الثورة نت / أحمد كنفاني
دشنت في محافظة الحديدة اليوم السبت فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1443هـ بفعالية خطابية، وإفتتاح معرض مركزي لصور الشهداء في حديقة الشعب، وتكريم عدد من أسر الشهداء.
وفي الفعالية بحضور عدد من قيادات المحافظة والمكتب الإشرافي وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء وذوي الشهداء أكد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري أن الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الوطن من أرقى مراتب الإحسان .. مشددا على أهمية التحرك لمواجهة طغاة العصر وقوى الاستكبار.
وقال” أنه وبفضل تضحيات الشهداء نعيش أحرارا في الوطن فلأرواحهم السلام ولأسرهم وذويهم الإجلال ولكل المرابطين في الجبهات “.
وأشار الوكيل البشري إلى أهمية دور المجتمع في إحياء هذه الذكرى من خلال التعريف بعظمة الشهداء وتضحياتهم والإهتمام والدعم لأسرهم وذويهم.
ولفت إلى أن هذه الذكرى تأتي تزامنا مع الانتصارات الكبيرة التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
ودعا الجهات الرسمية المعنية والقطاع الخاص ورجال المال والأعمال إلى دعم ومساندة مؤسسة الشهداء بما يمكنها من تعزيز دورها في خدمة ذوي الشهداء.
وفي التدشين بحضور وكلاء المحافظة عبدالجبار أحمد ومحمد حليصي وأحمد دهموش وقائد لواء الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري أشار مدير مؤسسة الشهداء علي الشعثمي إلى أن إحياء ذكرى الشهيد تعد تعبيرا عن الوفاء للشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة دفاعا عن الوطن وإعلاء كلمة الحق في مواجهة الطاغوت.
وأكد حرص المؤسسة على إيصال المساعدات للأسر المستهدفة وبما يسهم في التخفيف من معاناتها في ظل استمرار العدوان والحصار.
وحث الشعثمي الجميع تنشئة الأجيال على ثقافة الجهاد والاستشهاد، كونها حصانة للأمة في مواجهة مؤامرات الأعداء ومعرفة المسؤولية تجاه أسرى الشهداء.
وطاف الزوار في أجنحة المعرض وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء .. مشيدين بمستوى التنظيم وماتضمنه من صور ومجسمات تبرز مآثر الشهداء وبطولاتهم وتعبر عن الإعتزاز والفخر لما قدموه من تضحيات في مواجهة العدوان.
تخلل التدشين قصيدة شعرية لاسد باشا.