء الأوقاف محمد الأهدل، والثقافة الدكتور غمدان زبيية، والإرشاد هشام موفق، إلى أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى والسير على خطى الشهداء الذي بذلوا أنفسهم في سبيل عزة وكرامة الشعب اليمني.
وأكدوا أهمية رعاية أسر الشهداء وتلبية احتياجاتها تقديراً لتضحياتها بأغلى ما تملك دفاعا عن الوطن، لافتين إلى أن ما ينعم به الوطن من أمن وعزة ثمرة لتضحيات الشهداء في مواجهة قوى الغزو والاحتلال.
صعدة
إلى ذلك افتتح محافظ صعدة محمد عوض، أمس ومعه وكيل المحافظة صالح عقاب عدداً من معارض صور الشهداء بمديرية سحار بالذكرى السنوية للشهيد.
حيث افتتح المحافظ عوض والوكيل عقاب ومعهما مدير فرع مؤسسة الشهداء بالمحافظة عبدالله الكستبان معرضي صور الشهداء في منطقة القطاط بالمهاذر وعزلة كليب بمنطقة علاف .كما زاروا روضات الشهداء في المنطقتين .
وزار المحافظ عوض معارض صور الشهداء في المدينة ومنطقة الطلح وروضة الشهيد الصماد في بني معاذ.
وأكد محافظ صعدة أهمية تنظيم معارض صور الشهداء في إطار الذكرى السنوية للشهيد، حاثاً الجميع على التفاني لخدمة أسر الشهداء تقديراً لتضحياتهم في سبيل الله والوطن والتصدي للعدوان.
تصوير/فؤاد الحرازي